حوارات

وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل… في حوار مع الخليل الاخباري جاهزون لامتحانات الشهادة

وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل…جاهزون لامتحانات الشهادة

 

الوزير احمد حامد : نحن جاهزون ودرسنا كل المهددات المتوقعة 

 

لدينا اكثر من (41) الف طالب سيجلسون للامتحانات ولازال التسجيل مستمر 

 

حولنا كل المدارس وقاعات الجامعات لمراكز امتحانات وتحوطنا للحالات الطارئة

 

جزمت وزارة التربية والتعليم قيام امتحانات الشهادة السودانية في موعدها المضروب في الثامن والعشرون من الشهر الجاري وسط تهديدات وظروف بالغة التعقيد بيد انها تمثل تحدي للحكومة وخوفا” من ان يتضرر الطلاب من التاجيل المستمر ومع اقتراب موعد الامتحان جلس الموقع إلى السيد وزير التربية والتعليم المكلف بولاية نهر النيل الاستاذ احمد حامد احمد يسن لتقف معه على اخر الترتيبات لعقد امتحانات الشهادة السودانية معا” لمضابط الحوار

 الدامر: الخليل نيوز

 – سعادة الوزير نريد التعرف على استعداداتكم لامتحانات الشهادة السودانية؟

بحمدلله الاستعدادات لامتحانات الشهادة السودانية تسير حسب الترتيبات الموضوعة وبصورة ممتازة وكانت قد كونت لجنة عليا للترتيب لامتحانات الشهادة السودانية برئاسة الوالي الدكتور محمد البدوى الذي كون لجنة مشتركة من القوات المسلحه والشرطه وجهاز المخابرات وتضم ايضا وزراء حكومة الولاية وتضم مدراء الجامعات الثلاثه بالولاية وتضم مدير التعليم الثانوي بولاية نهر النيل والاتحاد المهني للمعلمين والنقابة وتضم ايضا ثلاثه من قدامى خبراء التعليم بالولاية وهذه اللجنة بدات باجتماع دوري برئاسة السيد الوالي تناول خلالها كل القضايا التي من شانها تسهل هذه المهمة فى اداء الشهادة السودانية من تامين وسكن و اعاشة للطلاب الوافدين من الدفعة المعلقة للعام 2023.. تلك اللجان كانت طيلة الفترة الماضية في حالة اجتماعات راتبة تراجع الخطط المختلفة وخلصت للاتفاق على موعد الامتحانات ووضع الترتيبات اللازمة لانعقادها بعد ان تم حصر الطلاب وإصدار ارقام جلوس لهم بما فيهم الطلاب الوافدين من المناطق المتاثرة بالحرب

 -هل تم تسجيل كل الطلاب بما فيهم الطلاب الوافدين ؟

تم تسجيل كل الطلاب البالغ عددهم 41829 طالب وطالبة 18881 طالب وطالبة مسجلين داخل الولاية 20948 من الوافدين و(2000) طالب تم تسجيلهم بمراكز الطوارئ وفتحت الوزارة مركزين للطوارئ ..واحد في عطبرة والآخر بالدامر لتسجيل الطلاب حتى يوم 27 ديسمبر لضمان إتاحة الفرصة لاكبر عدد من الطلاب الخاضعين للجلوس لامتحانات الشهادة وتم إعداد 239 مركز امتحان وتوزيعها على محليات الولاية السبعة

– *سعادة الوزير ظروف المؤسسات التعليمية بالولايات معروفة ..كيف نجحتم في استيعاب ذلك العدد الهائل من الطلاب؟

اولا” امتحان الشهادة استحقاق لكل طالب وطالبة وامنيات لاسرهم وقد تاخر كثيرا في موعد انعقاده لذلك كان التفكير المستمر في كيفية عقد الامتحان وقد كانت امنية وزير التربية والتعليم السابق( الحوري) رحمه الله واعتبرناه تحدي ورغم إمكانيات الوزارة الولائية التي لا تتناسب مع حجم الجالسين لكن بحمدالله اكملنا التجهيزات المطلوبة بتحويل كل المدارس بمراحها المختلفة الاساس والمتوسط والثانوي وكذا قاعات الجامعات الموجودة إلى مراكز امتحانات وتم التنسيق مع الجامعات على تفريغ الداخليات لإقامة الطلاب الوافدين من الولايات الاخرى وتم الاستعانة بالجهد الشعبي والمنظمات المحلية واليونيسيف لتوفير الإعاشة لهم واحتياجات الطلاب ويمكن القول إن هناك اجتهاد في تهيئة البيئة المطلوبة ليؤدي الطلاب الامتحان بصورة طيبة ومراعاة الظروف التي تعرض لها الطلاب الوافدين

*هناك شكاوى من ذوي الطلاب الوافدين بفرض رسوم على ابنائهم ؟*

نحن في وزارة التربية والتعليم اصدرنا قرار بعدم مطالبة اي طالب وافد برسوم دراسية وإلزام المدارس باستيعابهم وتهيئة المناخ المناسب ليواصلوا تعليمهم وكل الحالات التي وردت الينا بالوزارة وقفنا عليها وعالجناها مع مدراء المدارس

