الأخبار

رئيس اللجنة التسيرية لمزارعى النيل الازرق: نتعهد بتوفير الأمن الغذائي بالبلاد

 

الدمازين : رحاب فريني

وصف رئيس اللجنة التسيرية لمزارعي النيل الأزرق موسى عبد الرحيم الموسم الزراعي لهذا العام بالاستثنائي على خلفية الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد، متعهدا بالعمل على مضاعفه الجهود للخروج من الازمة. منوها ان اللجنة شاركت في أول اجتماع للانجاح الموسم الزراعي بولاية القضارف بمشاركة كل ولايات الزراعة المطرية، واضاف تم عرض كافة المشاكل التي تواجه الموسم بالاقليم، مشيرا الي ان الاقليم دخل في تعثر كبير بسبب الحروب القبلية، كاشفا بأن نسبة المعثرين وسط كبار المنتجين تجاوزت ال 80% في ظل غياب الرؤية، وابان موسى بأن الوفد قدم خطة تاشيرية لزراعة 4 مليون فدان من قبل وزارة الزراعة الأمر الذي يحتاج الي تمويل بقيمة 110 مليار جنيه لتنفيذ الخطة، مبينا ان البنك الزراعي عجز عن توفير التمويل اللازم للظروف التي يمر بها، وأشار موسى الي ان التمويل بدأ متأخرا وانحصر فقط في الجازولين ما دفع المزارعين للبحث عن مواعين أخرى من شركات وغيرها للتمويل، ونبه الى ان المزارعين دخلوا الي هذا الموسم في ظروف بالغة التعقيد وان عملية التاسيس للموسم تمت بمجهودات فردية، واضاف ان هناك عقبات تواجه صغار المزارعين والذين يمثلون شريحة كبيرة من هذا القطاع ومن بينهم المرأة الريفية التي تحتاج الي دعم حقيقي، وطالب موسى برفع سقف التمويل لصغار المزارعين الي مبلغ 5 مليون لتمويل صغار المزارعين علي ثلاث مراحل حتى يتمكنوا من الخروج من هذه الضائقة، مبينا انه تمت زراعة 2،5 فدان مليون من جملة 4 مليون فدان وان الموسم دخل المرحلة الثانية ما يتطلب توفير السيولة، متعهدا بتوفير الأمن الغذائي للسودان كافة .
وحول التجهيزات لعملية الحصاد قال رئيس اللجنة التسيرية انه لا توجد رؤية واضحة من قبل البنك الزراعي خاصة وان العملية تتطلب توفير الجازولين والخيش، داعيا البنك الزراعي لتوفير السيولة اللازمة لضمان حصاد المحاصيل، وابان موسى ان عملية السلم تعنى بمحصول الذرة، مشيرا الي ضرورة تحديد سعر السلم مبلغ 50 الف جنيه لمحصول الذرة، وقال ان اللجنة التسيرية ستتابع ملف الاسعار، مبينا ان التسويق ظل يشكل هاجسا للمزارعين، معربا عن تفاؤله لإيجاد حلول .
وحول عملية التأمين الزراعي، قال موسى انه من أكبر المشاكل التي يواجهها المزارعون، واتهم شركات التأمين بعدم محافظتها علي المزارع، وأشار الي ان اللجنة رفضت بأن يكون التأمين إجباري، مطالبا بقيام ورش توعية للمزارع حتى يعرف المزارع حقوقه وكيفية المطالبة بها، مطالبا الشركات بمراجعة مواقفها تجاه المزارعين.
وشدد رئيس اللجنة التسييرية بضرورة إكمال مراحل التمويل لضمان إنتاج حقيقي وحتى لا يتعرض المزارع لعملية كسر ويدخل في دوامة الاعسار ، وأكد موسى ان المزاراع يتعرض لظلم من قبل ديوان الزكاة بالرغم من ان المزارع يعتبر رافد أساسي للديوان علي الرغم من وجود لجنة الاعسار لكنه لم يحرك ساكن، مطالبا بتفعيل لجنة الغارمين .

زر الذهاب إلى الأعلى