شظايا الكرامة هادية صلاح مدني تكتب.. البرهان جبل الثبات

بعد أن فشلت محاولات العدو في احتلال بلدنا الغالي السودان واعلانه دولة لمرتزقة وشتات الدول بتوفيق من الله ومقاومة شرسة وقتال من قواتنا المسلحة لجأت هذة المليشيات المتمردة الي الاسلحة الجبانة وهي المسيرات التي تقذفها من علي البعد علي طريقة /الفليق/والهروب بعد رميها وهذا هو اسلوب قتال من فشل في /الدواس/ المباشر ومعظم هذة المسيرات تخطئ الهدف او تصدها مضادات الجيش ْ و اثناء تخريج دفعات من ضباط الكليات الحربية والجوية والبحرية في منطقة جبيت بولاية البحر الاحمر اطلق العدو مسيراته الجبانة ولا شك أن الهدف منها اغتيال القائد العام لقوات الشعب المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبدالرحمن اصابت هذة المسيرات الشهيد العقيد مهندس عبدالرحمن حسن والصول مصعب علي احمد و عدد من الحضور بالجراح نسأل الله العلي القدير أن يتقبل الشهيدين القبول الحسن ويسكنهما جنات عرضها السموات والأرض وعاجل الشفاء للجرحي ْ ضرب البرهان مثلا في الشجاعة واثبت انه جدير بهذا المنصب ومحل ثقة الخلص شرفاء الوطن الذين لم تتزعزع ثقتهم في قيادة الجيش ومنسوبيه ووقف شامخا كالجبل وختم الاحتفال في المنصة رغم تطاير المسيرات من فوق راسه بل انه تفقد المصابين وانتقل الي مستشفي جبيت وشيع الشهيدين الي مثواهما الاخير والتفت حوله حشود المواطنين بالتهليل والتكبير ْ فشلت كل محاولات الخونة والمتعاونين وبائعي الوطن وأصحاب الاجندات الخارجية والطامعين في السلطة فشلت كل محاولاتهم في اقناع البرهان للخضوع لقراراتهم ومخططاتهم ومؤامراتهم الخبيثة ضد الوطن ومفاوضاتهم المرفوضة من الشعب السوداني ولجأو مرة اخري لمحاولة اغتياله وكانت المحاولة الاولي الاشهر بمقر اقامته لحظة هجومهم بالقيادة العامة كان هدفها انتزاع الوطن بالاستيلاء علي السلطة واستبسل فيهاالبرهان هو والضباط الشهداء وحمل سلاحه في وجهه حشود من العربات القتالية التي كان علي متنها مرتزقة الدول المتأمرة لاستلام البلاد ولولا ثباته وصمود ضباطه الشهداء والناجين في ذلك اليوم لكنا الان بلا وطن ْ ماحدث اليوم من استهداف للرئيس وضباط وضباط صف القوات المسلحة لن يقلل من حماس القائد العام وقواتنا المسلحة في قتال هذة المليشيات بل علي العكس تماما فهو تحفيز جديد ودافع للمقاتلين الشرفاء في ميادين القتال المختلفة لأخذ ثأر شهيدي اليوم وما سبقهم من الشهداء وضرب العدو بقوة في جميع جبهات القتال ْ الضرب من علي البعد بالمسيرات ومن ثم الفرار من مركز اطلاقها دليل علي هزيمة العدو الذي أصبح عبارة عن عصابات نهب مسلح تجوب المدن والارياف والقري الامنه تروع أهلها وتنهب اموالهم وتغتصب حرارئهم بعد قتل من يعترضون ، ونقول لولا المتعاونين وبائعي الوطن لانتهت هذة المليشيات منذ اكثر من عام وعاد الجميع لدياره ويواجه الجيش نوعين من العدو الأول وهو المرتزق القادم من بلاد بعيدة ليستبيح أرض اجدادنا وينهب خيراتها والعدو بالداخل ابن الوطن بائع ارضه وعرضه مقابل حفنة من المال وهو الاشد خطورة لانه يرشد ويدل العدو ويفتح له الطرقات ويسلم مواطني هذا الشعب الأبي وهؤلاء لابد من ردعهم ْ لا يصح الا الصحيح ولن ينتصر الباطل علي الحق و منتصرين قريبا بإذن الله بعد أن انهي الجيش القوة الصلبة للعدو وخارت قواهم وكثر موتاهم ْ نقطة سطر جديد ْ