الفريق الركن النعيم خضر مرسال يكتب يكتب من كل النواحى

فى البدء التحية والاحترام للقوات المسلحة الأم الرئؤم التى رضعنا من ثديها معنى الوطنية ونعمل على ارضائها و نخشى عقوقها
وتحية خاصة لدفعتى ٢٩ التى أكملت اليوم ٢٧ مايو ٤٤ عاما على التخرج من الكلية الحربية وحينها مر شريط من الذكريات و المواقف حلوها و مرها تقبل الله الشهداء والموتىو حفظ الاحياء منهم بطول العمر والصحة و العافية و الذين لا زالوا مشاركين بفكرهم …
التحية و التقدير للقوات المسلحة وهى تخوض حرب الكرامة ضد المليشيا المتمردة المغتصبة وتعظيم سلام للشعب السودانى الابى شعب له طباع و نكهة خاصة حباه الله بصفات و ميزات قلما توجد عند كثير من الشعوب
كرم يفوق حد الوصف نخوة وشجاعة وبسالة ومن الناحية دى هذا المصطلح الذى بجب ان يخلد برسم الشهيد البطل محمد صديق تابعنا موقف كل الشعب فى بداية الحرب عند مشاهدة فيديو اغتصاب فتاة من هؤلاء الاوباش فغلى الشارع كالمرجل والكل أعتبرها ابنته او أختة ..
وعند سقوط مدنى ثار كل الشعب وتدافع للمعسكرات و انطلقت المقاومة الشعبية وانتظمت كل الولايات وهنا نقول هى احد أهم عوامل النصر و نشيد بالقائمين على امرها دون نظرة ضيقة وبكل تجرد ويستوجب الدقة والتنظيم والترتيب خاصة لولاية الجزيرة لكبر المساحة وانتشار القرى وقرب موسم الخريف ويجب تحديد القرى وعدد المستوفين شروط التسليح والاسراع كما يجب التنسيق التام مع القرى المجاورة لتطبيق نظام الفزع وكذلك مع المتحركات المجاورة للاستفادة من القرى المسلحة كقوات قطع للعدو الهارب..
وقد رأينا مواقف و معارك بطولية يسجلها التاريج والتكينة نموذج حى…
وكذلك معركة الفاشر التى سطرت القوات المسلحة والكفاح المسلح ملحمة تخلد ولكن سبقهم المواطنين الراكزين…وهو صامدين مطاردين للعملاء فى الازقة مقدمين وجبات للمقاتلين فى الخطوط الامامية
بل هناك قروب هموم الفاشر يجهز الاكفان والطوب ويتبرع بالدم مقدما ويدعم النازحين أنا ينهزموا آل الفاشر ولن ينهزموا ان شاء الله..
من ناحية اخرى ارجو من الأخ الفريق الركن د. عمر النور مدير المتحف الحربى ان يبدأ فى التوثيق لمواقف يفتخر فيها السودان بجيشه وشعبه وابنائه وهم يسطرون مواقف يجب ان تخلد و تدرس وتبقى سيرة للاجيال القادمة و للتاريخ
من اى ناحية والشهيد البطل محمد صديق
اقول كيف وانا رائد
لواء يحفر خندقه ويدفن به فى نيالا
لواء يقود متحرك من سنجة للمدرعات و يستشهد
رائد يقتحم دفاعات العدو لايصال الامداد للقوات بالمهندسين وسائقه المصاب يصر على الوصول والمواقف كثيرة يستوحب ان توثق..
السيد القائد العام التار التار ليشفى غليل الشعب السودانى
بمواصلة الضغط على العدو
والاسراع بتحرير مدنى…حركة القوات من جميع الاتجاهات بنظام النشاط المتزامن لا يستطيع العدو تقديم أسناد لاى جهة والاستفادة من المقاومة الشعبية للقضاء على العدو الهارب
ومن ناحية أهم عامل أضحى كل الشعب السودانى روحه مكركرة….
ركزوا كل القدرة الجوية على محور و يتقدم المتحرك ويسحق ومن نفد من الميدان حتفة بالاسنان من الشعب المتعطش للانتقام من القتلة المغتصبين..
اما اخر ناحية وهى لقاء السيد الفريق اول ياسر العطا الاخير
الحمدلله الشعب السودانى يفكر جهرا وهو راضى فيما طرحتة خاصة التحالف خاصة المعسكر الشرقى فروسيا دولة عظمى ولها حق الفيتو وايران و تركيا وقطر….
السودان دولة غنية فهى مطلة على ساحل ونعرف ان الدولة الفقيرة هى الحبيسة التى ليس لها ساحل…وغنية بمواردها المعدنية و الاراضى الزراعية والثروة الحيوانية…
اقدم وباسرع ما يكون فليس فى السياسة عدو او صديق انما مصالح مشتركة
وتحصلوا على المطلوب اليوم قبل غدا …
واصدروا قانون الطوارئ ففيه حسم وطئ ملف هام لايقاف العبث من ضعاف النفوس الذين ما زالوا يتعاونوا داخل وخارج السودان مع المليشيا المتمردة…محاكمة متعاون واحد يتاجر بوقود او ينقل معلومة او اى شكل بقانون الطوارئ رميا بالرصاص فى ميدان عام يوقف كل الخيانة والعملاء فى حدهم
من أى وياتو ناحية جيشنا وشعبنا منتصر بمشيئة الله..