بؤرة ضؤ  خالد بخيت يكتب غرب كردفان الجيش خط أحمر

حالة من الشد والجذب شهدتها ولاية غرب كردفان خلال الحرب الدائرة مابين التعاون مع المليشيا المتمردة والوقوف الي جانب القوات المسلحة هذا السجال اخذ وقت طويلا حتي دخلت الولاية في الخط الوطني الداعم للقوات المسلحة والرافض للقوة المتمردة ومطالبة مجتمع مدينة الفولة القوات المتمردة الخروج من كل اراضي الولاية وتحدث نائب والى غرب كردفان الأستاذ ادم كرشوم بلسان يعبر عن موقف حكومة الولاية وشعب الولاية الجيش خط أحمر ولن نسمح لاي قوة المساس به، هذا الحديث الذي قاله نائب والى غرب كردفان يقطع اي نوع من التخذيل ويعتبر هو القول الفصل ان حكومة الولاية ظلت داعمة للقوات المسلحة في كل مراحل الحرب ولن تتركها تقاتل لوحدها وعبر نائب الوالي ان مدن النهود، بابنوسة، المجلد، الفولة، الاضية ، عصية التمرد بكل مكوناتها ويؤكد ذلك المسيرة التي خرجت امس السبت والتي جابت كل الطرق ورفضها لممارسات المليشيا المتمردة.
وبخروج محلية الرئاسة الفولة واعلان موقفها الرافض للمليشيا المتمردة ينتظر الشارع العام بالولاية خروج بقية المحليات لتعبر عن رفضها لتموضع المليشيا في أجزاء صغيرة من غرب كردفان، وما رشح من تصريحات لبعض رجال الإدارة الأهلية لا يعتبر هو راي الادارة الاهلية بالولاية انما يعبر عن الشخص نفسه ان كان من أعضاء الادارة الاهلية.
بهذا التدافع تظل ولاية غرب كردفان عصية علي المتمردين وان المرحلة المقبلة ستشهد تدافع مسنود من والى الولاية الذي وجه وتابع هذا الحراك المسنود بشعب الولاية وأعضاء حكومتة برئاسة الولاية والمحليات الأخري .وما عبر به ممثل مجتمع مدينة الفولة الأستاذ الهادي الشوين هو القول الفصل ان مجتمع مدينة الفولة رافض لممارسات المليشيا المتمردة ويعلن المجتمع دعمه لقوات الشعب المسلحة بكل ما يملك من تدابير

والحديث الذي عبر به نائب الوالى كرشوم الجيش خط أحمر هذا هو الرأي العام لدي إنسان غرب كردفان في كل محلياتها الأربعة عشر.