لله والتاريخ .. دكتور عبدالرحمن علي .. يكتب… ولقد يسرنا مقومات العودة فهل من عائد

ذلك وبعد أن فرضت القوات المسلحة وقوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى سيطرتها الكاملة علي معظم مدن وأحياء ام درمان وبسط الأمن فيها ، ظل الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم شامخا كالطود ، باذلا قصاري جهده في إرساء وتثبيت كافة مقومات الحياة لاستقرار مواطن الولاية .
ففي مجال الأمن الغذائي هناك مجموعة من التدابير اللازمة لتوفير لقمة العيش والحياة الكريمة وذلك باستهداف شرائح من المجتمع والقيام بصرف مبالغ نقدية لهم لشراء كافة أغراضهم ومستلزماتهم اليومية والضرورية .
لم يقف الأمر علي ذلك فهناك حصر شامل بفتح مراكز للتسجيل لكل مراكز الإيواء بالثورات ومدن ام درمان مثل الفتيحابات والصالحات وام بدات وأحياء ام درمان والثورات وتقديم السلع الضرورية لهم من دقيق وعدس وزيت وغيرها من المواد الاستهلاكية .
ومع هذا وذاك فهناك دعم سخي علي جميع التكيات المنتشرة بكثرة داخل الاحياء السكنية ودعمها بالعدس والفاصوليا والزيت والارز وغيرها من المواد الغذائية .
في المجالات الصحية هناك حملات واسعة تعمل في إصحاح البيئة من نظافة ورش الذباب والباعوض لتلافي خطر الوبائيات ، وهناك حملات ونفرات شبابية تقوم بترميم وإصلاح مادمرته المليشيا من انقاض وإعادة توصيل ما انقطع من أسلاك كهرباء وانابيب مياه وغير ذلك من الاصلاحات. كل ذلك بغرض توفير المقومات الأساسية للمواطن والعودة الي ولايته .