مقالات الرأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي يكتب             بحر أبيض مياه ام كتيرات بين الموت والبعث

 

المشروع اكتمل بظل ظروف نعلمها…

بعد مخاض أليم بزمن الحرب عندما

توقفت عجلة التنمية…

بعد ماعز التمويل الرافد منذ الانقاذ…

فكرة حلم تراود الفهم،أمل وثاب…

المنطقة بمثلث عطش يدمي القلب

عندما تعرف التداعيات…

وظرف تمويل صار واقع والمشهد

العتمة اخر النفق…

بين الامل،الحلم،وبين أمل يفضي

للخلاصات المرتجاة…

وبزوغ وعثرات بالمسير وجحيم

اللانهايات المفضي للخيبة…

بين حياة وموت وبعث وعودة…

أطلت الفكرة بعدما سأم الناس ثم

مجوا الوعود…

لم تف الاتحادية بوعدها بالتمويل…

برغم اهمية المشروع للناس هناك…

أطلت الفكرة بهذا العهد لتستمر الحياة…

لتكتمل بدرا في ظلمة رهق الظروف…

اشفقنا،،،التنفيذ بزمن السلام لم يك

طوع البنان….

الولاية راهنت علي تحدي المستحيل…

توجيه بحث الخطي نحو الانفاذ فورا…

بتوفير التمويل،رفد المشروع،والموالاة…

الخط الناقل للمياه طوله تسعة كيلو…

يوفر ثلاثة الف وخمسمائة متر مكعب…

مطلوب اربعة الف متر مكعب يوميا…

الكمية تم تدبيرها من مشارب أخري…

التنفيذ بذات الارقام،تحققت امنيات…

السقيا بماء طهور صالح للشرب…

عانت تندلتي شح المياه وكدرتها…

فانقلبت الي صفاء وزلال والي وفرة…

بدلا من شراء الماء من وسائل تقليدية…

صار بمتناول اليد ماءا نقيا صحيا…

نقطة ضوء اكتملت بدر بسماء المدينة…

مشروع مياه يمد مدينة تندلتي بوفرة…

بالطاقة الشمسية،وفر كلفة الوقود…

ليكون مستقرا امدادا لايعتوره مشكل..

ارادة قوية عرفت كيف تذلل الصعاب…

خلصت النوايا بزمن عصيب معلوم…

بزمن الحرب ولد الامل،شب فتيا قويا…

بزمن الحرب ولدت الامنية وثبت مفعمة..

مضت الي غاياتها تلك هي فطرة الله…

من اقداره تنفيذ الامنية بالعهد هذا…

برغم الحرب والدمار استمر التعمير…

سنة الله ماضية في ارضه وخلقه…

قال سبحانه و تعالي:

(وجعلنا من الماء كل شئ حي)…

الماء الأصل في خلق كل شئ حي…

مدينة تندلتي عزفت لحن الحياة…

وقد تبدأ الحياة في الرمق الأخير…

زر الذهاب إلى الأعلى