مقالات الرأي

٥لمن فاتهم الاستماع  .عمر الجاك يكتب  السودان ومصر فى قلب وديار رجل البر والإحسان العمده حماد.

 

 

سطرنا من قبل بعض الكلمات فى حق رجل عرف باصالة أهل السودان الأوفياء الاتقياء الأنقياء عرف بالزهد والتواضع مع الكبير والصغير وهو يوزع ابتسامته المعهوده والمتفرده النابعه من اصالته خاصة بأنه من اسرة عريقه عرفت بالكرم وحلحة المشاكل ومسح دمعة اليتيم واشباع الفقير وعلاج كل مريض دون من ولا أذى.

.فى كل المجالس عندما يبرز اسم العمده حماد أحمد محمود كل المجلس ألسنتهم تلهج بالشكر والدعاء والوفاء لهذا الرجل القامه الذى ينير كل المجالس بادبه الجم وتواضعه يوزع فى كل من يسعد الناس وقبل ذلك يسمح الدمعات بالادب والبسمة العريضه والهندام الانيق .

اندلعت الحرب اللعينه وشاءت الاقدار ان يكون رجل البر والإحسان حماد أحمد محمود خارج البلاد نازر نفسه لعلاج الناس خارج السودان وعندما ضاقت الناس فى بلادى بسبب الحرب اللعينه لم ينزوى العزيز حماد فى شقته بل قام بفتح أبوابها لاستقبال كل سودانى وحل قضيته دون معرفه دون سؤال دون وعد دون وعيد تشمر كعادته وظل يحارب ويجاهد بقوه فى ستره كل سودانى اقدم اليه وظل وكأنه فى أمدرمان يقدم بسخاء الزاهدين لكل سودانى يعرفه ولايعرفه انه جهاد من نوع خاص ولم يكتفى بذلك بل ظله يواصل اسئلته دون انقطاع عن انتصارات القوات المسلحة ويهنى ويبارك ويهلل ويبارك بالانتصارات المتلاحقة لجيشنا العظيم والشرطة وجهاز الامن والمخابرات وابنائه المستنفرين.

.العمده حماد رجل وطنى غيور على تراب وانسان هذا الوطن العزيز نسأل الله له الحفظ والقوه ومزيدا من الرزق والانفاق

ولنا عودة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!