مقالات الرأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي في بحر ابيض نظرية الضفدع


مجموعة من تجار بمدينة كوستي شيدوا
دكاكين بمربع(١٥٣) مربع(٢)السوق…
باتفاق مع محلية كوستي بنظام البوت لمدة(١٥)عام…
بعد نهاية المدة تقدموا بطلب لمحلية كي
تحول ملكيتها لهم تبعا للقانون…
وافقت المحلية شريطة دفع مبالغ محددة
وتكملة الاجراءات المطلوبة…
بناء عليه سدد المذكورين المبالغ المطلوبة
واكملوا الاجراءات ذات الصلة…
قدم التجار المستندات للوزارة كي تصدر قرار تخطيطي…
بتاريخ(٢٠١٧/٧/١٧) وضعت الطلبات في
منضدة اللجنة…
صدر قرار تخطيطي بالرقم (٢٠١٧/٤٧٩)
بتخصيص الدكاكين لصالحهم…
لم تكمل الوزارة الاجراءات لهم وتركت
هذا القرار مع وقف التنفيذ…
يوسف كان (راقد فوق رأي) فبعد اربعة
اعوام كانت المفاجأة…
قامت اللجنة التي اصدرت القرار اعلاه
وبرئاسة يوسف باصدار قرار جديد…
رقمه (٢٠٢١/١٧) مضمونه الغاء القرار
السابق واعتماده وتسجل الدكاكين باسم المحلية بتناقض اقل ما يقال فيه انه غريب…
مايعني حقوق التجار صارت شماار بمرقة
ظلم بائن وعين الظالم لا تري العدالة…
اختلال معايير العدالة وعسف السلطة
وسوء استخدامها…
كيف للجنة اصدرت قرار ملك مواطنين
حقوق تقوم نفسها بالغاءها…
الجهة التي تصدر القرار لا تلغيه…
انما الجهة الاعلي منها هي التي تلغي…
ابجديات التراتبية الوظيفية او تراتبية اللجان…
الجهل وعدم المعرفة والادعاء الاجوف
والغرور الزائف…
ظن هذا اليوسف انه قادر علي امضاء هذا
القرار وحرمان المواطن حقه…
وان القلم بيده يمنح من يشاء ويحرم
من يشاء ويلغي كيفما اراد…
الديان لا يموت افعل ما شئت كما تدين
تدان…
رفع التجار شكواهم لله الواحد القهار…
ثم ذهبوا الي القضاء لرفع مظلمتهم امام
محكمة الطعون الادارية بالاستئناف…
قدموا مستنداتهم والاجراءات المساحية
والمبالغ المدفوعة…
فضلا عن تظلم لوالي الولاية وتوصية من
المستشار العام بتوفيق اوضاعهم…
امام المحكمة تم تبادل المذكرات والدفوع
القانونية والرد والتعقيب…
وفقا للمادة (١٠) من قانون القضاء الاداري
حجزت المحكمة الطعن للقرار…
اصدرت قرارها بالغاء قرار المنح للمحلية
واستبقاء القرار الاول…
الغاء القرار(٢٠٢١/١٧) واستعادة القرار
(٢٠١٧/٤٧٩)…
ما يعني علي يوسف ولجنته بل قرارهم
الظالم المجانب للقانون…
بعد(بل)قرارهم عليهم بشرب ماءه…
المحاكم لاتعرف الا الانصاف ولاتري الا
العدالة…
لاتفهم الا ما قاله النص لايؤثر عليها
كائن من كان…
يوسف ساهي،لاهي ينام،يصحو ويأكل
ويظلم وينام…
لا يؤنبه ضميره لا يهمه من شكاه لله…
يدير الوزارة بجهل،بعدم معرفة وسوء
ادارة…
هل صحيح انه حاصل علي دبلوم؟؟؟
اذا كان ذلك كذلك مصيبتنا ليس بيوسف
انما بمن عين هذا اليوسف…
هل عقمت حواء الولاية انجاب سواه…
هذه الولاية بالوزارة مأزومة بأغبياء…
من هؤلاء الاغبياء يوسف هذا بلا شك…
لماذا غبي لانه انفق عمر طويل بالوزارة
لكنه يخطئ كل مرة…
لأنه يظن انه يعرف وهو لا يعرف…
لأنه يمشي مطمئنا ولا يعلم أن يوما ما
سيحاسب حسابا عسير…
بل انه كديك المسلمية(بعوعي وبصلتو
في الحلة)…
أو كديك العدة(لو خلوه وسخ البيت ولو
طردوه بكسر العدة)…
كل اوصاف الغباء متوافرة فيه للاسف…
قديما قيل(خالف تذكر،شاتر تذكر)شفتو
كيف)…

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!