عيسي موسي سوداني عاصر 4 ملوك يحكي ذكريات 30 عاما بالمملكة العربية السعودية*
المدينة المنورة :بكري خليفة
عم عيسي موسي من الشخصيات السودانية المعروفة بالمدينة المنورة قدم الي السعودية منذ أكثر من 30 عاما وهو الضابط السابق بجهاز الأمن الخاص بالرئيس السابق جعفر نميري كان يعمل ضمن سفارة السودان بدولة النمسا التقيته في الحرم النبوي الشريف وهو ضمن مجموعة من الأسر المدنية العريقة التي تعمل علي تجهيز الافطارات الرمضانية داخل المسجد النبوي منذ عشرات السنين وظل يتوارث عنها الأبناء والاحفاد .
يقول بعد سقوط حكومة جعفر نميري عدنا للسودان وتم سجني لثلاث اشهر بعدها تم الافراج عنا وتسريحنا وبعد فقدت عملي قررت الهجرة الي المملكة العربية السعودية ومنذ ذلك الوقت ارتبطت بها وجميع اولادي ثلاث بنات وولدين مولودين بالسعودية واذهب زيارات فقط الي السودان يقول العم عيسي عاصرت التوسعة في الحرم النبوي الشريف فهذه المكان الذي نجلس فيه كان لإحياء العنابية وباب المجيدي وباب الكوما وباب العوني وغيرها من الأحياء القديمة التي تم توسعت الحرم فيها أيضا تم توسعة البقيع بنسبة زيادة 75% من مساحتة السابقة وعن السفرة في الحرم النبوي يقول السفرة في الحرم النبوي متوارث من الآباء والأجداد وكل أسرة لديها مكان في الحرم تحضر الأفطار الي زوار المسجد النبوي الشريف وسفرتنا هذه باسم اسرة (منصور الشهري) ويتم توارثها تعمل علي تقديم الوجبات الرمضانية الحديثة والتقليدية سألته هل تتذكر الوجبات التقليدية يقول من الوجبات التقليدية المرقوق والدخن وغيرها يواصل عم عيسي حديثه أتزكر قديما كنا نجهز المائدة ونرسل الاطفال لياتوا بالناس للإفطار معنا و الشعب السعودي شعب كريم جدا وهذه عادة متأصلة فيه والخير الذي لديه يشارك به الأخريين يقول كل الملوك الذين تعاقبوا علي المملكة الملك خالد والملك فهد والملك عبد الله والملك سلمان كل واحد منهم لهم إنجازاته ولمساتة الخاصة في تطوير المملكة العربية السعودية والتي أصبحت الآن من الدول العظمي في المنطقة واصبحت لها الريادة في قيادة العالم العربي و الإسلامي وعلي مستوي العالم .
يضيف الحكومة السعودية تعاملها راقي مع الشعب السوداني والشعوب الأخري والقضاء فيها مستقل ومنصف للجميع اتزكر كيف حكم لي القضاء علي مواطن سعودي من أعيان المدينة وأنصفني وانا اجنبي وهو مواطن أيضا أمير كل مدينة له يوم لمقابلة المواطنين والاستماع الي شكواهم وحل مشاكلهم وكل الملوك يسيرون علي الشرع والعدالة وخدمة الحجاج والمعتمرين .
أيضا الأمن مستتب فالسائق يمكن أن يوقف سيارته علي اي طريق سفري وينام لا يخشى الا الله متمنيا دوام التوفيق والأمن والرخاء للشعب السعودي حكومة وشعبا .