أعمدة الرأي

الطيب عبدالجليل المحامي يكتب ابشر وخدر الله ضراعك يا عنان.

بتصرف منقول من عدة مقالات مسطورة من موقع “افريكا أوبزيرفر” نقلا عن وكالات اخباريه من قناة الفرنسية 24 وقناة BBC العربية وقناة الجزيرة الإخبارية ومعلومات من محتوى فيديو صورة وصوت للسيد/ عبدالمنعم الربيع، وللفائده هذا تزييل إقتباسي لإيضاح أسباب أحداث الاشتباكات المسلح الجاريه في السودان، ومنه فيما هو متعلق بمهام ومسئوليات وزارة الداخليه عن مسألة الهوية والجنسية السودانيه الركن الشخصي للدوله السودانيه.
ولبيان محتوى المقاله والفكرة منه، نتناوله في فقرات عناوين كما يلي:
(1) ما صلة وعلاقة حميدتي بوزير الداخلية المكلف الفريق أول شرطة عنان؟ وماذا يريد حميدتي من طلبه المشروط بإقاله عنان من منصبه كوزير داخلية مكلف ومديرا عاما للشرطة السودانية؟
بداهة اسئلة مفتاحية، عن ماذا كان يبحث حميدتي؟ وماذا كان يريد أن يحقق أكثر من أن يكون نائب رئيس الدولة وقائد مليشيا الجنجويد؟ ولماذا لم يكتفي بذلك؟ وماذا فقد من مزايا منصبه ليسترجعه بعمل عسكري شامل وإنتحاري ومتعجل؟
إجابات مبدئيه، معظم الناس سيقول يريد الاستفراد بالسلطة، ويريد الإنقلاب وحكم الفرد. وهذا لأن معظم الناس ربطت تمرد حميدتي بشخصه وبذاته… ولذلك الجميع بدأ يفكر وينشغل بشخصية الرجل. ولكن سؤال نطرحه هل أي شخص منا نحن السودانيين سأل نفسه ما مقومات نجاح أي عمليه لانقلاب عسكري أو انقلاب مدني يدعو للتغيير؟ للإجابة على السؤال أي حركة لعملية إنقلاب أو تغيير لسلطة سياسية تحتاج لحاضنة أو رافعة سياسية تدفع لذلك التغيير الانقلابي. إذن السؤال ما حقيقة وجود حميدتي؟ وما حقيقة تحركه وتمرده؟ ومنّ الذي صنع حميدتي؟
إن السيد/ حميدتي ضابط برتبة الفريق أول، ويتبع ويخضع لاحكام قانون قوات الدعم السريع لسنة 2017م تعديل لسنة 2019م، ويعمل تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة. ولذلك سيدي القارئ ألا تتفاجأ لماذا السيد الفريق أول/ حميدتي خالف تعليمات وأوامر قائده الأعلى ورئيسه المباشر؟ وألم تتفاجأ وتتساءل عزيزي القارئ حول ما العلاقة القوية للسيد الفريق أول حميدتي مع جماعة قوى الحرية والتغيير(قحت) بعد خلافات ورفضها للسيد حميدتي من قوى قحت لفترة ما قبل 25/ 10/ 2021م؟
ولتقريب الصورة سيدي القارئ ألم تتفاجأ أن السيد/ محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة 2019م – 2021م ذات مرة قال أن جلوسي مع البرهان وحميدتي يخصمان من رصيدي السياسي.
ولبيان الحقيقه عزيزي القارئ علينا إدراك أفاعيل ومفاعيل لعبة السياسه القذرة في مكونات عقل ساسة بلادنا السودان للقوى السياسيه التاريخيه وشتات السياسيين الجدد التي لا تراعي صالح عام الدوله، إنما تراعي مصالح الافراد ولو أدى ذلك إلي تفتيت وتفكيك الدولة السودانية الحاليه، ولذلك لا تستعجب عزيزي القارئ، فقد أضحى السيدان عضوى مجلس السيادة المنحل السيد/ حميدتي هو الصديق الأقرب للسيد/ محمد الفكي سليمان؟
ولبيان الفكرة الجوهرية عن موضوع هذه المقاله، عزيزي القارئ ركز معي قليلاَ… لماذا السيد/ حميدتي شن هجوماَ عنيفاَ وأحادياَ ومفاجئاَ ومتعجلاً على السيد الفريق أول شرطة عنان وزير الداخلية المكلف الآن؟ هل تعلم ما هو السبب الحقيقي؟ وما مشكلة وزير الداخلية مع السيد الفريق أول/ حميدتي والذي هو – أي حميدتي – أنه في نفس الوقت وبلا نص تشريعي دستوري أو من القانون يعطي حميدتي حق شغل نائب رأس الدوله؟ وأن حكومة حمدوك الأولى والثانية هي التي قننت وشرعنت وضعية مكانة السيد الفريق أول/ حميدتي بأن تنازلت حكومة حمدوك للسيد/ حميدتي بأن يتولي حميدتي ملفات قضايا السلام والاقتصاد، الملفات المكلف بها دستوريا الحكومة المدنية لحمدوك وليس مجلس السياده. والنتيجه كان كارثة نصوص اتفاقية جوبا وكارثة الاصلاح الاقتصادي.
ويا سيدي القارئ هل تعلم لماذا ميديا شتات السياسيين الجدد من القوى المدنيه السياسيه شنت هجوماً كاسحاَ ضد وزير الداخلية لصالح حميدتي؟ ولماذا شتات السياسيين الجدد من القوى المدنيه السياسيه دخلت بالطول وبالعرض في ثنائية معركة حميدتي – عنان؟ ولماذا سعى الجميع لقتل وجود وزير الداخلية؟ ولماذا السيد/ حميدتي ضمن شروطه لسحب قواته من مطار مروي قبل وبعد الإشتباك المسلح مع القوات المسلحة وضع شرط عزل وزير الداخلية الفريق أول شرطة عنان من منصبه مديرا عاما للشرطة ووزير داخليه مكلف؟ وهل عزيزي القارئ سألت نفسك عن ما هي حقيقة مشكلة السيد/ عنان هذا مع السيد/ حميدتي؟
صبرا عزيزي القارئ، من التساؤلات هذه تبدأ فصول الحقيقة… ولكن لماذا؟ الاجابه، لأنه وبناء على تقارير ومعلومات وكتابات معتبره طرحت سؤال ما مدي موثوقية شهادات السجل المدني المستخرجه خلال فترة الثلاثين من يونيو 1989م، بناء عليها قام السيد/ عنان بقيادة مشروع وطني ضخم، ألا وهو مراجعة شهادات السجل المدني Civil Roll Certificates لقيد الأحوال المدنية وشهادات الرقم الوطني المستخرجه … والنتيجه، السيد عنان من أعمال المراجعة للسجل المدني لأهل وشعب السودان إكتشف أن إحصائية الشعب السوداني زادت زيادة مريبة ومشكوك فيها، زيادة تعدت المليون أجنبي تمت سودنتهم بطريقة مريبة وفي وقت وجيز جداَ… وتحديدا خلال وقت جذوة الثورة فقط بعد 2019م … إذ أن ملايين الأجانب من التشاديين، النيجريين، الكمرونيين، الماليين، السنغاليين ومن أفريقيا الوسطى تم تجنيسهم برقم وطني (لأُم – لأب) سودانيين وليس شهادات رقم وطني بالتجنس وفقا لاحكام قانون الجنسية السودانية الحالي الساري المفعول …
