مع الحق حافظ الخير يكتب الفريق حسان واقلام النظام البائد

لاشك ان الشرطة في هذا الظرف المعقد لا تحتاج لم يقدح في مهنيتها ومهنية مديرها العام الفريق خالد حسان لانه قال كلمة الحق في وجه منسوبي النظام بائد ومناصريهم.. فقيادة الشرطة تعمل بالراي السديد والحكمة تحت تحت قيادة هذ الرجل الذى عرفته عن قرب فهو و رزين وحكيم يعرف كيف يتحدث وكيف يواجه الصعاب.. فالحملة المسعورة التي اطلقها ازيال النظام البائد ضده وورجغة الاقلام المسعورة التى ظلت طوال تنبح نبيح الكلاب في الرجل طوال الاسبوع وحتي الان موبخة ومذمة للفريق حسان فقد لانه صرح في حواره مع احدى القنوات الفضائية بانه سيقبض علي رموز النظام البائد الفارين من السجن.. هذا الحديث نزل عليهم كالصاعقة وسرعان ما اشتغلوا من العطالة التى كانوا فيها وكونوا غرفة اعلام وشكلوا قروبات علي الواتساب تحت مسمى صحفيون لدعم الكرامة ومسميات اخرى قروبات مغلقة واخرى وسرية وقروبات علي الفيس والميديا للنيل من الفريق خالد حسان وقيادة الشرطة الحالية التى تحظي باحترام كبير من الشعب وتقدير لان الشرطة شاركت في الحرب برجالة وبسالة منقطعة النظير يشهد عليها حوش الاحتياطى المركزى والسوق العربي في الخرطوم وفقدت كثرا من الارواح شهداء عند ربهم.. بجانب هذا حفظت الامن في معظم الولايات واستعادة اكثر من 70 ٪ من المال المنهوب من الخرطوم وما حوش الجزيرة الا شاهدا علي ذلك.. ونقول لهذه الااقلام التى انبرت مهاجمة خالد حسان ومدوني المواقع الالكترونية ان الفريق حسان له ناطق رسمي حصيف هو العميد فتح الرحمن محمد التوم وهو خبير في الاعلام عرفناه عن قرب وهو ويعرف كيف يقول الكلام المناسب في الزمن ولا يعمل في الظلام للرد علي هذه الفئة الضالة التي رشقت الشرطة بالفاظ غير لائقة تعاطفا مع رموز تلنظام المخلوع او ردا لجميل سابق في زمن الغفلة فكانت سهامهم المسمومة وخذة ابرة لكوم قش.. فمدير عام الشرطة له قيادة رشيدة تعمل معه لا تلتفت لما يقال وتعمل لخدمة المواطن و يعتمد عليها منهم الفريق عبد المنعم عبد القيوم الذى ساهم بنجاح منقطع النظير في استئناف طباعة الجواز والفريق امير عبد المنعم الذى ادار العمل الادارى بخبرة وجنكة واجتهد كثيرا في تشغيل وتوزيع الضباط والصف والجنود القادمين من الخرطوم في كافة الولايات ولا ننسي اللواء عثمان دينكاوى مدير الجوازات الذي واصل ليله بنهاره لتشغيل الجوازات في بورتسودان وبقية الولايات ومدير السجل المدنى كلهم يستحقون الثناء والشكر من الشعب السوداني الذي يكن لهم التقدير والاحترام.. اما المغرضون والحاسدون واصحاب الاجندة الخفية فنحن لهم بالمرصاد وان عادوا عدنا.