أعمدة الرأي

عبدالله ودالشريف يكتب ..رجال فى زمن الحرب..عقيد ركن عمار الطيب

 

أظهرت الحرب شرفاء دافعوا عن البلاد والعباد كل منهم لعب دورة فى محاربة الاعتداء الغاشم على الوطن العقيد ركن عمار الطيب البشير أحمد أحد فرسان الميدان الذي نحت اسمه من نور أثناء قيادتة لحامية الدويم مجتمع الدويم يتحدث عن انجازاتة وحبه للعمل واذكر من
الإشياء التى قام بأنجازها عملية ضبط الوقود بالطلبات بعدم التعامل خارج التنك لإى سبب من الأسباب ومنع خروج المواد الاستهلاكيه خارج مدينة الدويم الإ بتصديق معتمد من أعضاء اللجنة الإقتصاديه (الإستخبارات/جهاز الأمن/مباحث التموين/المحليه) ولا يفوت علينا ما تم فى عهدة وضبط
تنكر وقود بنزين بمحلية أم رمته ومحطة تفريغه تندلتى تم تسليمه للنيابه
إضافة الىى عدد 2 تنكر وقود جازولين تخص المواطن أبو عرب بمنطقة الزريقه كما أن كل المركبات التى تحمل وقود لخارج الدويم يتم منعها وتفريغها داخل المدينة
وتم ايضا ضبط عربه كبيره محملة بالدقيق من دون أى أوراق وتم تسليمها للنيابه تم ضبط كميه من الوقود مهرب فى الإتجاه الغربى الدويم قادم من كوستى وتندلتي
وضبط كمية من الوقود فى مدينة نعيمه قادم من ولاية الجزيره المناقل معتوق
وتم إرجاع عدد 9 تناكر وقود قادمه من مدنى للدويم تم أرجاعها لأنها لم تسلك الطريق الموضح لها وهو مدنى ربك الدويم وسلكت طريق مدنى المناقل الدويم دون إعتماد الأوراق فى إستخبارات ربك
ويتم التحرك على حسب المعلومات من المصادر أو التبليغ من المواطنين لأى موقع به سلاح أو أفراد للدعم السريع أو مركبات تتبع للدعم السريع أو مركبات مسروق وقد أسفر ذلك عن ضبط عدد من المركبات والمسروقات والسلاح
كما تم تأمين كبرى الدويم بصورة جيدة وفيه يتم التفتيش للداخل والخارج بصوره دقيقة جداً ونتج عن ذلك كمية من المسروقات تم عمل إرتكازات ومواقع للقوات فى 4 نقاط لتأمين المدينه من الإتجاه الغربى
هنالك تنسيق تام مع الجهات الأمنية لمحليات الدويم /أم رمته/القطينه فيما يختص بالنواحيه الأمنيه والنواحى الأخرى بعد التحاق العقيد الركن
عمار الطيب البشير أحمد بالعمل فى كوستي كانت ردود الأفعال كبيرة..جعلتنى اكتب عن ما حققة الرجل من إنجازات تحفها المعاملة الحسنة والإنسانية هى التى تركت اثر جميل وسط انسان مدينة الدويم فضلا عن السيطرة على الأوضاع الأمنية تحدثت عنه الانجازات

هذا الرجل ابن الدويم البار كان يدير الحامية بكل حنكه وضبط التهريب والتلاعب في الدويم لدرجة قطع تجار الأزمات والتهريب كان لهم بالمرصاد
.
هذا الرجل محبوب لمجتمع الدويم ويجد الإشادة بقدرتة على ادارة ملف الامن بحنكه كبيرة.. الا ان انسان المنطقة تفاجأ بنقله
للعمل فى منطقة اخري وحديث المدينة يشير إلى أن عملية النقل خلفت علامات استفهام كثيرة خاصة بعد أن تم تضيق الخناق على دعاة الفساد ومستهدفي الأمن والاستقرار الداخلي نراقب عن كثب الان الفوضي التي لحقت الدويم في السوق الاسود والفوضي التي استغلها بعض اصحاب النفوذ في محلية الدويم..والله المستعان

 

زر الذهاب إلى الأعلى