تعرف على القصة الحقيقية لزرقاء اليمامة

الخليل
◼️زرقاء اليمامة امراة يهودية ذات بصيرة وكهانة ولكن ليس من العقل كما يقال عنها ان تكون زرقاء اليمامة ترى بعينها على بعد مسيرة ثلاثة ايام
فهذا يناقض كروية الارض بغض النظر عن الهضاب والجبال والغبار!
لكن كانت زرقاء اليمامة سيدة قومها لجبروتها واستبدادها وقتلها لمن يخالف امرها او يعارضها وقد كانت ذات هيبه و جمال واموال وابل وجواهر هائلة!
علمت زرقاء اليمامة من خلال معرفتها بكتاب التوراة بقرب مولد *النبي محمد ﷺ* من الجزيرة العربية الذي سوف يقضي علي آمالهم فاستشارت الكاهن *سطيح* واخبرته بعزمها قتل *آمنة* والدة *النبي ﷺ* وهي حامل به فأخبرها *سطيح* انه محال تحرسه الاملاك والافلاك
وهو يقصد ان *النبي ﷺ* محروس *بربه والملائكة*
ولكنها اصرت وذهبت لمكه واغدقت الاموال على الناس وقابلت عبدالمطلب وابو طالب وهنأتهم بالنبي القادم (مكرا)
ثم قامت بالبحث عن *آمنة* فاخبروها بانه محظور على الجميع مقابلتها سوى اقربائها وماشطتها(ماشطة شعرها)!
فذهبت زرقاء اليمامة لماشطة *آمنة* واغدقت عليها الهدايا وأغرتها بعشرون جمل محمل ان هي نفذت امرها في *آمنة!!!*
وكان اسم الماشطة *تكنا*
ولكنها رفضت!
فزادت الزرقاء بعدد الجمال!
فوافقت *تكنا* بشرط ان اعرف حيلة الخلاص من بني هاشم اذا سمعوا صوت امنة !!
فطمئنتها الزرقاء وقالت سأعمل وليمة وانحر الابل والبقر واجمع الناس وامنح للجميع الخمر وتضرب الدفوف !
فاستأمنت تكنا للخطة!
فاعطتها الزرقاء خنجر مسموم بسم سريع المفعول اشترته بغالي الاثمان!
فاخذته *تكنا* وذهبت لآمنة فقالت آمنة :
هل سبق وزجرتك او آذيتك لتتاخري عني!
فقالت لا يا مولاتي
فاعطتها ظهرها لتمشط شعرها
فاخرجت الخنجر فضرب يدها *جبريل عليه السلام* فطار الخنجر بالجدار فصاحت آمنة ووقعت تكنا مغشيا عليها!
فاقبل جده عبد المطلب وعمه أبو طالب ولم يعلموا بموضوع الزرقاء حتى افاقت *تكنا* واخبرتهم فركبوا خيلهم ولكن بعد ان هربت الزرقاء!
▪️هذه قصة زرقاء اليمامة التي يفاخر بها البعض ويضرب بها المثل!!
وكم من شخصية قبيحة حسّنها تاريخنا المخطوف وجعل منهم شخصيات مثالية!
و حتى في وقتنا الحاضر كم و كم شخصية تلمع و الله الواحد أعلم بخفايا النفوس و إن كان في الظاهر يبدو كالحمل الوديع !
المصدر :
بحار الأنوار – الجزء 15 – الصفحة 322 منقول
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما طيبا مباركا.ﷺ