من أعلي المنصة ياسر الفادني يكتب سِلِكْ …وَهَلُمَّ جَرَّا !!
بالصدفة…. إلتقيت شابا في القضارف ، يبدو عليه التعب والعنت والمشقة ومعه زوجته واطفاله الصغار كذلك هم يشعرون بالاجهاد ، قادني فضولي وسألته من أين أنت قال لي من فداسي سألته كيف استطعت أن تاتي بعربتك هذه؟ والجدير بالذكر أنه يركب سيارة بوكس موديل ٢١ قال : خرجت بها بعد أن أخذ مني المغول الجنجويدي ٧ مليون جنيه ادفعها أو يأخذون العربة فقبلت مجبرا ودفعوني مبلغ مليون جنيه أخرى ثمن إذن المرور حتي أخر نقطة لديهم فيها إرتكاز…. قبل الخياري
تأثرت لحالته فسألته : تعرف خالد سلك قال: لي نعم قريبي فسالته لماذا لم يحميكم من بطش وسلب الجنجويد ؟ وهو معهم فضحك ضحكة خفيفة وقال لي : ( اهل خالد سلك أكثر ناس تمت شفشفة عرباتهم من قبل الجنجويد ووعدهم سلك مبرقا بارجاعها لهم وطلع كلامه (عيييييك ) ! علي حسب لغته وراحت سيارتهم ،كلامه كان هباءا منثورا ويبدو أن كلامه كان عند الجنجا (كلام الطير في الباقير) !
هذا موقف يقف شاهدا علي أن سلك وزمرته لاوزن لهم عند الجنجا واتخذوهم مطية المغفل النافع في فترة مابعد الثورة المصنوعة وجعلوهم ( إكمال شُغُل وتمومة جرتق ) !! لتوطين مملكة ( آل دلقو) التي تمناها حميدتي في صحوه وفي منامه عندما وضع الناموسية الكحلية فوقه وعرف عندما أقدم علي ذلك أنه كان يحلم كما حَلِمَ( زلوط) من قبل !
ما أستغرب إليه….أن سلك وهلم جرا يتحدثون عن أنهم يمثلون الشعب السوداني كذبا ، ولعل وزنهم الجماهيري إتضح في كثير من المواقف ، هم في الدول التي ذهبوا إليها ولاذوا فيها فرارا عندما يخرجون يجدون الاستهجان من قبل السودانيين هناك وقد حدثت عدة مواقف تدل علي ذلك منها الهتافات التي طالت وجدي صالح عندما كان يتجول في الإسكندرية، الآن هم يتخفون عندما يخرجون لأن كل من يراهم ويعرفهم لايلقون منه إلا الألفاظ السالبة تجاههم وكثير من الفيديوهات أفصحت عن ذلك !
إني من منصتي أنظر….حيث أري أن كل الذين يقبعون في عبارة( هلم جرا) !! هم الفاشلون الذين جربهم الشعب السوداني في فترة حكم التجارة السياسية الغبية والبكماء ….ألا إنهم صم عمي لايفقهون .