الأخبار

في الحقيقة ،، ياسر زين العابدين المحامي   يكتب… الفاسدون في زمن الحرب

 

محاكمة البشير باتهام مخالفة لائحة النقد

الاجنبي وضحت…

ان ليس بوجهه مزعة لحم بحسب افاداته

استلم العطية وأخفاها عن المؤسسات…

العطية هذه اهداها له الامير نقدا…

فخالف قانون التعامل بالنقد الاجنبي…

باقراره امام المحكمة وبعظمة لسانه….

الطاغية منع تخريب الاقتصاد الوطني…

وغسيل الاموال وتمويل الارهاب بنص…

لكن باع بسعر السوق الموازي لنسيبه…

مارس (٢٠١٩) أصدر قانون الطوارئ…

عدم السماح لأي جهة ما تخزين العملة…

ولاحيازتها بحيث لاتتناسب والنشاط..

أنشأ النيابات والمحاكم بأسم الطوارئ…

وتنافت مع العدالة وسيادة حكم القانون…

افعاله شكلت جريمة وفقا للقانون…

تبين ليس هنالك دولة مؤسسات…

وتطبيق العدالة مختل بركنه ووصفه

فقد طبقت بطريقة انتقائية…

طلب الامير ان تكون هديته سرية….

عبارة عن(٢٥) مليون دولار للدولة…

لم تورد لخزينة وزارة المالية انما في

خزينة البشير…

الامير طلب الهدية سرية لقول البشير…

لئلا تعلم شماله ما انفقت يمينه ام ماذا…

هل الدول تتعامل بهذه الوصفة الغريبة…

لاجل عيون( الامير) اهدرت القوانين…

البشير تمني المحاكمة بعيد عن الاضواء…

ليقل ما لم يقله والمحكمة رفضت الطلب..

ولكأنه يمد لسانه لنا ثم يضحك ويقول…

(طز) في القوانين والمؤسسات والدولة..

فعل كل ذلك ليرضي ( الامير) وغروره…

ليذهب الشعب للجحيم لا يهم الشعب…

وناس سير يا البشير فص ملح داب…

بشيرهم في القفص حكاياته مخزية…

بزماننا يظن البعض السلطة تحميه…

وستستمر الحرب لتظل القوانين واقفة…

وانه بالظلام سيثري ولن يعرفه احد…

من يضارب في العملة والوقود والقوت…

من يتعامل في سبائك الذهب معروف..

ومن يخرق القانون لتزيد امواله حراما…

ومن اتخذ الدولة مطية للاثراء بلا سبب..

من يعتمد علي سلطة زيف سيحصد

البوار والخسران…

البشير سلطان زمانه عندما خلع منه

جلباب السلطة…

حوكم المتغطي بالسلطة وهمان…

فما بالك بزعيط ومعيط ليكم يوم…

رائحة الفساد سادتي تزكم الانوف…

الجنود بساحات الوغي لاجل وطن

معافي من الفساد…

هناك من يفسد،يمتص دماء الشعب…

وان خال جريمته خافية لن يطول

زمان كشفها…

اذا وضعت الحرب اوزارها ستفتح

الملفات ولن يغني عنهم احد شيئا…

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!