أعمدة الرأي

مع الحق حافظ الخير يكتب  الشرطة في خدمة الشعب..من يتوكأ علي العصاة

 

شعار الشرطة في خدمة الشعب شعار جميل يحمل مدلولات ومعاني كثيرة فلم تكن الشرطة يوما خارج الخدمة او جميع موظفيها مشغولون الان وليس لها خدمة الرد الالي ولديها خدمة الرد الالي فلم يحدث ان قسم شرطة اخذ اجاز ة ولا اغلق ابوابه في وجه المواطن لكن هنالك ثمة اجراءات يجب ان يتبعها المواطن في التعامل مع الشرطة عند طلب الخدمة الامنية او الخدمات الشرطية الاخر ى جوازات رخص قيادة او اى خدمة.. ما قادنى الي هذا الحديث هو وعن تطبيق هءا الشعار هو مستشفيات الشرطة الموجودة في كل الولايات وهى تعمل علي مدار اليوم لعلاج المرضي سواء من منسوبي الشرطة او من المواطنين وبلاشك مؤسسات الشرطة العلاجية مؤهل بالاجهزة والكوادر الطبية فقد رايت في مستشفي الشرطة بمدنى كيف يعامل المواطن بكل اريحية ورقي عندما ذهبت مع صديقي المريض الى مستشفي الشرطة وقد طبق هذا المستشفي المثل الطبي الذي يقول لا تسالني من انت وما قبيلتك ولا انت شرطي ام مواطن بل اسالك مما تشكو.. فهذا النموزج من المستشفيات هو الذى نريد وليس كمستشفي مدنى العام الذى ياخذ منك مبلغ لدخول حمام الحكومة لتحضير عينة من البول للفحص المعملي وتقف علي الباب في حمام الرجال امراة.. اى منطق هذا يا وزير الصحة ما هي اخر مرة زرت فيها هذا المستشفي وهل ذهبت للحمامات لقضاء حاجتك او من باب الزيارات التفقدية لمستشفي ومن بينها الجمامات يتبع لادارتك لعمرى انما يحدث في بلادى لعجيب…اخير نقول تحية للشرطة السودانية وهي تؤدي رسالتها في اي موقع لمهنية ونكران ذات

زر الذهاب إلى الأعلى