في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي يكتب براؤون

يحكون الحكايات الغريبة،والمريبة
رسموها بريشة مجنون ليس بفنان
والجنون فنون الا في هكذا موضع
اللوحة موغلة في الأسفاف والنذالة
عطنوها في دواية لونها أشد قتامة
علقوها في زاوية بائسة ومظلمة
مابين العشم والاماني واقع جديد
ومابين الخيال والحقيقة سنوات ضوئية…
وما بين الوان قوس قزح…
ابتسم الشهيد،تارة عبس من واقع مخز..
فالخونة يسألون اسيادهم الحافا اعطوهم
أو منعوهم هم بغاية الخسة…
بعمالة مزرية تشي بالخيانة والدياثة…
ذات السفالة والرزالة والبجاحة…
والشبح أطل في ذات المكان…
مضي عكس مقاصد المعركة هذه…
حاول كسر القناعات ويدرك الاستحالة…
بغاث طير ومتردية ونطيحة وما أكل السبع…
قدحوا في الجيش وقياداته وشرفاءه…
هتفوا بوقاحة(معليش ما عندنا جيش)…
بلحن مشروخ شدوا أوتاره عبثا….
ونسمع نشيجهم علي ماض تولي…
ارتفع هدير هتاف يغني للجيش…
(جيش واحد شعب واحد)…
لقد ظنوا انه واهن ما يعني هزيمته…
فمضوا في طريق الوقيعة والاتهام…
كلما كتبنا مناصرين له كالوا له السباب…
كلماانتقدناهم نتاج هتاف بغيض صرخوا..
كلما ذكرناهم بعمالتهم أشاحوا بالوجوه…
كلما حدثنا عن شباب غر ميامين سدروا…
كلما انشدنا اماه لاتجزعي فالحافظ الله فزعوا…
كلما هتف الشعب لجيشه تبرموا…
رفعوا الشعار الوهم المستورد من بلاد
لا ننتمي اليها ولا تنتمي الينا…
هل الحرية تقييد حريات الاخرين…
أو العدالة هضم الحقوق بلانص…
هل السلام الدمار وانت تهرف لا للحرب…
هل.العزة أكل اموال السفارات بارتهان…
هل من القسط التعدي علي الاموال زورا…
وهل الوطنية استجلاب اوصياء علينا
بالبند السادس…
نسوا الله فأنساهم انفسهم ومد لهم في الضلالة مدا…
لن تمر ذات الافلام القديمة الخداعة…
المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين…
المجاهدون بالموضع الذي يحبون ان يراهم الله فيه…
الذي يغيظ قحت ويجعلها تمور…
لانهم ماارتهنوا،لاباعوا،لاخانوا،ولاخذلوا…
زادوا عن الحياض عندما رقصت قحت بالبكيني بسفور وفجور…
بزمان النفاق،الشقاق،الحفروالكيدالأليم…
تقدموا الصفوف بثبات ورباطة جأش…
حملوا ارواحهم في أكفهم غير عابئين
بما يحدث بعدهم…
فالحافظ الله فلم ولن تجزع امهاتهم …
أعادوا سيرة بدريين في الانقاذ،شكلوا تاريخ يدرس فاعادوا السيرة…
القيادة تعرف بمواقفها عندما تدلهم الخطوب وتحمر الحدق…
يتقي الناس خلفها من البأس…
مابين سقوط أول شهيد بمعركة الحرس
الرئاسي في القصر…
وبين ذبحهم بقرة لهاخوار وانكشاف الخبيئة…
وبين طعن وطن بخاصرته ليموت…
وبين مياه كثيرة جرت تحت الجسر…
سقطت ورقة التوت،وقحت تتواري…
بلاللحرب،تدعم التمردبالمحافل،بالاعلام…
الشرفاء قدموا ما استبقوا شيئا…
وهناك من حملوا بقجهم،هربوا لاسيادهم..
تلك هي السنوات الخداعات تأتينا..
فينطق روبيضات هذا الزمان ببجاحة…
الجيش قادرعلي دحر فرعونهم قريبا…
يملك القدرة لدفع من يعترض مسيره…
ناره وقادة،ما أعتراها وهن ولادلف اليها خوار…
مازال كرياح الخماسين يجرف تماثيل الرمال…
فالأرض تنفي خبثها،وسيبقي ماينفعنا…