أعمدة الرأي

لمن فاتهم الاستماع عمر الجاك يكتب أحمدعثمان حمزة الرجل الذي نذر نفسه للخرطوم سلما وحربا

 

كما واضح لكل أهل الدنيا حجم القتل والتشريد والتهجير القسري الذي تعرض له مواطن الخرطوم،، قرأنا التأريخ القديم والحديث فلم نجد وجه مقارنة بين ما حدث للمواطن السوداني وما بين ما ألم بالامم الغابرة من غزوات اللهم الا ما حاق بالقوم الكافرين الذين ورد ذكرهم في القرآن كقوم فرعون ولوط ونوح حتى غزوات المغول والتتار استهدفت مقومات وحكام الدولة العباسية ولم تجمع كل الناس في صعيد واحد،، ما حدث للمواطن سيوفر مادة لا حدود لها للكتابة والتوثيق والانتاج الدرامي،ان مد الله فى أيامنا 

المعركة لم تنجلي بعد فداخل الجدران قصص وحكايات ومآسي يشيب لها الولدان.

وسط هذا الركام وتحت قذائف الضرب المتواصل هنا وهناك فى عاصمة البلاد نجد في آخر النفق رجل يتحرك بهمة يحاول ان يقدم شيئاً للمواطن المغلوب على أمره، انه يا اخوتي *الاخ أحمد عثمان حمزة والي الخرطوم* كلما جمعنى لقاء مع صديقي العزيز *الطيب سعدالدين* الاعلامي المعروف بولاية الخرطوم يدور محور حديثنا عن نشاط والي الخرطوم الذي يجتهد ان يمسح الحزن الذي يلازم المواطن بعد ان صار (كالطريده) وغادر منزله مجبرا وترك من وراءه شقاء السنين وذكرياته وممتلكاته التي تحكي كل قطعة منه قصة كفاح ونضال عبر سنين طويلة،، 

نشاط الوالي أحمد عثمان حسب متابعتي ورصدنا معاً انا واخي الطيب نجده يتمثل في توفير قدر من الخدمات في المناطق الآمنة،، يجتهد الوالي كل يوم والثاني في معالجة الاعطال التي تتعرض لها *شبكات المياه والكهرباء* وآخرها ملحمة اصلاح عطل محطة *مياه القماير* بعد ان تم قصفها ونتج عنه ثقب كبير في الانبوب الرئيسي ٢٤ بوصة وعانى المواطن عدة أيام في الحصول على مياه الشرب، جهد والي الخرطوم كان قد بدأ باتفاق مع سلطات ولاية نهر النيل *بالسماح بالمرور لناقلات دقيق الخبز بالوصول للمناطق الآمنة* وتحقق بفضل ذلك استقرار في سلعة الخبز وعزز ذلك *بتوفير الغاز* عبر الوكلاء ولجان الأحياء وغطى الغاز الآن نسبة معتبرة في محلية كرري فلو زادت *مساحة المناطق الآمنة* لاستطاع والي الخرطوم الوصول اليها وتقديم الخدمة للمواطن حتى *الاغاثة* رغم محدوديتها حرص الوالي أن يتم توزيعها وفقا لاولويات تقوم بالتركيز على اكثر الفئات حوجة للأغاثة عبر الدراسة التي قامت بها المنظمة التي تعمل كوكيل لمركز الملك سلمان . تواصل والي الخرطوم مع وزارة الصحة الاتحادية أسفر عن تحقيق قدر من الخدمات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية بمحلية كرري، ولم يتوقف نشاطه على ذلك بل ظل على تواصل مستمر مع وزارة المالية الاتحادية لتغذية حساب المرتبات وتمكن الآن من توفير مرتب شهر أبريل 

هذا نذر يسير من برنامج عمل والي الخرطوم اليومي وكان آخره يوم أمس بتفقد الاسر التي نزحت من امبدة واحياء امدرمان القديمة لمحلية كرري.

*بحسب معرفتي لهذا الرجل الوطني الغيور وكما يعرفه غيري من الرجال الأوفياء بأن أحمد عثمان حمزه نذر نفسه ليعمل ويبني ويشيد ويصلح ويعمل بصدق الرجال العارفين ببواطن الأمور وقد كان له الفضل فى تشييد كل مرافق امبدة الصحية والتعليمية والخدمية يعمل فى كافة الظروف ويقف عادلا لكل صاحب مظلمة واضف الى ذلك فهورجل اجتماعي من طراز تربي عليه من والده عليه الرحمه ومن اسرته الكريمة .ولنا عوده

زر الذهاب إلى الأعلى