تنوير من سفارة السودان بالرياض،،

جدة/(خاص)
رصد ومتابعة/
محمد فضل أبوفراس
صرح مصدر مطلع بالسفارة السودانية بالرياض بتوقف المبادرات غير المباشرة مع قوات التمرد بمنبر جدة والذي يقوم تحت رعاية المملكة العربية السعودية وامريكا وذلك بتعند قوات التمرد وعدم التزامها بمقررات المنبر المتفق عليها والتي تتمثل في خروجهم من المراكز الخدمية، الصحية والتعليمية والاحياء ومنازل المواطنين.
و أضاف المصدر أن القوات المسلحة السودانية ملتزمة بمواصلة المنبر متى ما التزمت قوات التمرد بالخروج من المرافق الصحية والخدمية ومنازل المواطنين،
و بدعوة من رئيس جمهورية مصر العربية شارك رؤساء دول وحكومات جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد واريتريا واثيوبيا وليبيا وجنوب السودان في قمة لدول جوار السودان بالقاهرة يوم ١٣ يوليو ٢٠٣٣ بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي وأمين عام جامعة الدول العربية لبحث كيفية معالجة الازمة السودانية حيث كانت أبرز مخرجات القمة:
أ- الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور للوضع الأمني والإنساني في السودان.
ب- التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان.
ج- التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها.
د- تنفيذ التعهدات التي تم الإعلان عنها في المؤتمر الإغاثي لعدم السودان والذي عقد يوم ١٩ يونيو ٢٠٢٣ بحضور دول الجوار .
ه- الاتفاق على تشكيل آلية وزارية بشأن الازمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار.
وعن الأوضاع الانسانية أعلنت منظمة الهجرة الدولية بتاريخ ٢٥ يوليو ٢٠٢٣ نزوح ولجوء اكثر من ٣.٥ ملايين سوداني منذ اندلاع الصراع في السودان وبحسب المنظمة بلغ التقدير الإجمالي الحالي للنازحين داخل السودان ٦٨٦،٢،٤٣٤ شخصا مع لجوء حوالي ٨٤٤،٥٧٤ شخصا إلى البلدان المجاورة وهي مصر، ليبيا، تشاد،أفريقيا الوسطى، جنوب السودان واثيوبيا ، الغالبية عبرت إلى تشاد بنسبة ٣٦ بالمئة وتليها مصر ٣٠ بالمائة وجنوب السودان ٢٢ بالمئة.
و تزداد معاناة المدنيين بسبب القتال المستمر منذ ١٥ يوليو بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع المتمردة كما تزداد المخاوف يوميا وبشكل خاص على الاطفال مع نقص الغذاء والدواء وهطول الامطار.
و خرجت وكثر من ٨٠% من المستشفيات في الخرطوم وبعض مناطق الصراع من الخدمة بسبب احتلالها من قبل القوات المتمردة.
و تحققت منظمة الصحة العالمية في شهر يوليو من وقوع ٥٠ هجوما متعلقا بالقطاع الصحي وحده.
و هنالك خطر متزايد مع موسم الأمطار وتفشي الأمراض بجانب تحديات تراكم النفايات في الخرطوم وبعض الولايات التي تشكل خطرا على الصحة والبيئة.
وتدعو كل المبادرات الي:
١- وقف إطلاق النار الدائم والقضايا الإنسانية.
٢- تكوين حكومة تصريف أعمال حكومة انتقالية .
٣- ضرورة تشكيل آلية إقليمية ودولية تعمل على تلبية متطلبات الشعب .
٤- تنفيذ اتفاق جوبا وإيجاد حل عادل بقضية شرق السودان ،
وأما عن العمل التنفيذي بالدولة
يسير دولاب العمل اليومي للحكومة بالولايات بصورة طيبة مع استقرار الخدمات الأساسية.