جيشنا العظيم الحق أبلج ١١١ .. عميدشرطة م لطف الله أحمد عفيفي.. يكتب .. المجد والخلود لشهداء الوطن العزيز وعاجل الشفاء للجرحي

عاش الشعب السوداني عام ونصف في ظلام طويلا وثقيلا ولكن لم يفقد المواطن الأمل في الله والثقة في قوات الشعب المسلحة، بطلوع الفجر فجر الحرية والتحرير وافشال مخطط الدول الاستعمارية وعملاءها من دول الجوار.
ان قوات الشعب المسلحة السودانية قامت بمعجزة كبري في الحرب ضد اكثر من دولة ، وحققت انتصارات أبهرت العقول العسكرية وكل المؤسسات العسكرية في العالم، لذلك يطمئن الشعب السوداني ان له درع وسيف يحمية ويدافع عن الأرض والعرض، نفتخر ونعتز بكم أنتم حقا تستحقون كلمة رجال وابطال معركة الكرامة والعزة للسودان.
إن العقيدة الراسخة لجيشنا العظيم جيش السودان تقوم على الولاء والانتماء لتراب الوطن، ومصلحة الدولة العليا؛ إذ يأخذ على عاتقه العديد من المهام والمسئوليات، ويأتي في مقدمتها حماية الدستور والأرض ودحر ملشيات آل دقلو الإرهابية والمرتزقة والعملاء والخونة التي تستهدف النيل من مقدرات الوطن البشرية والمادية، ومن ثم فهو سيف ودرع الدولة الذي يصونها من كل مغرضٍ ومعتدٍ.
ولقد عاهد رجال الجيش السوداني العظيم الله والشعب وأقسموا بأن يضحون بأرواحهم من أجل الوطن والمواطن من كل عوزٍ وجورٍ وعدوانٍ، وأن يطيعوا قادتهم الذي يصنعون ويتخذون القرار الحكيم والحاسم، وأن يبذلوا الدماء في سبيل ذلك دون ترددٍ أو تهاونٍ، ومن ثم امتلك منتسبيه العزة والكرامة والجرأة والشجاعة في الحق، وهذا ما يتسق مع قيم المجتمع السوداني الأبي والعادات والتقاليد السودانية النابعة من الدين الإسلامي ،
ويشهد العالم بأسره على أن جيشنا العظيم ، هو جيشٌ حرٌ يدافع عن وطنه بعقيدةٍ لا يشوبها شائبةٌ؛ لذا أضحى لهذا الجيش شأنٌ عظيمٌ على المستوى الداخلي والخارجي، وصارت جيوش دول الجوار تهابه وخاصة الدول المشاركة في الحرب الدائرة الآن مع مليشيا الدعم السريع. فهو مثل الأسد الذي يزأر بثباتٍ وقوةٍ وشجاعةٍ،
وللجيش السوداني العظيم صَولاتٌ وجولاتٌ عديدةٌمع مليشيا ومرتزقة آل دقلو فلم يعرف انكسار، ولم يستسلم لهزيمةٍ، ولم يرضى بهوانٍ أو ذلٍ أو خنوعٍ؛
عاش الشعب السوداني حرا مستقلا أبيا عزيزا بإرادة شعبه وبسالة قوات شعبنا المسلحة.
١٥ أكتوبر ٢٠٢٤