أعمدة الرأي

مع الحق حافظ الخير يكتب دكتور جبريل انتبه السوس يتحرك نحوك

 

 

الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية رجل يعمل في صمت لكن اعلامه يظلمه سواء في الوزارة او في حركة العدل والمساواة ودائما ما يعمل مدافعا عنه بعد حدوث الطامة الكبري وسبق ان التقيت به في منزله مع وفد ولاية كسلا برفقة الاعزاء العزيزين حسين الحلنقي ويعقوب عبد النبي وجنابو احمد محمد نور وقلت له بكل شفافية.. اعلامك ضعيف ومهزوم شوف ليك اعلام و مستشارين ومختصين في الاعلام فبسبب ضعف اعلامه صدم جبريل بانشقاق مجموعة سليمان صندل والضجة الاعلامية التى صاحبتها دون ان تجد حملة مناهضة لهذه المجموعة وتكشف الحقائق وراء الانشقاق الذى حدث بفعل فاعل يعلمه الجميع وما هو الثمن.. هذا موضوع و الموضوع الاخر الرواتب التى صاحبتها زوبعة في فنجان.رغم التبريرات فيا دكتور الاعلام ليس مؤتمرا صحافيا ينهي بزوال المؤثر جيب نظرية فيثاغورث… فمجموعة صندل شغل حركة داخلي لا يهم المواطن كثيرا ولكنه يؤثرفي وضعية الحركة سياسيا 

اما الوزير الثاني في حركة العدل والمساواة المستهدف بالابعاد هو احمد ادم بخيت في بالأمس طالعت مقالا منسوب لصحفية تدعي رشان محسوبة علي التيار الكيزانى سمه او البرهاني او حتى الاخوانى وصفت فيه دكتور جبريل وو الرعاية الاجتماعية احمد ادم بخيت باوصاف غير كريمة واتهتهما اتهامات مبطنة بالاستيلاء علي مواد الاغاثة التى اتت من الخارج لمتضررى الحرب عبر ميناء بورتسودان وابعادهما والي البحر الاحمر من استقبالها واستلامها وقالت ان ولاة الجزيرة والبحر الاحمر ونهر النيل اشتكوا وزيرا المالية والرعاية الاجتماعية لمجلس الوزراء وانهما لم يسلموهم مواد الاغاثة وان ولاياتهم مكتظة بالنازحين صاحب هذا النشر في المقال صراخ وعويل حتى نهاية المقال..في تقديري ان هناك ثمة اشخاص اومجموعات او حتى كيانات سمها ماشات تعمل علي تحطيم الرجلين لازاحتهما من الوزارتين وابعادتهما من التشكيل الوزاري المرتقب لتحل محلهما مجموعة صندل المجهولة الهوية المولودة غير الشرعية..ولم تكتفي كاتبة المقال باتهمها الرجلين بحجب مواد الاغاثة من المواطنين بل ذهبت الى ابعد من ذلك ودمغتهما بحديث اقرب للعمالة قالت فيه ان مواد الاغاثة المحجوبة وصلت لقوات الدعم السريع المتمردة حجبت من المواطنين وهذا اتهام خطير يقدح في وزيران في الدولة وان لم يكن وراء المقال والكتابات التي صاحبته حملة او غرض نصبح نحن لا نعرف صحافة عموما نصيحة اقولها الوزيرين بالبلدى كدة هناك سوس بنخر في جسديكما فهل لكما من دواء

زر الذهاب إلى الأعلى