في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي يكتب كتائب الظل

اللقاء الذي أجراه الطاهر التوم بقناة سودانية ٢٤…
الضيف علي عثمان محمد طه…
وقتذاك حمي الشعارات تسقط بس،وتقعد بس…
من ضمن اجاباته قال…
من يقود خط السقوط لايملك اجابة لما
بعده…
السقوط عنده قفز بالظلام أو المجهول…
تنبأ بأنفراط عقد الأمن ثم تتبعه الحرب…
سخرنا منه باعتقاد ذاك محض هراء…
حلمنا بذهاب الأنقاذ،لوالبديل الجحيم…
لم نسأل من يقود الحراك هل يملك برامج لما بعد السقوط…
أم أنه شعار فضفاض ليس له ما بعده.من
خطط…
مؤكد الثورة جاءت لاهداف عدة…
ليس لاسباب تتعلق بالديمقراطية فقط…
بل لتحسين معاش الناس الي الافضل…
بعد أن حكمت قحت بدت الحقيقة…
لم تترجم الأهداف لمستويات معيشية أفضل…
ولاحس متجدد بالكرامة والعزة…
لم تلتفت للأقتصاد ولاالعدالة الاجتماعية
أزدادت فجوة الثقة بين الشعب وقحت…
قد خذلته في الشعارات والمعاش والأمن..
ما دفعهم للخروج الي الشارع…
تحسين المعاش،الحرية،السلام، العدالة
أحلام ذرتها الرياح…
خرج من وقفوا مع الثورة ضد قحت في
الشارع يهتفون ضدها…
لكأنهم يكفرون عن ذنوبهم…
التشظي بانت اثاره وتداعياته بوضوح…
أنقسام سياسي واجتماعي وأنسداد في الأفق وتراجع في المستويات…
محاولة البعض للاستئثار علي المفاصل الأساسية بالدولة…
تسابق محموم،نكوص عن العهود…
عجز في الأدارة وقصور بالرؤية…
أقتتال دارت رحاه،سالت الدماء بشتي مناحي الوطن…
بدارفور،بالشرق،بجنوب كردفان وغيره…
شعر الثوار الثورة سرقت منهم…
فأهدافها صارت يافطة عامة…
انضوت تحتها قضايا معينة يريد كل طرف معين تمريرها عبرها…
الأهداف الأصلية ضاعت سدي وباتت من الذكريات برغم قصر الزمن…
مناقشات ومماحكات سياسية،مؤامرات…
المطلوب حكومة تمثل أشواق،أهداف
الثورة وتمثل كل السودانيين…
تحافظ علي وحدة التراب…
فمن لايملك برامج ولا خطة سيدمر الوطن ويخربه…
ودارت دورة الايام وصرنا اغراب في
الوطن…
هل تحقق تحليل علي عثمان محمد طه لسودانية ٢٤…
الأجابة تكمن بجلاء بما يدور الان…
الحرب دارت رحاها،الموت والخراب…
وطن يبكي جراء العقوق والعمالة…
قحت بعدما فشلت بدأت بتنفيذ الخطة
(ب) بما يسمي بالدستور والاطاري…
استجلبت دستور هجين من هنا وهناك…
لا يمثل اشواقنا ولا اهدافنا انما يمثلهم…
جلبت التمرد فمولهم،بات حارسا لهم…
وعدوه أن يكون في الدفة والقمة…
أصبح الذراع العسكري الذي تلوح به
للجيش…
صارت ظهيره السياسي الذي يخطط..
تضغط به لتنفيذ اجنداتها ولاتقبل الا
بأعلي السقوفات…
تامرت بغرض هيكلة الجيش لتدجينه
ولف الحبل برقبته…
ستصنع من التمرد جيشا اساسيا فلا
يهم طالما انه يحميها…
انه القفز بالظلام ونذر الحرب تلوح…
قحت ساهية لاهية تضحك ملء الشدق…
ففوكلر يدعمها،تظن انها بمأمن فأسيادها
قالوا لها كذلك…
فالتمرد يحكم قبضته هنا وهناك،موطئ
قدمه راكزة بكل الانحاء…
قطعا سيستسلم البرهان وان لم يفعل
سيستلمه التمرد…
كما قال قائدهم بعنجهية مفرطة…
كأنها نزهة تنقضي بين ليلة وضحاها..
وحدث ما حدث علي قول صاحبنا…
ألم اقل لكم انهم ثلة نشطاء اغبياء…
لم يكونوا بقامة الوطن انما اقزام…
بقمة العمالة والسفاهة والتفاهة..
أوقدوا نار هذه الحرب قصدا…
وولوا هاربين كالنساء،الي مخابئهن…
كان علي عثمان محمد طه ثاقب النظرة
قوي الملاحظة تنبأ بمالات السقوط…
عرف هوانات قحت يقودون البلاد
للمحرقة…
لكن كتائب الظل هي ميليشيا التمرد..
هو الامر الذي أخطأ فيه فيه بتنبؤه…
فكتائب الظل بعد السقوط مضت الي
شأنها،تركت قحت تتامر…
ثم عادت تحمي الوطن وتدفع عنه الويلات والماسي…
باتت اقرب الي الشعب من حبل الوريد…