أعمدة الرأي

خليل فتحي خليل كتب في ضل الرقراق (في السودان اختلاف الايدلوجيات يعني دمار الوطن) 

 

منذ ان وجدت الارض.. كل انسان له معتقده وايدلوجيته التي يقتنع بها ويسير بها في دروب الحياة.. 

ودائما في الوطن الواحد تجد ايدلوجيات كثر حتي علي مستوي الاسرة تجد الناس يختلفون في الانتماء للتيارات السياسية… 

وفي السودان منذ ان وعينا وجدنا عدد من الايدلوجيات كلا يعتنق ما يتناسب مع تفكيره.. 

ولكن كل مجموعة تعمل علي دمار الاخري وتري انها الاحق بكل شئ.. 

دونكم تلك التجمعات والكتل التي تكونت وتشرزمت وتكاثرت وتناسلت وانشطرت وبعد هذا كله لم ينال السودان منها شي سوي مزيدا من الصراعات ومع كل موقف نري التخاذل هنا وهناك… وكل مجموعة همها ان تجد ذاك الكرسي الذهبي وتجلس عليه وهاك يا مناكفات ومحاصصات تؤدي الي مزيدا من الضياع. 

ونحن المغلوبين علي امرنا نجلس علي كراسي المسرح وهم علي الدكه يجيدون التمثيل… ونحن نصفق تارة ونبكي تارة اخري… 

وكلا يتحدث عن مشروع ومصفوفة ولهم راي في كل شئ حتي في الهواء والاؤكسجين الذي نتنفسه….. 

وفي كل دول العالم تختلف الايدلوجيات والفكر… وتوجد المعارضات ويكون الهم رفعت البلد والحفاظ علي سيادته… عدا عندنا هنا الايدلوجيات والفكر يوجه للدمار لا للاعمار

والمتابع لنا في السودان.. يجد ان كل اساسا للبلاء سببه تلك الايدلوجيات التي لا قدمتنا ولا اخرتنا… 

وبعد الذي حدث في سوداننا الان نراهم يخرجون علينا بين الفينة والاخري… ويبثون سمومهم في اوصال المجتمع ولكن المجتمع تحصن وعرفهم… لانهم لا هم لهم غير انفسهم هم وملتهم…. 

ونقول لهم زمن الايدلوجيات المهزوزه قد انتهي…. 

وسنصبر حتي لو تحول السودان الي رماد… 

وكفي

ونلتقي

#السودان

@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى