أعمدة الرأي

لهيب الحواري خليل فتحي يكتب (في السودان توقف نبض الحياة) 

 

 

رغم ان الذي حدث كان متوقعا وفي اي وقت… الا ان الذي حدث من احداث في السودان جاء بطريقة دراماتيكية… وتراجيدية تتوشح السودا… 

لم نعلم ماذا جني الشعب السوداني من قاده لا همهم غير كراسي السلطة… 

والوطن اخر همهم… 

المواطن فقط يود ان يعيش عيشه سوية انسانية…… 

الشعب السوداني تعدي مرحلة الصبر…. 

ونري الحقد في الافعال هنا وهناك… 

ونتسال هل هناك من يكنون الحقد للناس بهذه الدرجات

المصلحة ليست للوطن المصلحة شخصية وفردية.. واخيرا قبلية…. 

هل سننجر وراء المزالق… وهل سيعمي طمع السلطة عيوننا…. 

ماذا ستسجل سطور التاريخ هل ستقول كانت هناك ثورة في السودان ضد الوطن والمواطن…. 

تلخبطت الكيمان واصبح السودان برميل بارود. 

ليس لي حزب معين ولا ايدلوجية معينة…. حزبي هو وطني السودان

وايدلوجيتي تتحدث عن السلام في كل محاوره

سؤال… 

ماذا جني شعب السودان…. ليجازي هذا الجزاء… 

لماذا رائحة الدم والجثث المتعفنة تكون هي لوحة مشهد العيد

هل كتب علينا ان نبتعد عن الفرح وتكتسي حياتنا حزن ودموع…. 

لماذا لا تغلب مصلحة الوطن فوق كل مصلحة… 

لماذا تدمير ولا تعمير

كنا نسمع عن اخبار الحروب ونشاهدها في الاخبار ولكن ان نعايشها بطعمها ورائحتها كان ذلك بعيدا…. 

الان كل شي صار للدمار… وسيطول امل المناوشات. ولاندري متي سينتهي بيت العزاء.. 

ومتي سيسدل ستار الاحتراب….. 

فقط اقول للفريقين دعونا نعيش في السودان

فقط نحتاج لامن واستقرار… لاننا شعب لايعرف طعم الاحتراب

 

ونلتقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى