أعمدة الرأي

رجاء نمر تكتب حدث وحديث فك اللجام؟

 

هل يعقل فى عيده الذى تجاوز المائة ونيف أن تمر الذكري دون تحرير منازل المواطنين الذين يشترط عليهم الدعم السريع عدم دخولها بل يمنعون اي شخص زيارة منزله وبالحرف يقولون ما عايزين زول غريب يخش بس الناس القاعدة …بمعنى الداعمين …هل يعقل فى عيده ال٦٩ تحتفل البلاد وهي غارقة فى الدماء والعربدة والانتهاكات والاغتصابات واستغلال النساء بهذه الطرق المهينة واستباحة الأعراض ..هل يعقل أن الدولة السودانية أصبحت بهذه الهشاشة حتى جعلت أطماع قطاع الطرق والصحراء من دول الجوار يتخذونها ملاذا لهم لتنفيذ جرائمهم بل أن بينهم من يجوب مناطق شرق النيل يسأل المواطن هل نحن فى السعودية ..ام اليمن …هل يعقل أن نحتفل بعيد الجيش السوداني والمواطن السوداني يعيش ابشع حالات الشتات فى تاريخة فى ظل مؤامرة تاريخية تهدف إلى إحداث تغيير مشوه لااستبدال المواطنين باخرين عينك يا تاجر…وهي مؤامرة كبيرة تم تنفيذها على مراحل متباعدة بمساعدة أبناء من السودان لتتكشف الحقائق لاحقا تحت كلمة (تطبيع ) لقد أشرنا إلى ذلك ..أشرنا كثيرا إلى اختراق الهوية السودانية ..أشرنا كثيرا إلى التواجد الأجنبي الغير مشروع وتزايد أعداده وطرقنا مرارا على وجود وجوه غريبة تتخذ من شوارع الخرطوم سوقا للتسول الذى فى باطنة التخابر وقد كشفت حملات شنتها الشرطة وقتها ذلك وكانت الصدمة والمفاجأة الكبيرة …اجانب يمتلكون ملايين الجنيهات والدولارات ولكن سرعان ما انتهي الأمر وتمت (الغتتة) فى ظل تثاؤب الدولة السودانية التى كانت تعيش حالة (نعاس حقيقي ) بسبب ما كان يضعة ( ابنائها ) من سم ومخدر ( الخيانة ) التى قصمت ظهرها وجعلها فى حالة اللا وعي لتبدأ رحلة الهجوم من العدو على مؤسساتها الأمنية اولا وتم استهداف الأمن الداخلي بصورة (مميتة ) وقد نبهنا لذلك عند حصولنا على معلومات تؤكد تجنيس المئات من الأجانب بينهم دول عربية وكذلك حصول آلاف آخرين على الرقم الوطني كانت هذه صدمة لعدد كبير من ضباط الشرطة الشرفاء …لتبدأ رحلة اخري استهدفت قوات الشرطة وتبدأ (مجزرة ) احالات..أربكت مشهد الأمن الداخلى واحدثت تشوهات فى التسلسل الهرمي للعمل الشرطي وكان ذلك الاستهداف تحت ستار (التفكيك) يعني كان طابعة سياسيا أكثر من كونه وطنيا ضاربا بدولة السودان عرض الحائط كان الهم هو تحقيق الأهداف والاطماع بعيدا عن مصلحة الدولة وكل ذلك كان برعاية (ذهبية) من دول مهمتها تنفيذ مخطط تهجير سكان السودان دون شفقة أو رحمة وهذا ما نراه الآن حقيقة مؤسفة 

منذ اندلاع الحرب لم يتحرك فى نفسي أن أكتب شيئا كنت أعيش حالة الصدمة لأن كل ما خطة حبرنا طوال السنوات الماضية كان يحذر من هذه الأيام التى نعيشها الآن كل هذا العبث الذي نعيشه اليوم من ما كسبت أيدي الناس والخيانة ودس المحافير لهثا وراء دولارات تقود اخذيها إلى جهنم وبئس المصير ويبقي السؤال مصلحة من استمرار الحرب وتمدد قوات الدعم السريع دون حسم ؟ لماذا كل هذا الصمت ؟ كان الجميع ينتظر هذا العيد ببيان للناس أن عودوا إلى منازلكم ولكن ؟

ان للجيش السوداني تاريخ نضالى كبير يعرفة الجميع ويضم اشاوس يحكي التاريخ عنهم ..وخبرات لا يستهان بها نثق أنهم قادرون على رد كرامة المواطن والدولة السودانية 

 

 

حديث أخير 

 

استهداف الدولة السودانية والمواطن واستقراره واضح … فكوا اللجام

ام وبس

زر الذهاب إلى الأعلى