سنام …الكلام عبدالحكيم محمدعبدالسلام يكتب والي الخرطوم عطاء رغم البلاء

حقيقة يصعب الكلام أو الكتابة عن والي الخرطوم الاستاذ أحمد عثمان حمزة وتكمن الصعوبة بعدم إيفاء الرجل حقه فيما ظل يقوم به من أدوار تستحق كل الإشادة والتقدير والثناء والاحترام لرجل يضع المسؤلية فى حدقات عيونه وفى أعماق قلبه الطيب.
.ومنذ إطلاق الرصاصة الأولى فى هذه الحرب اللعينه ظل يبحث عن توفير الخدمات لشعب الخرطوم ولايقول نفسي رغم انه كان محاصر مع اسرته فى بيت الحكومة والذي يقع على بعد بضع خطوات من برج الدعم السريع وبدعوات كل من يعرف هذا الرجل الحكيم الصبور أحمد عثمان حمزة غادر المنزل ظل يمارس هوايته المفضله معالجة هموم وقضايا مواطني ولاية الخرطوم واثناء الحرب يقف ميدانيا فى محطات المياه مع زخات الرصاص هنا وهناك وبحانبه شباب أوفياء وتمت بحمد لله معالجة كافة الاعطال حتى توفرت المياه فى كل البيوت خاصة مدينة أمدرمان ولا زالت جهوده متواصلة لتتم معالجة بقية الأعطال و تكتمل في بقية أحياء الولاية الجريحه
ولم يهداء له بال فقد اجتمع مع إدارة عمليات الكهرباء واستقرت الكهرباء بحمد لله.
سافر الوالى إلى نهرالنيل وبورتسودان وشندي واستقر دقيق الخبز حتى يومنا هذا بحمد لله وفضل وجهد هذا الرجل المخابز تعمل بصوره طيبة عاد الوالى واتجه نحو الصحة وقاتل فى هذا الجانب في توفير الدواء والكادر الطبي ثم ذهب الوالي إلى المستشفيات ووقف مع الابطال فيها من الجيش الأبيض واستقر الحال ثم ذهب إلى الشرطة العين الساهرة التى تقوم بعمل جبار فى كرري وكلنا ثقة سوف يمتد عملها في كافة ربوع الولاية والوطن ومواطنيه ولازال يسهر الليالي لمعالجة قضايا الأمن مع جهات الاختصاص رغم البلاء وظل يبحث مع القوات المسلحة الفتيه معالجة أوضاع الولاية الأمنية و سبل معيشة مواطني الولاية
كم نحن مسرورين لهذه الوطنية الخالصة التي تربيت عليها منذ نعومة أظافرك وسط أسرتك الأصيلة التي أنجبت الفارس أحمد عثمان حمزة لتحمل على عاتقك تلك الهموم
ظل هذا الرجل يعمل علي المعالجه هنا وهناك وعلى الرغم من التحديات الكبيرة وكلنا ثقه بأن الله سبحانه وتعالى يقف معك وبجانبك وانت تتفقد أصحاب الحاجات و تعمل جاهداً لتذليل كافة الصعاب لينعم المواطنين بسبل العيش الكريمة و استمرارية الخدمات في شتى المجالات لن ننسى أيضا أطفال المايقوما ووقوفك الى جانبهم وانت تشرف بنفسك على ترحيلهم إلى ولاية الجزيرة وأيضا المسنين والمسنات و نقلهم إلي مكان آمن فى الجزيرة الخضراء المعطاء ولازلت انت وأركان حربك من الشباب تخوض معارك التنمية رغم كل الحروبات والدانات وكلنا ثقه بأن الله سينصرك ويوفقك ويحرسك من اجل صدق نيتك فى تنمية بلادك
لك موفرالصحة ودوام العافية.