والنتيجه المؤلمه السيد عنان اكتشف منح شهادات رقم وطني زورا وبهتانا لهؤلاء الأجانب، وإعتبارهم سودانيين أصيليين بالميلاد Subject Nationality وليس بتجنيسهم أجانب Nationalization وفق شروط التجنيس القانونية …
ولذا السيد/ عنان بدأ يراجع السجل المدني.. والرقم الوطني ولأجل ذلك وقف السيد/ حميدتي في وجه عنان ورفض ذلك… ولكن رغم ذلك لم يتوقف وزير الداخلية المكلف عن مراجعته لشهادات السجل المدني المستخرجه خلال فترات سلطة 30 يونيو 1989م البائده وخلال الفترة 2013م – 2023م… واستمر في تلك المراحعة… وبدأت خيوط المؤامرة ضد الهويه السودانيه في جنسيتها تتبدى وتتكشف للعلن… ولذلك مال حميدتي لقتل وإغتيال وجود وزير الداخلية نفسه وطالب بعزله من منصبه… حتى يوقف كشف الحقيقة… للرأي العام …
(2) تغيير ديموغرافيا أهل شعب السودان:
لمعرفة كيف يتم تغيير شعب اهل السودان، السؤال ما مشكلة الحصول على شهادات الرقم الوطني والسجل المدني دون اتباع ما يتطلبه القانون من شروط؟ وما خطورة التغيير الديموغرافي على الركن الشخصي للدولة السودانيه؟
ولتوضيح ذلك، سلطة الثلاثين من يونيو 1989م المنحله ونفوذ حميدتي ومن قبل ذلك حكومات فترة الحكم الوطني المدنيه للعهد الديمقراطي، يؤسفني القول فيهم أن لهم سلوك سياسي مشين ومخالف للقانون، ومؤداه تشويه نواة مركب الهوية والجنسية السودانية Sudanism Core Identity، لمنحهم شهادات جنسيه سودانيه بالميلاد لفئات أشخاص لا يستحقونها لتسجيلهم في سجل الانتخابات للتصويت في الانتخابات للحزب المعين الذي إستخرج شهادة الجنسية للمُنتخِب مانح الصوت، وأما السيد/ حميدتي فقد كان يجنس أفراد قبيلته الأجانب من شعوب تشاد ومالي وأفريقيا الوسطى والنيجر والسنغال والكمرون .. وهؤلاء شعوب أجنبية لدول أفريقية متعدده، لكنهم ينتمون لذات إثنية البقارة أعراب الرزيقات الأفارقة، وأعراب بدو قبيلة المحاميد الأباله الذين ينتمي إليهم السيد/ حميدتي.
(3) التغيير الديموغرافي والجيوبوليتك على السودان:
سؤال نطرحه بصيغة أخرى ما أثر حصول أجانب على جنسية الدوله؟ وماذا يخلِف ذلك من أخطار على الدولة السودانية؟ إجابات مبدئيه، لعلك عزيزي القارئ تدير هذا السؤال في رأسك؟ ولعلك منطقيا تقول هذا سلوك إداري خاطئ … وبالتالي يتم عليه محاسبة القائمين على إدارة السجل المدني وفقا لاحكام القانون، لكن ليست هذه هي المشكلة الآن… فالمشكله أخطر بكثير من ارتكاب خطأ اداري يحاسب عليه القانون … وللتوضيح عزيزي القارئ دعني أسوقك بهدوء كي تدرك أبعاد ما قد يخلفه حميدتي من آثار فعل عمله.. تفيد الاخبار والمعلومات الموثوق فيها أنه في أول يوم عيد الفطر.. ومع عمليات الدحر الاول لتمرد حميدتي وقواته في كل السودان، أنه تم رصد أرتالاَ من الجنود والعتاد الحربي تجمع من تشاد والكاميرون ومالي وأفريقيا الوسطى، وأنه في طريقه للدخول لمقاطعة بحر الغزال بدولة جنوب السودان بغرض الوصول للخرطوم لمناصرة مليشيا حميدتي ولنصرته ضد الجيش السوداني.. ويعنى ذلك هجوم اجنبي ومشروع احتلال أجنبي عشوائي للسودان… لكن هذا ليس المشكلة الآن.. فهذا مقدور عليه، إذا حاولت هذه القوى الأجنبية دخول الخرطوم.. فطائرة حربية واحدة للجيش السوداني يقودها فرد واحد ستمسحهم من الحياة نهائياً. إذن ما هي المشكلة؟ إن مشروع التغيير الديمغرافي والحيوسياسي…
هذا المشروع حميدتي هو قائده … وببساطة حميدتي زراع لدوله عربيه لها علاقات مميزه مع اسرائيل الكيان الوكيل لمشروع الشرق الأوسط الجديد والذي يهدف لتقسيم الدول العربية لدويلات وكيتونات، وبداية تنفيذ المشروع استهداف الجيوش كما حدث في لبنان، العراق، اليمن، سوريا وليبيا. ولذلك تم إختيار حميدتي ومجموعة حملة جنسيات متعددة من السياسيين الجدد من القوى السياسية المدنية لها عداء وكراهية للقوات المسلحة والشرطة السودانيه وجهاز المخابرات العامة والقوات النظاميه الاسنادية للقوات المسلحة، وهذه المجموعة تم إعدادها بعناية للقيام بمهام عمليات التقسيم للدوله السودانيه والتي بحسب المخطط رأس الدوله فيها هو حميدتي … فقد تعجلت الخطة الخطيرة للإنتقال للمرحلة العملية، والوسيله فيها حرب خاطفه شاملة… يقودها حميدتي ومعه طاقم استشارية أجنبية كاملة تدير الحرب وموجودة في السودان… ومليشيا ضخمة كماً من جنود سودانيين وأجانب أفارقة من بعض دول الجوار ومجموعات قبلية ينتسب لها حميدتي.. ويتوافق ذلك مع نشر وتسهيل حمل السلاح للمواطنين وقتل عشوائي وحرب أهلية… ثم قرارات أممية… ثم إحتلال للسودان.. ثم أقاليم بحكم ذاتي شمالي وجنوبي وشرقي وغربي ووسط.. ثم دويلات مستقلة… ثم أجانب وجهات دولية عديدة ومخابرات أجنبية ومنظمات مشبوهة عديدة.. تتعامل كل علي حدا مع هذه الأقاليم ذاتية الحكم، وتلكم الدويلات الوسيله لسرقة موارد وثروات السودان ورجاله، وتهجير متعمد لإحداث تغيير ديمغرافي شامل… كل هذا حتى يتم الوصول إليه ستكون عقول فذة ووطنية سودانية قد تم مسحها من الحياة.. موت وإعدامات وتشريد وتنكيل وسحل وتدمير لكل كادر وطني وسوداني عظيم… ولاصوت يعلو فوق صوت المخابرات الأجنبية.. ومنظمات القتل الدولية والمشبوهة.
(4) ما أثر التغيير الديموغرافي والجيوسياسي على الدولة السودانيه وأهلها الاصلاء Indigenous people’s
للإجابة على السؤال، نطرح سؤال مقابل، ما معنى تغيير ديمغرافي وجيوسياسي… ويعني ذلك أن الأجانب المجنسين يحتلون السودان كوطن بديل للسكان السودانيين الأصليين… وكي يجد الأجانب موطأ قدم سيتم تهجير قسري لأهل السودان الاصلاء وصيرورتهم لاجئين في دول الجوار وفي المعسكرات الخلوية بسبب الحرب الأهلية والموت المنظم… والصدمة الكبرى…. ستنظف مدن وقرى من سكانها الأصليين، وسيرحلون قسرياَ لمناطق أخرى… ويخلي السكان الاصليين أراضيهم لتسكنها حاضنة اجتماعية جديدة لحميدتي قادمة من عدة دول أفريقية..
