بعبارة اخري شكرالله خلف الله يكتب مصر يااختي بلادي وتقاطعات الاستعمار الحديث

حاولت قبل فترة طويلة ان اناقش قضية مصر والسودان بعيدا عن منعرجات السياسة وقسوتها دون الالتفات بمحاور التخوين والاستلاب وعن تجربة عميقة الملامح وتعامل مع كل من اعتلي كرسي الملحقية الاعلامية لم نجد الا تقدير واحترام لما بين الشعبين وكنت افرح لكل ستارة تفتح لمسرح حياتنا وروابط اسرية وثقافية وتعليمية ومايجمعنا من روابط دم ومصير مشترك تجعلنا نفكر عن هذا المصير المشترك الازلي وتحدثت مع بعض زملاء الوسط الفني والاجتماعي والرياضي والاعلامي بعد الذهاب لمصر ولااقول اللجوء لاننا ذهابهم من حوش لحوش مخضر بتاريخ مشترك لافكاك منها فكانت ان تغيرت نظرتهم لما كان مايدور عن دفاعي عن وادي النيل وفق المصالح المشتركة والقاهرة من المدن التي قدمت لنا الكثير عافية البدن والروح فلذلك راي ثابت ان مصر ماقدمته لنا منذ حرب ١٥ ابريل البشعة موقف اخلاقي تجاه الانسان والمؤسسة الرسمية القوات المسلحة ثبات منهج الاستقرار والامان وهذا مالمسته من حديث السفير هاني حديث القلب للقلب فكانت اشارته في جلسة مامحضور مثيلها برفقة الامير الصديق عنقرة عن ماقدمه السودان للشقيقة وعن تواضع محبب فكانت رواه ان ماتقدمه مصر للاسر السودانية هو واجب لما هو يجمعنا وانا علي يقين تام مهما اختلفت مسافات اهل السياسة تظل قلوب الشعبين روح واحدة في جسدين ولافرار من تعامل بدون حساسيات وظنون تسلب كل الطاقه الايجابية ومااثير من تقنين للوجود السوداني حق مشروع لدولة في مواجهة الاستعمار الحديث واعتقد لابد من مراجعة سلوكنا ونفرق مابين العام والخاص ويجب احترام منهج الشارع المصري المنطبط بروح القانون ولابد ان نقسو علي شبابنا وتفعيل الروابط والمجتمع المدني بالتعاون مع السفارة السودانية في الاستفادة من الطاقات الشباببية والاستفادة من المنهج الحرفي لتعمير السودان مابعد الحرب والسوال الصعب هل سنعود بنفس عقلية الركون واستقبال المجهول بوتيرة واحدة ٠مصر دولة مؤسسات وفرص التطوير والنجاح للذات متوفرة فكيف نجعل وجودنا وثاب الخطي وقيمة احترام الوقت لنوقع في دفتر الحياة استشراف الحاضر والمستقبل بدون وصاية لنحدد كيفية العلاقة بما يدور في الوسائط ولنركز في قيمة وجودنا مصر والسودان تاريخ ومصير وقوة مشتركة في كافة المجالات وماقدمته لنا الان في ظل الظروف الحالية تستحق منا التقدير والشكر والتبادل الطبيعي ان نجعل قيمة المصالح المشتركة قيمة وخارطة طريق ونبعد لما كل مايسي لنا وفي اعتقادي ان القلة التي تمارس سلوكيات سلبية يمكن ان نستفيد من المواعين العامة والخاصة لنرفع من قيمة الوعي للحفاظ علي قيمة العلاقة المصيرية التي حاولت انياب الاستعمار الحديث ان تجعل الشقاق وكل من يتحدث عن قيمة وادي النيل هدفا للنيل منه ولكن هذه الحرب اثبتت ان مابيننا اكبر واقوي مما كان العدو يتصور ولابد من حديث قوي النبرات ٠٠شكراااااا جميلا يامصر
شكرالله خلف الله
امدرمان السودان
٢٩ يونيو ٢٠٢٤