*بلاشك إن هناك الكثير من المعوقات قد واجهتكم العاميين الماضيين؟* 

لدينا مدارس كانت تستوعب (256) الف طالب وطالبة بالولاية و ذاد العدد (182) الف طالب وافد من الولايات المتاثرة بالحرب ولكن الحمدالله تم استيعاب كل هذا العدد وتوفير كل المطلوبات التعليمية له بما فيها الاساتذة حيث تم استيعاب الاساتذة الذي كانوا بالخرطوم حسب تخصصاتهم وكانوا إضافة حقيقية ويمكن واحدة من اهم المعوقات التي واجهتنا كانت الكتاب المدرسي لان طباعته كانت تتم في الخرطوم وطبعا دمرتها الحرب وتم التحويل لطباعته بالقاهرة لذلك كانت هناك مشكلة في الكتاب المدرسي ام الاجلاس فقد نجحنا من خلال الدعم الشعبي واليونسيف من توفيره بالتقاعد مع شركة جياد

– *ولكن هناك مشكلة تعليمية بالقرية 6 ؟* 

القرية 6 قبل الحرب كانت خالية من المواطنين باعتبارها كانت تعويضات للمتضررين من سد مروي وبعد ان تم تخصيصها للوافدين اتجهت حكومة الولاية لتوفير الخدمات لهم ومنها التعليم وحاليا” هناك طلاب جالسين لامتحانات الشهادة السودانية من القرية

– *هل هناك توقعات بمهددات امنية مرتقبة لامتحان الشهادة؟* 

في ظل الظروف التي يعيشها السودان حتما” هناك الكثير من المهددات الامنية المتوقعة واللجنة الامنية درست كل التوقعات المحتملة ووضعت خطط التصدي لها وهي خطط اشتركت فيها كل اللجان منها وزارة الصحة التي تكفلت بتوفير اسعافات بالداخليات التي يقيم فيها الطلاب الوافدين وتوفير البيئة المناسبة من ناحية توفير الخدمات بالداخليات والمراكز جزءا من المطلوبات ويمكن القول (الكمال لله وحده ولكن نحن جاهزون لاستقبال الشهادة ونتوقع الخروج منها بسلام) والمجتمع اكبر جهة تامين لامتحانات الشهادة ولابد ان تساهم الاسر في طمئنة الطالب وإبعاده من المخاوف والشائعات

*ـهل شملت الاستعدادات توفير المراقبين ؟* 

الحمدلله تم توفير العدد المطلوب من المراقبين بالاستعانة بكل الاساتذة العاملين بمراحل التعليم المختلفة و الاساتذة الوافدين بعد التاكد من انهم كانوا يعملون في التدريس بمناطقهم ولديهم بطاقات وشهادات تؤكد ذلك والحقيقية إن الاساتذة الوافدين كان ادائهم مميز ورفدوا المدارس بتخصصات كانت نادرة مثل الفيزياء والرياضيات والهندسية وغيرها

*ـهناك مشكلة مثارة هي رواتب المعلمين ..هل قابلتكم تلك المشكلة؟*

ليست لدينا مشكلة في رواتب المعلمين ومعلمينا صرفوا رواتبهم ماعدا شهر ديسمبر لظروف تتعلق باستبدال العملة اما الاساتذة الوافدين الينا من الولايات نحن لانستطيع تحديد مرتبات لهم لانه إجراء يتعلق بوزارة المالية ولكن نقدم لهم مساعدات و نسمح لهم بفتح فصول تقوية لا تتعارض مع اليوم الدراسي

*هل تشمل الفترة عملية تصحيح الامتحان* ؟

تم تجهيز قاعات داخل الجامعات لتصحيح امتحانات الشهادة السودانية و داخليات لإقامة المصححين وامتحانات الشهادة عملية متكاملة تنتهي بإعلان النتيجة

– *كان اللافت في نفرة دعم امتحانات الشهادة بولايتكم دعم طلاب المدارس النفرة باكثر من ستة مليار جنيه ..كيف ترون ذلك الموقف؟

ولاية نهر النيل ولاية ذات خصوصية الدور الشعبي فيها متفاعل وطلاب المدارس جزء من المجتمع متفاعلين جدا مع القضايا الوطنية وهي جزء من التربية التي تنتهجها المدارس ولايزال الطلاب ياتون باستمرار ويقدمون الدعم للامتحانات ودعم النازحين ..

هل هناك اي اشكاليات للمدارس الخاصة التي وفدت للولاية؟

ليست هناك اي اشكاليات ونحن في الوزارة لدينا إدارة للمدارس الخاصة واي مدرسة رغبت في ممارسة نشاطها بالولاية لم نعترضها و الاشكاليات التي قد تواجههم غالبا تتعلق بالالتزامات المالية بينهم والطلاب ونحن في الولاية اعدنا فتح المدارس النموزجية وعليها اقبال كبير

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!