في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي يكتب في بحر ابيض نظرية الضفدع
يبرز عبد الماجد عبد الحميد في منشوره
القطعة ادناه بالامس…
القطعة(١٤٩)مدينة ربك حاضرة الولاية
(ميدان عام)…
بتاع الشباب والرياضة تنازل عنها كأنها
ملك يمينه أو ملكه الحر…
دعنا من بتاع الشباب والرياضة له يووم
لن ندعه وشأنه سنتفرغ له…
شاهدته يبكي بعزاء أحد اعلامي الولاية رحمه الله…
يتنهد(يقش مخاط) من انفه،عله متأثر…
(انسوهوا كما حسن روزا ح نجيهو بعد ننتهي من مسلسل يوسف)…
عملوا تخطيط تفصيلي للقطعة بهدوء…
قسموها الي(٥) قطع كل منها مساحتها
(٥٠٠) متر مربع…
ادارة التخطيط فعلت،وتعلم المخالفة
الشنيعة المقززة…
يوسف تمني اكتمال الاجراء ولو خطأ…
رغب(بالتخطيط) والتشريح وتقسيم
الميدان وقد تم…
عرضوه بغية تغيير غرضه لقطع سكنية…
بالجلسة(٢٠)بتاريخ ٢٠٢٣/٧/٢٥…
اللجنة المناط بها تغيير الغرض رفضت
الاجراء…
وبالامكان وقف الاجراء وصرف النظر
عن المتابعة والمحاولة والاستئناف…
لكن هناك شخص ينظر بطرف خفي…
يفكر ويدبر المكائد لكي يغير الغرض…
هو معلوم لدينا يدير مؤشر المؤامرة…
لايعجبه العجب ولاالصيام في رجب…
هو الحلقة المفقودة بمؤامرة تغيير
غرض الميادين ونعرفه…
يهمه تقطيع اوصالها لتباع بسفه…
اذن قرار اللجنة الرافض يلزم القاءه
بأقرب مزبلة…
قدموا استئاف للجنة يرأسها يوسف…
يوسف يعلم الاستئناف لا امل فيه…
لا سند له من كل القوانين واللوائح…
المراسلة بالوزارة يعرف هذا…
يوسف يرأس لجنة التخطيط الولائية
ورئيس لجنة الاستئنافات…
ورئيس لجنة التقييم وغير ذلك من
لجان ودقي يا مزيكة(شفتو كيف)…
نحرير زمانه، وصانع الفسيخ شربات…
احضر اللجنة وتبوأ مقعده وابتسم
بدت نواجزه وبدأت المداولات…
فكر، وقدر وعبس وبسر ثم قرروا
تغيير الغرض برغم مخالفة القانون…
(مركب مكنة رئيس جمهورية شفتو
كيف)…
كأن الوزارة قاعدة ام فكو بلاقوانين…
من قدم الاستئناف نعرفه،،من وراءه
نعرفه،الحلقة المفقودة نعرفها…
بالجلسة(٣)لجنة الاستئنافات ارتكبت
الحماقة والمخالفة التافهة والشنيعة…
القطع صيد سمين مدعاة للغني بسرعة
وقبض المال الحرام…
الفارق بين تقييمها وسوق الله اكبر مغري
تدفع القيمة وتبقي مارق علي السوق ثم
تقبض فرق يسيل له اللعاب…
أو تبيع تقبض الفرق ويذهب المشتري
لتوريد المبلغ التافه…
(كلام غريب انه الاثراء بلا سبب)…
من يدير الحلقة المفقودة يتعامل بفقه
الذكاء لكنه مكشوف…
من قدم طلب تخطيط الميدان؟نعرفه…
من يدعمه بهذا الطريق نعرفه تماما…
من قدم الاستئناف،هل تلقي الضوء
لالغاء القرار السابق…
من وراءه ومن اوعز اليه بالتقديم…
(خربانة من كبارها شفتو كيف)
سنكشفهم بالمستند والبينات الظرفية…
لجنة تحتية ترفض تغيير الغرض قانونا…
اخري عليا تلغي،وتغير وتف في القانون…
تسدر بالغي،وتعمه لا تخش احد…
تلوح وفقا للمثل الشائع بزماننا هذا…
(يا تحلبي يا نكسر قرنك)…
يوسف ولجنة الاستئناف لايهمهم الله…
الله يعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور
قبضوا حافز الجلسة الجريمة مال حرام…
وحافز التقييم للقطع مال حرام…
يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون
سعيرا…
(لاتحسبن الله غافلاعما يفعل الظالمون
انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار
مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم
طرفهم وافئدتهم هواء)…
(ياشيخنا اياك اعني فاسمعي يا جارة)
من يسند يوسف،ويحميه،ويوافق علي
هذا الفساد المقرف…
فساد نتن مدمر للموارد،يعيث بلارقيب…
لماذا لم يحاسبه وهو جالس عاقدا
رجليه يرفعهما في المنضدة…
لماذا يضرب الفساد بأطنابه وهو صامت
وعامل رايح…
بزماننا يستمر الفاسد،ويذهب الشريف
لمزبلة التاريخ…
(هل عادي بالزبادي)…
سيكون هناك في نيابة المال العام…
من(يكشح الحلة،يدلق ملاح الروب)…
فتصرخ الضفادع(الروب)ولاعاصم…
فتدور الدائرة علي كبار خربوها،وجلسوا
علي تلها…
الحلقة المفقودة ستكشف،نفهمها طائرة…
لن يفلتوا،سنجردهم من أموالهم الحرام…
وندفع بهم لمحرقة السجن ليندبواالحظ
العاثر البئيس…
ويلعنوا سنسفيل من وعدهم بالحماية…
ووعدهم،بمنع مطرقة العدالة الغليظة…
الضفادع استمرأت الماء البارد طفقت تعوم فتزيد سخونته…
الماء الساخن باكل عوامو(شفتو كيف)