أعمدة الرأي

مني المقابلي.. تكتب.. هل فهم الجنجويد الدرس؟

هل فهم الجنجويد الدرس أم في ضلالهم يعمهون ؟ الوثبة الأولى التي نفذتها القوات المسلحة بالأمس بالخرطوم وبحري بالتزامن مع عمليات نوعية بالجزيرة ومصفاة الجيلي جعلت الجنجويد في حيرة من أمرهم فقد انقطع الفزع وقلت الحيلة والوسيلة وانكسر ظهر التمرد المشؤوم.

نفذ الابطال المهمام باحترافية عالية وبروح معنوية مرتفعة وقلب تواق للنصر أو الشهادة.

خرج الجيش وقد ملأ الساحات التي ضجت بزغاريد الامهات وتكبيرات الرجال فقد خرجت جماهير الشعب الهادرة تهتف بالنصر والبشارات ترسل للجنجويد ومن شايعهم رسالة في مضمونها ان الجيش هو حامي هذه الارض وهو رمز الأمان وعز البلاد حقا بجيشها.

ضربات موجعة تلقتها المليشيا في اطراف واسعة من البلاد تمهد لما بعدها من حسم وتحدث عن مرحلة جديدة مهرت بدماء الابطال.

المتابع يوم الأمس لكل الصفحات يشعر بنشوة الفرح التي عمت كل البيوت المكلومة والتي نرجوا ان تكتمل بتحرير كل شبر من أرض الوطن.

لم يفيق الجنجويد من صدمة الأمس قليلا إلا وقد تلقت هزيمة قوية بمحور الفاو جعلت قوات كيكل بين قتيل وجريح وهارب.

ولازالت المعارك جارية والحسم مستمر لتطهير الوطن واعادة الأمن والطمأنينة والسلام الى ربوعة ولم الشمل لكل الأسر التي هجرت ظلما وجورا.

فلاهنت ايها الوطن وفيك رجال يتحدون الصعاب يخرجون نحو الموت بكل شجاعة وصمود لا يهابون المدافع واصوات الرصاص.

فالتحية لابطالنا الأوفياء من أبناء قواتنا المسلحة والقوات النظامية الاخرى والمستنفرين من ابنائنا الذين لبوا النداء وكتائب المجاهدين الابرار.

فاليستبشر اهل السودان خيرا كثيرا ونصرا عزيزا باتت بشائره تلوح في الافق بعون الله وعزته وقوته فالحمد لله وحده الذي نصر جنده وهزم الأحزاب وحده ولانامت أعين الجبناء.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!