الفوتوغرافي راما الشريف تكتب ماراثون إفطار الشارع

يا سادة يا كِرام رائعون أنتم، و لكن :
تنهض الأمم بِحرص إنسانها على بناء أراضيه و إنماء وطنه و إعماره…. لا بإقامة إفطار الشارع بشهر رمضان المبارك على الطرق العامة في بلادٍ أُخَر.!!
تنهض الأمم بتقديس مفهوم الوطن، و صَون حدوده و ثرواته و شكرها و رعايتها.. و العمل على رفعته و التباهي به و ليس التباكي عليه…. لا بإقامة إفطار الشارع بشهر رمضان المبارك على الطرق العامة في بلادٍ أُخَر.!!
تنهض الأمم بالتّسلُّح الكامل و المُطلق بالعلم و المعرفة في المجالات الحياتية الحيوية كافة و دون إستثناء، و أن تكون جامعاتها هي الإختيار الأول و الأمثل لجميع الطلاب و الطالبات حول العالم، و الباحثين و الأكاديميين على حدٍ سواء…. لا بإقامة إفطار الشارع بشهر رمضان المبارك على الطرق العامة في بلادٍ أُخَر.!!
تنهض الأمم حينما يستأسِد رجالها كما الأسود التي تحمي عرينها، في سبيل حماية و حفظ نسائهم ألا يمسّهن أذى، فيُنصَب على المجتمع بأسره وقتها مأتماً و عويلاً…. لا بإقامة إفطار الشارع بشهر رمضان المبارك على الطرق العامة في بلادٍ أُخَر.!!
تنهض الأمم عندما تكون مشافيها مقصداً متقدماً للمرضى حول العالم، نسبة لِسِيَر أطبائها الأفذاذ و صيتهم الضاري علماً و أمانة و تفانٍ، فضلاً عن الخدمات الطبية الراقية المُقدمَة…. لا بإقامة إفطار الشارع بشهر رمضان المبارك على الطرق العامة في بلادٍ أُخَر.!!
تنهض الأمم بجودة الحياة على أرض الوطن، كُلّ الوطن الشاسع، و أن يطيب المقام بها للغريب قبل ذوي القربى، لِما يعتملها من نماء و تقدم و إزدهار…. لا بإقامة إفطار الشارع بشهر رمضان المبارك على الطرق العامة في بلادٍ أُخَر.!!
تنهض الأمم حين يكون جميع رجالها و نسائها على قلب رجل واحد في محاربة الفساد و الرذيلة، بدءاً من التربية الأسرية القويمة للأفراد في المنزل، وصولاً إلى الممتلكات العامة التي تُرفع بها الأوطان…. لا بإقامة إفطار الشارع بشهر رمضان المبارك على الطرق العامة في بلادٍ أُخَر.!!
تنهض الأمم حينما تُدرِك أهمية إحترام الطريق أو الشارع العام، كونه ملكية عامة للجميع في كل الأوقات.. فضلاً عن كونه مُخصَّص فقط لعبور المركبات و المُشاة بحالاتهم و ظروفهم المُختلفة، وفقاً لأنظمة مرورية غاية في الدقة و التكامل والمواءمة بين الجهات ذات الصلة تعمل لِما يحقق مصلحة العامة…. لا بإقامة إفطار الشارع بشهر رمضان المبارك على الطرق العامة في بلادٍ أُخَر.!!
تنهض الأمم و هي تسعى بعلمٍ و بعملٍ دؤوب و جاد، لتُبقي الوطن رفيعاً و مُلهماً و عصرياً و مُهِماً و مواكِباً في كافة المجالات، و عصيّاً على الإستعداء أيّاً كان شكله و مضمونه، مُصاناً برجاله و نسائه، و ليس مُستَباحاً من قِبَل الخونة و المرتزقة و العملاء…. لا بإقامة إفطار الشارع بشهر رمضان المبارك على الطرق العامة في بلادٍ أُخَر.!!