الفريق الركن النعيم مرسال يكتب شهداء الواجب
القوات المسلحة قدمت قرابة ال ٣٠٠ ضابط شهيد واعداد مضاعفة من ضباط الصف والجنود والمستنفرين وكذلك قوات الشرطة والامن قدمت ارتال من الشهداء ضباط ورتب اخرى وستظل تقدم لحين تطهير الوطن من الخونة والمأجورين والقتلة المغتصبين اللصوص الارهابين الجبناء السحرة
نسال الله ان يتقبل الشهداء فى الفردوس الأعلى ويشفى الجرحى ويفك الاسرى
وعلينا بالدعاء بالنصر المؤزر فى معركة الكرامة…
ولابد ان نعتلى منصة الشكر والوفاء لشعبنا الابى ووقفتة الخالدة وللمقاومة الشعبية التى أحدثت تحول فى الميدان اذ لم يكن العدو يدعها فى حسبانه لانه لم يقرا تاريخ السودان وعادات وتقاليد ومبادئ الامة الاصيلة
ولابد ان اعلق على زيارة السيد القائد العام امس واليوم للقوات فى حلفا الجديدة وكسلا
واليوم فى سنار وهى مواقع تماس و خط أبتدأ …
اولا بجانب رفع الروح المعنوبة للقوات واطمئنان المواطن فى تلك المناطق الا ان الحديث مقرون بالتوجيه الواضح للقوات بشكل تعديل شكل المعركة
وارى الان ان كل القادة المعنين فى كل مواقع القتال فى المسارح..كل احضر الخريطة وكراستة واستدعى مروؤسية ووجه بعمل تقدير موقف بكل عوامله من ارض وتعادل قوى ووقت ومسافة و تقدير واجبات وخيارات و تعليمات تنسيقية
ومن بعد وضع خطتة وحدد مهمتة وشكل التنفيذ
مع قيد وتعليمات القائد العام لا دفاع..اذا تقدم وهجوم واضعين فى الاعتبار ان الارتكاز من ألد أعداء التقدم
وان العمل العدائى والنشاط المتزامن هى المرحلة المطلوبة فى توقيت واحد كما رأينا قبل ٤ ايام فى مسرح بحرى حتى لا يستطيع العدو القيام باسناد لاى جهة ويظل الضغط علية وفن القيادة فى الدفع بالاحتياط فى الوقت المناسب لخفض رأسة ومن ثم الهجوم المضاد واستغلال النجاح….
وحينها يختار العدو اى من الخيارين..
المووووت أو المووووت
وعلينا بالدعاء انه سلاح
وما النصر الا من عند الله