الأخبار

مكبات النفايات داخل مدينة كوستي خطر داهم.

 

 

كوستي:

خليل فتحي خليل

 

النفايات هي عدو الانسان الدود والانسان هو السبب الرئيسي في انتاج جبال النفايات. 

ودوما هناك حلول توضع للحد من النفايات داخل المناطق السكنية… 

ونسبة للنفايات المتزايدة تم عمل مكبات لتاتي العربة الضاغطة لاخذها والتخلص منها. 

ولكن في الاحياء ذات الكثافة السكانية يكون تكدس النفايات وبسرعة شديدة مثال لذلك في كوستي هناك مكب للنفاية في مدخل شارع سوق المحصول من ناحية شارع اسفلت السوق الشعبي في تقاطع مروري مهم هذا المكب خلق بئية نتنه متعفنه. مع العلم نشهد ان عربة مشروع النظافة الضاغطة وترلات التركتورات تاتي وتنقل ولكن يظل الحال في حاله نسبتة لتزائد النفايات.. يحاول اهل مشروع النظافة تفريغ المكب الا انه يمتلي بسرعة جنونية… وكانه ساقية جحا

وهذا المكب يقع بالقرب من مصرف رئيسي. 

واصبح بيت لتوالد نواقل الامراض القاتله والمنازل التي تطل علي هذا المكب يعاني اهلها كل مر.. روائح كريهة.. ذباب باعوض فئران وهوام من كل نوع… 

والخريف دخل والبئية اصبحت خصبة لتوالد كل ما يضر صحة الانسان في كل مناطق الاحياء القريبة وايضا السوق الشعبي كوستي حيث كل ما يتناوله الانسان كاشف ومكشوف.   

الاوساخ تزيد الامراض كما نعلم… ومحلية كوستي تعمل بقدر جهدها. ولكن لابد من التفكير من التخلص من النفايات بطريقة غير المكبات التي تتعفن بسرعة شديدة. 

ولابد للمواطن ان يكون شريك اصيل في اصحاح البئية.. عن طريق حرق النفايات او نقلها لمناطق بعيدة من السكن والمنازل والاسواق

وتخيلوا معي هذه السيارات والحاملات توقفت لسبب او لاخر.. اكيد سيكون الوضع اصعب من صعب مع نقل الاوساخ الا أن الحال في حاله فما بالكم ان توقف نقل النفايات. 

المسؤلية تكاملية بين المجتمع والحكومة ولابد ان نتعلم ثقافة محارق النفايات بصورة علمية. 

الكارثه قادمة لا محالة وها انذا اطلقت للمجتمع كم صافرات للانزار.    

بعدين ما تقولو ما كلمتكم. 

 

ونلتقي

زر الذهاب إلى الأعلى