القضايا والحوادث

عمر الجاك يكتب أيادي الشيخ الامين البيضاء تنقذ مواطن من الموت المحقق

 

انها اخلاق أهل السودان ومروتهم وشهامتهم المعهودة وقد لعب التصوف دور مهم فى تقديم كافة أنواع المساعدات الانسانية على امتداد ارض وطننا الحبيب وعند اندلاع هذه الحرب اللعينه بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع كان من المتوقع هجرة الشيخ الامين عمر الامين طه الى ديار امنه ومستقرة ينعم فيها بالراحه والامان وللرجل العديد من الزوايا الخاصة به منها عاصمة الضباب وامستردام وغيرها من البلدان وله اتابع من أبناء السودان ومن جنسيات تلك الدول يواصلون انشطنهم الدينية فيها ودرجت العادة فى كل عام بعدنهاية المولد النبوي الشريف يطير لهم بطائرته ليحتفل معهم بمولد المصطفي عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ويحتفل معه الالف من الشباب فى زواياه الخارجية ويصادف اعتناق مئات الشباب للدين الإسلامي الحنيف هناك على يديه 

 

.جاءت الحرب وتشمر الشيخ وتحزم وربط كرابته والجميع لايعلم لماذا لم يسافر ويهرب الشيخ من تلك الدانات والكلاشات حتي غادر وهرب من هرب من ويلات الحرب ومن ثم امتلاءت مخازنه بكل أنواع الطعام والشراب وطلب من اتباعه ف الحقل الطبي ان لايغادروا البلاد ومرت الايام وتدافع الناس داخل المسيد ومن ثم عرف الجميع لماذا لم يسافر الشيخ الامين فقد ظل بنفسه وحر ماله يعمل على إكرام جيرانه واحبابه وكافة أبناء وطنه الذين اجبرتهم الظروف المختلفه بعدم المغادرة لأي مكان وتعجل الشيخ بفتح مستشفي داخل مسيده ومن ثم قام بتوفير كافة أنواع العلاجات وكانت نظرته بعبده حيث تدافع المصابين والمرضي واستقبلتهم مستشفى الشيخ الامين بكل انسانية وشفقه وتتواصل العلاجات والاكل والشراب وكافة سبل راحة الإنسان وهم مطمئنون مع الصلوات داخل مسجده وتلاوة القرآن الكريم والدروس الدينية والمدائح النبويه الشريفه 

 

وللشيخ أبناء أوفياء من الحيران يسيرون بنهج الشيخ وعند تفقدهم الناس وقعت انظارهم على احد المصابين وكان فى حاله يرثي لها من خلال ما تعرض له من ضرب كاد ان يفقده حياته بعد ان افقده القليل من الوعي وتم نقله الى الشيخ الامين والذي بدوره وجه طاقمه الطبي ووقف معهم حتي تجاوز مرحلة الخطر بعد ان اصيب أصابه بالغه فى الجانب الأيسر من الراس وقال الشيخ الامين عمر فى فيديو بأن الأستاذ المعتصم قمنا بعلاجه لوجه الله تعالى ونحمد لله سبحانه وتعالى الذي أكرمه بالصحه والعافية بعد ان كان بين الحياة والموت جراء الضرب المبرح الذي تعرض له ووفرنا له كافة العلاجات والإقامة الطيبة التي امتدت مابين العشره الى اسبوعين توفرت فيها كل مطلوبات علاجه حتي كتب الله له الشفاء وفجر الشيخ الامين مفاجأه لقد تم التعرف على اسرته وذويه عبر الفيس بوك وهو من احدي المناطق بالريف الشمالي لامدرمان والان سيتم توصيله الى اسرته وهم لسانهم يلهج بالشكر والتقدير وقال بأن هذه علاقات ستمدت وتتواصل بين الناس فى هذه الدنيا الذائله. 

وقد رفع الأستاذ المعتصم كفيه طالبا من الله سبحانه وتعالى أن يكرم الشيخ الامين وهمهم بكلمات تعبر عن محبته وتقديره الكبير للشيخ الامين

 

زر الذهاب إلى الأعلى