حدث وحديث ..رجاء نمر تكتب ما بين عودة الفريق حسب الكريم وأعلام الشرطة

وجد قرار مجلس السيادة الإنتقالى بعودة الفريق حسب الكريم ادم النور مدير عام قوات الجمارك إلى موقعة ومباشرة عمله بعد رحلة استشفاء بالاردن وجدت ارتياحا كبيرا لدي الرأى العام السودانى وذلك للملابسات التى صاحبت قرار منحة إجازة مرضية إجبارية من وزارة الداخلية مع العلم التام أن الرجل عاد مستشفيا بحمدللة وان القوانين واللوائح بريئة تماما من قرار الإجازة المزعوم ..
أن عودة الفريق حسب الكريم إلى موقعة ليس انتصار لشخصة فقط بل هى رد اعتبار لجميع قيادات الشرطة حتى لاتكون سنة تتبع سيستم وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة حيث عرفت الأخيرة بالوفاء لقادتها وتقدير سنوات عمرهم خدمة للبلاد علما أن للرجل بصمات واضحة فى دعم المجهود الحربي ومؤسسات الدولة إبان انتقال الحكومة إلى بورتسودان للرجل ايادي بيضاء عبر مؤسسة الجمارك فى تسهيل وتذليل العقبات حتى تباشر أعمالها وهذا الأمر يعرفة جيدا صحفيي بورتسودان ونعلم كواليسه
معروف أن الشرطة السودانية تعمل منذ اندلاع الحرب فى خندق واحد دعما للقوات المسلحة وسطرت بطولات كبيرة عبر وحداتها العملياتية .. الاحتياطي المركزي وهيئة العمليات وقدمت شهداء الواجب والوطن بل الشرطة قدمت شهيدات مناضلات ضربن اروع الأمثلة فى الوطنية والفداء
استغربت كثيرا لحالة الخمول التى اعترت اعلام الشرطة حتى بات لا يتفاعل مع الاحداث عندما باشر مدير عام قوات الجمارك مهامة لم يصدر المكتب الصحفي اي خبر عن عودة الرجل ..علامات استفهام كثيرة حول اختفاء دور الإعلام الشرطي عدا مجهودات فردية نذكرها فى مقال آخر
كان الراحل العقيد خالد ميرغني رحمة الله يوثق لشهداء الشرطة ويعمل مثل النحل يمد الصحفيين بالأخبار ..الان اصبح الناطق الرسمي يكتفي فقط بوضع صورته على الخبر واحيانا تكون المعلومة مكرره …
لم يشهد اعلام الشرطة فجوة وركود وعدم تواصل مع الصحفيين مثل الان ..اذكر أنني هاتفت الناطق الرسمي بخصوص الاستاذ نبيل غالي اكتفي بالرد أنه فى اجتماع ..وبعدها اتصلت على الإدارة العامة للجوازات والهجرة عبر الراىد سارة سيف الدين وبمتابعة من الزميل احمد عمر ولم تخيب الإدارة العامة للجوازات والهجرة آمالنا وتفاجأت باللواء عثمان دينكاوي وإدارة اعلامة ومدير مكتبة التنفيذي الإعلامي الهادي درمة يكرمون الاستاذ نبيل غالي فى لوحة وفاء أثلجت صدور الوسط الإعلامي وكنت أتمني أن تكون الاستجابة من مكتب الناطق الرسمي ..وهذا ليس هجوما ولكنها حقائق توثق خلال هذه الفترة الاستثنائية التي تمر بها البلاد والتى تتوجب الإنتباه أن يكون الشخص المناسب فى المكان المناسب وهذا ليس تقليلا من دور الناطق الرسمي الذي كان من اميز مدراء المكاتب التنفيذية..
منذ سنوات لم تشهد وزارة الداخلية انقسامات داخل المكتب الاعلامي الجميع تحت مظلة هيىة التوجيه والخدمات السؤال لماذا تعمل وزارة الداخلية منفصلة ؟! وهل الركود الذي يشهده اعلام الشرطة بسبب مجموعة وزارة الداخلية ؟! ولا الحاصل شنو !! نحن نتحدث عن مستقبل مؤسسة دولة وليس أشخاص
حديث أخير
إلى الفريق أول خالد حسان ..الإعلام هو روح المؤسسة النابض..وإلى الدولة حسنا فعلتم بعودة مدير عام الجمارك البلاد فى حوجة إلى من يؤمن ظهرها الاقتصادي