فالمشروع لا علاقة له بحميدتي يحكم أو يموت أو يتمرد.. المشروع أكبر من ذلك بكثير.. حميدتي فقط مفتاح ضربة البداية… وأي عقل يتحدث عن تفكيك الجيش السوداني برغبة مجموعة السياسيين الجدد وحلفائهم من القوى المدنيه السياسيه الكارهه للقوات المسلحة الحاليه إنما هو جزء من هذا المخطط حتى ولو لم يكونوا يدركون ذلك.
فتفكيك الجيش السوداني هو ضربة البدايه، وإن كان الجيش نفسه ليس الهدف الأساسي.. فالتفكيك للبلد نفسها ولشعب البلد بإحداث تغيير شامل للبلاد والعباد وللحضارة والتاريخ.. إبادة أمة بأكملها وتغييرها… وتقييمها وتوزيعها في خمس دويلات… ومِن ثم بعد ذلك منّ الذي سيسأل عن حميدتي الرئيس أو الجيش المفكك..؟ ومنّ ستكون أنت يا عزيزي القارئ بعد ذلك…؟
تمعن معي عزيزي القارئ هذا المفهوم… *الجيوسياسية أو الجيوبوليتيك مصطلح تقليدي ينطبق في المقام الأول على تأثير الجغرافيا على السياسة، فهـو علم دراسة تأثير الأرض (برها وبحرها ومرتفعاتها وجوفها وثرواتها وموقعها) على السياسة في مقابل مسعى السياسة للاستفادة من هذه المميزات وفق منظور مستقبلي أضاف إلى الجيـوبوليتيك فرع الجيـو استراتيجيا. ولكنه تطور ليستخدم على مدى القرن الماضي ليشمل دلالات أوسع، وهو يشير تقليديًا إلى الروابط والعلاقات السببية بين السلطة السياسية والحيز الجغرافي*
ولذلك عزيزي القارى أظنك الآن قد استشعرت مكامن الخطورة.. وتغيير جيوسياسي يعني سرقة أرضك ومواردك وتشتيتها بين دويلات متفرغة ومتنازع عليها.. ومنشغلة بالتأسيس وبأعياد استغلالها الجديد… وترتيب أوضاعها… وإخضاعها وهي ضعيفة للأجنبي والذي سيسخر كل سياساته لتطويع الأرض والموارد لصالحه… وبعد ذلك لا حق كلام لك عن ذهب وبترول وموارد زراعية ومياة ونهر النيل.
والنتيجه تشظئة وتفتيت السودان لدويلات وكيتونات، وساعتئذ أنت الان كسوداني أصيل تملك ثروات كامنه تحتك، لكن مخطط لك بالتحديد في سنة 2033م أن تفقد كل هذه الملكية وتقعد في محيط إقليمك ذو الحكم الذاتي الجديد. والمخططين لذلك كله هو ان يتحول السودان الحالي في سنة 2041م لدويلات كيتونية قائمة بذاتها… وهذا هو أمد اكتمال تنفيذ الخطة في 2041م..أي أنه في ذلك التاريخ لا وجود بالمعنى الحرفي لدولة اسمها السودان.
(5) ما المطلوب:
إذن عزيزي القارئ لحل هذه الكارثة القادمة، عليك الاصطفاف مع جيشك، قاتل معه في جبهة الإعلام، أنسى التقسيمات الحزبية فقد تجاوزها الزمن. أنت الآن أمام محنة تاريخية لم يشهدها السودان من قبل.. قاتل بلسانك وبقلمك.. أجعل من نفسك جنديا ومن الكيبورد سلاحاً .. لا تنخدع بالشعارات الزائفة ولا تجعل من نفسك مطية لمشروع تقسيم وطنك وتشريد شعبك.
النصر للسودان ولقواته المسلحة. وأعلم يقينياً عزيزي القارئ أن الثورة مستمرة لاحداث التغيير والتحول والانتقال الديمقراطي في دوله مدنيه يعيش فيها الجميع متساويين.
منقول بتصرف من مصدره.

الطيب عبدالجليل حسين
(المحامي)
21 أبريل 2023م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى