غرب كردفان : استقرار الأوضاع الأمنية بمحلية المُجلد
المجلد:الخليل
عادت الحياة إلى وضعها الطبيعي بمحلية المُجلد بولاية غرب كردفان بعد ان شهدت توترات أمنية مخيفة أثرت على حركة الحياة العامة الأسبوع الماضي بسبب الإنتشار المفاجئ و الغير مسبوق للعصابات والمتفلتين الخارجين عن القانون بالدراجات البخارية والأسلحة النارية حول المدينة ومحالة نهب وتخريب الممتلكات بالمؤسسات العامة وترويع المواطنين.
وفي الأثناء تحركت الإدارة الأهلية وشباب المنطقة وانخرطوا في اجتماعات مكثفة لأحتواء الموقف وحسم الظواهر السالبة وملاحقة كل من أعتدى على ممتلكات الدولة وإرجاعها و التي تعتبر حق مكفول للمواطن في توفير الخدمات الضرورية التي تساعد على استقرار السكان، كما شرعوا في تفعيل لجان الخدمات لتأمين الأحياء وحراسة السوق ومحاربة جميع أشكال الجريمة.
وأكد المدير التنفيذي لمحلية المُجلد الأستاذ معتز موسى حامد ابوشلوخ هدوء الأحوال الأمنية ومزاولة التجار انشطتهم بالسوق وذلك بفضل المجهودات الجبارة التي بذلها المجتمع المحلي والإدارة الأهلية والشباب في تأمين المنطقة مضيفاً أنهم يعملون بكل قوة وفي تناغم مستمر وتنسيق تام من أجل أن تظل المجلد آمنة ومستقرة. وقال معتز ابوشلوخ إن الإدارة الأهلية لعبت دوراً كبيراً في التعامل مع الواقع و معالجة الأزمة و حل المشكلات بتسلسل قياساً على سوابق الأحداث، مشيراً إلى إختفاء ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي بشكل كبير و التي أصبحت مُهدِّد رئيسي لأمن وسلامة المواطن.
وشدَّد على ضرورة حفظ الأمن رغم ضعف الإمكانيات والتحديات التي تواجه المحلية في ظل الوضع الراهن والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. هذا وتعهد المجتمع المحلي بالمحافظة على المؤسسات وحمايتها والوقوف ضد أي متفلت يريد تخريب المنطقة، وتقدم المدير التنفيذي بالشكر لشعب المجلد في وقفته الصلبة في تأمين المؤسسات ومحاربة المجرمين.
في سياق متصل، أكد المدير التنفيذي استمرار العمل بمستشفى المجلد المرجعي بطاقته القصوى بجانب تشغيل مركز غسيل الكُلى بصورة طيبة دون أي معيقات كاشفاً عن وصول نصيب محليته من قافلة المساعدات الإنسانية إلى حاضرة الولاية والآن بصدد ترحيلها للمحلية من ثم الشروع في توزيعها للمستحقين الوافدين من العاصمة الخرطوم والولايات الأخرى بسبب ظروف الحرب.