من أعلى المنصة ياسر الفادني يكتب سَخَلِي وسَخَلَك !
يجب أن نقطع الشك أولا ونجعل الأمر واضحا… أن(تقدم) هي (قحت) وقحت هي تقدم فقط إسم أطلق عليها من قبل اللقب ! كما نلقب الذي راسه يشبه المثلث بديك المكوة ! ، من مخازي العمل السياسي ومحبطاته هنا… أن الجهات والهيئات والتنظيمات كثرت في هذه البلاد وكل يوم نصحو فيه نسمع ونري شكلا جديدا وتكوينا جديدا ، هذه واحدة من التشوهات التي أصابت الساسة والسياسين وجعلتهم يشبهون (خرابين الحفلات ) !!
الانشطارات الهلامية التي أصابت بعض الأحزاب والحركات والكيانات كانت أسبابها إما… (وكادات حصلت ) ، أو زعلة من موقف أو همشتوني وانا عندي برضوا كوم كبير ! ولعل الذي يتابع الانشطارات ذوات الالقاب الجديدة يدرك ما أشير اليه ، خليل إبراهيم من الاسلامين لكنه تمرد حين زعلة الترابي (فرز عيشتو ) حين غضب حزب الأمة تفرتق شذر مذر وكذلك الاتحادي الديمقراطي ، الحركات المسلحة بدأت خمسة حركات الآن أكثر من سبعين حركة !
ماورد من نبا أن تقدم تسعي للجلوس مع البرهان ، إن تم ذلك يجب أن يفهم البرهان جيدا…. أن هؤلاء هم نفس القوم الذين ضيعوا هذه البلاد ثلاث سنوات خلت بعد سقوط البشير ومارسوا أبشع دكتاتورية سياسية تحت ستار الشرعية الثورية ، يجب أن يفهم البرهان أن هؤلاء القوم هم نفس القوم الذين صنعوا الإطاري من أجل تفيكيك المؤسسة العسكرية التي تقودها والتي إلتف حولها شعب هذه البلاد ، فليفهم البرهان…. أن القوم الذين يريد الجلوس معهم جهاتهم ومسمياتهم كرتونية ليس لها قبول كبير كهشاشة الكرتونة التي كُتب عليها : (حضرنا ولم نجدكم) ورفعها رئيس الحزب الشيوعي انذاك في ميدان أبو جنزير فقط يمثل حزبه وليس معه أحد حين موكب دعت له لجان المقاومة ، فليعي البرهان أن هؤلاء القوم كروشهم وجيوبهم إنتفخت من سحت العمالة وظلوا يجاهرون بذلك دون خجلة !
(تقدم ) إنتقلت من شخصية أحمد إلي حاج أحمد كما يقول المثل و إتبعت سلوك ( ريا وسكينة ) ! والجلوس معهم فقط يشبه : سخلي وسخلك دخلوا السيلخانة !! سخلي سلخ سخلك هل يقدر سخلك ايسلخ سخلي زي ما سخلي سلخ سخلك ؟!.