وهج الكلم د حسن التجاني يكتب اذا انتهت الحرب…!!
* يبدو وحسب التقارير وما تنشره الاسافير وما يقوله اهل الجيش ان النصر قد دنا
من الحقيقة والواقع باذن الله تعالي.
* بالتالي وحسب ما ورد اعلاه هذا يحتاج للاستعداد
واليقظة والانتباهة العالية للإصلاح والتصحيح نعم التصحيح لكل خطأ ارتكبه الشعب السوداني في حقه ووطنه….وان تبدأ المحاسبات الجادة ليحل الصواب مكان الخطأ..ليعود السودان و تصبح الخرطوم عاصمته ذات اللقب الاصيل انها أأمن عواصم العالم او كما كانت كذلك.
* بالطبع هذا يحتاج لمجهود كبير وكبير جدا…ان نبدأ بثلاثة محاور …. الأمن …..الصحة …والتعليم.* في محور الأمن …ان تستعد الشرطة لجعل مفردة الأمن واقعا معاشا حقيقيا …ولا يتأتي لها ذلك الا بان تراجع كل مفاهيم العمل الامني بدقة متناهية وهذا لعلمي لن يتأتي لها الا بالترغيب في المهنة وجعلها مهنة جاذبة بالاستحقاق المادي الذي يجعل الشرطي قوي امام المادة المخالفة لقانونه ولعقيدته المهنية (متعففا) قويا لا ينكسر في الحسم بالقانون
ولا يتراجع عن محاسبة كل من يخطئ وان كان وزيرا
ليصبح عنده القانون غاية يجب تنفيذها وتحقيقها علي الجميع دون عاطفة وعواطف …
* وعلي الشرطة ان تحسم كل خائن عميل ضعيف مرتجف مرتشي في اوساطها وتتخلص من هؤلاء الضعفاء الذين يطيحون ويمسحون بسمعتها وقوتها وهيبتها تراب الارض.
* الأمن مسئولية الشرطة وهي القادرة علي تنفيذه بدقة متناهية لخبراتها وامكانياتها وجدارتها وفهمها العميق فيه….ثم نقول الأمن مسئولية الجمبع…ان يلتف حولها كل الشعب مناصرا لها مساندا دون من ولا اذي…وتعرفون ماذا اعني (بالمن والأذى) هنا تحديدا !! .
* لتوفير الأمن يجب ان تعيد الشرطة هيبتها بتحسين مظهرها العام وسلوكها الذي عرفت به
ما للضابط للضابط وما لبقية القوة لها…الضبط والربط وتنفيذ التعليمات (حتي لو ادي ذلك للمجازفة بحياتي)
ولا تطاول علي الرتب فالحقوق محفوظة والواجبات مكتوبة …وما اعظم الشرطة في ارثها الاداري.
* لا اود تفاصيل اكثر في مهام الشرطة التشغيلية فهم الادري به….. ولكن تهمنا في هذه الجزئية كيف توفر الشرطة الأمن للمواطن؟ فان لم يكن الشرطي مقنع بما قلنا اعلاه فلا أمن ولا أمان….هذا اذا انتهت الحرب وقد انتهت.
* في المحور الثاني نعود للصحة….والعمل الطبي ….علي الحكومة اذا انتهت الحرب ان تضع صحة المواطن نصب عينيها وان تسعي بكل.ما تملك من قوة وقرارات ومال وسلطة لانشاء مستشفيات ومراكز صحية وتوزيعها في كل الولاية توزيعا جغرافيا محترما بعدالة وجودة في الاداء تشفي العليل مجرد وصوله لها وليس لصالح راس المال الخاص انما من مال الدولة الذي جمعته الحكومة من المواطن لذات الغرض والصحة واحدة من الخدمات المهمة التي يجب ان تقدمها الحكومة باسم الدولة.
* الصحة في داخلها طبيب وممرض وفراش واسعاف تحتاج ادارة لا تتهاون في صحة البشر …ادارة يكون كل همها صحة الانسان ولا نريد ايضا ان نخوض في تفاصيل الفنيات الادارية في المستشفيات ولكن نقول ب(غلظة) يجب ان نحسن اختيار من يخاف الله في خلقه .
* اذا انتهت الحرب نحتاج لشعب شعب متعلم مشبع بالوطنية …انها مهمة وزارة التربية والتعلبم …نريد معلما…نقف له تأدبا واحتراما لعلمه وفهمه للعملية كل العملية…قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ….نحتاج لهذا النوع من المعلمين وهذا يتوقف علي حسن الاختيار للكادر البشري الذي يجيد تربية الأجيال هيبة وجبرة…بهندامه المنتظم المرتب وعطره الفواح ومنظره المحترم حتي يحترمه الطلاب …لا نريد معلما يتبادل الممنوعات مع الطلاب بل نريده معلما يغرس فيهم الاستقامة والخلق القوبم.
* اذا انتهت الحرب واظنها قد انتهت والجيش متقدم في كل المحاور وليست محاورنا هذه بل محاور الحرب بحمد الله وفضله لان الله مع الحق ..
* اذا انتهت نريد امنا وصحة وعلما….فلا يبني وطنا وهو فقيرا في امنه وصحته وتعليمه .
سطر فوق العادة:
اذا انتهت الحرب عندنا كلام
والله جد .
(ان قدر لنا نعود)