أعمدة الرأي

لمن فاتهم الاستماع  عمر الجاك  صحفية تفجر اعتراف خطير عن الشيخ الامين 

 

 

.عندما كنا نكتب عن فضيلة الشيخ الامين عمر الامين طه فى مطلع التسعيتيات من القرن الماضي فى صحيفة الدار واخبار اليوم وبقية الصحف التي عملت فيها والتي تعاونت معها مثل دنيا واجراس الحرية واخبار المجتمع وعالم النجوم وقوون والاوائل والحدث والصحافةوالاسبوع ودنيا الحوادث وغيرهما من الصحف التي لااذكرها الان نسبة للرجه الحاصله من اصوات المدافع والرصاص والقنابل والراس يحتاج للكثير من الراحة حتي يستطيع تجميع حتي بعض الناس الذين ننسي أسمائهم الان فقد واجهت كتاباتي فى عدد من الصحف والقراء الانتقادات والبعض كان يرفض النشر عن عكسي لنشاط الشيخ فى زاويته إنذاك واقسم بالله كان البعض من أصحاب هذه الصحف يسبون الدين لشيخ الامين عندما يجدون صورته مصممه فى الصفحة يلعنون ويغضبون ويواجهوني وكانوا يقولون ياعمر والله لو ما انت صور الشيخ ما تنزل فى الجريدة كل ذلك دون مبرر ودون معرفه عن ما يفعله الشيخ ف زاويته التي تحولت بفضل الله وبجهده الى مسيد ومنارة دينية ضخمه واعمال خير لانجدها حتي ف مؤسسات الدولة المختصة ف هذا الشأن من العمل الاجتماعي والدعوي ولا الأعمال الإنسانية وبالمقابل كان هناك من يحترم الشيخ ولكنه متحفظ خاصة بعد ان روج البعض عن المقوله الشهيرة (محايتو بيبسي وحيرانو جكس) كما طالب البعض ان يسجلوا زيارات له ف مكانه وفعلت ذلك كثير جدا ومنهم من كتب بصدق ومنهم بخبث وتبدل حال البعض منهم بعد مقابلتهم للشيخ 

 

وعندما كنا نجلس ف شارع الجرائد علي مدار سنوات يتكرر السؤال عن شيخ الامين منهم من يسألني عن عمله وتجارته ومصدر دخله

 

منهم من يسخر مني ومنهم ماذا فعل لك الشيخ طيلة السنوات وانت بجانبه تدافع وتكتب والى آخره 

 

الزميلة الأستاذة الصحفية الودوده لها راي سلبي كبير وهي كما حدثتني لها رأيها الخاص تجاه كل المتصوفة وليس شيخ الامين فحسب. وخلال مصادفه تلفونيه ولااعتقد لان الاستاذه المحترمه سمر سليمان او سمر كسلا لها اسلوبها الخاص فى التعامل مع الآخرين وهي تجيد التعامل من تريد أن تتعامل معه وتترك غير ذلك لمن ترفضه وأكثر ما يعجبني فيها بانها تتقبل كل الناس بصدر رحب وباحترام وتقدير وتحتفظ بما تريد حفظه وكما يقولون الصوفية (حب الكل واعرف شيخك) المهم خلال المكالمة الطيبة التى كانت تسعي فيها لاستقبال عدد من الزملاء والزميلات ف كسلا الوريفه وهنا ذكرتني هلا يا كسلا ولى فيها قصة طويله سارويها ف مره قادمه .

.الاستاذه سمر سليمان او سمر كسلا انسانه تتمتع بطيبة قلب وتعمل علي خدمة الناس بكل همه وهي وبكل وضوح امتدحت ماظل يقوم به الشيخ الامين ف شهور هذه الحرب من أعمال انسانية كبيره نسأل الله أن يتقبل منه وقالت بأن الشيخ الامين كنت اكرهه جدا ولااريده وهذا الكره يشمل كل الصوفية والشيخ الامين تحديدا ولكن مافعله فى هذه الحرب اثبت بأنه رجل عظيم وودبلد أصيل ووطني غيور وهي تدعوا له بالخير وربنا يغفر لي من حقو وختمت المحادثه بانها ستزوره عقب تلك الحرب اللعينه بإذن الله للتلطلب منه العفو وتشاهد مسيده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!