مقالات الرأي

حدث وحديث رجاء نمر تكتب  اخطر المتعاونين !

 

قلت لمحدثي وهو زميل مهنة شريف ..الإعلام السوداني صدمنا وصدم الدولة السودانية هل يعقل ان يتحول الاغلبية الى (سماسرة ) أقلام يبيعون شرف المهنة بثمن بخس ينحرون الوطن وهو يمد يده لهم لانتشالة من من اعدائة الذين يتكالبون عليه ضربا وطعنا دون شفقة ولا رحمة لم تحرك صرخات الحرائر لهم ضمير وهن يتعرضن لابشع انواع الاعتداء وحشية وانتقام واضح هدفه كسر الشعب والمجتمع السوداني

بعض الإعلاميين حولوا المهنة الى سوق اشبة باسواق دقلوا

لا تقل عنها وضاعة اثمانها بخسه ملوثة بالخيانة هؤلاء كشفتهم هذه الحرب التى سيظهر خيرها لاحقا

وزير الإعلام الاعيسر تنتظرة مهام اشبة بالمعارك لوقف تمدد الأجسام الصحفية خاصة خلال هذه الفترة هذه الأجسام وان كانت حميدة فى تقديري لن تفيد معركة الكرامة فى شئ الا فى حالة ان تكون تحت إشراف الوزارة هذه الأجسام بعضها له تحركات قد يسهم فى تعقيد المشهد لان خدمة اي أجندة فى هذا التوقيت ستكون خصما على انتهاء الحرب نعم ستكون خصما على السلام المجتمعي ..هذه الأجسام عندما تتحرك بلا رقيب ستحدث كارثة ..وارجوا ان تضع وزارة الإعلام هذا الأمر نصب العين قبل سنوات أشرت الى ظواهر قلت انها ستفضي الى حرب المدن وقد كان وقبل ثلاثة أشهر من اندلاع الحرب أشرت الى خطورة انتشار السلاح والتواجد الكثيف للحركات المسلحة داخل العاصمة وعدد من الظواهر خاصة الوجود الاجنبي بمنطقة الديم كل ذلك كان من خلال تحقيقات وتقارير صحفية ولكن من يسمع انتشر الفساد فى كل مفاصل الدولة وكانت هذه النتيجة أمامنا واقعا نعيشة قتلا وتشريدا وتهجيرا بل مساعي لتغيير ديمغرافي

ان اولي عمليات الاصلاح للخروج من الأزمات الاعتماد على الإعلام الوطني المهني المتمسك بأخلاق المهنة وشرفها

اذا نظرنا قليلا خارج الصندوق سنجد ان جُل كوارثنا التى نعيشها نحن سبب رئيس فيها الفساد رغم التغيير الذى شهدناه كل شئ يسير نحو الاسوأ دون بصيص أمل تتوالى الكوارث ويستمر الشتات المجتمعي فى ظل ما يتم نفخهُ من سموم لتمزيق اى بوادر اتفاق لوقف هنالك تكتلات اذا لم نتجاوزها ستحل على بلادنا الكارثة الاكبر وعندها سنفقد البوصلة تماما

الحروب التى شردت الاسر وخلفت دمارا اجتماعيا واقتصاديا ادي الى تشريد الشعب

 

الجريمة التى ارتكبت فى حق الوطن وانسانه تفوق الخيال الاف الشهداء راحوا ضحايا الاحتراب الاهلى والقبلي وكل ذلك بفعل الساسة والسياسين وواقتنع تماما ان أس مشاكلنا عدم التفاف ساستنا على الوطن واكون اكثر قناعة عندما اري سودانيون يبعون وطنهم من اجل حفنات دولار تجود به عليهم دول معادية لنا فى كل شئ ولايعلم اولئك ان اولياء نعمتهم (يبصقون عليهم سرا) لان خيانة الاوطان لا تُغتفر

حقيقة الاوضاع بالبلاد مُحزنة جدا وتدعوا الى القلق كل يعمل فى جزر معزولة وكل يغرد بعيدا عن الوطن كل مجوعة تكيد للُاخرى من اجل مناصب متهالكة كما تركتها حكومة المخلوع (جنازة بحر) ولكن فى تقديري الكارثة الاكبر هى ما يحدث الان من فقدان للطريق واخشي ان تُضيع الحكومة حماس الإعلاميين الوطنيين فى تنفيذ خططها الإعلامية

 

ما يحدث الان من عكننة سياسية ظاهرة تكتلات وباطنة صراع أحزاب

 

قال الأمين العام لحرب المؤتمر الشعبي الراحل حسن عبدالله الترابي عندما سؤل من قبل الصحفي الهضيبي يس وقتها عن رايه حول مغادره عضو الأمانة العامة للحزب دكتور الحاج آدم يوسف للشعبي وانضمامه لحرب المؤتمر الوطني وقتها فكان رده “الا قاتل الله الفقر” تذكرت ذلك وانا اري صحفيين يلهثون وراء المسؤولين لارضائهم فقط من أجل دراهم معدودة الله المستعان

حديث أخير

إلى الزميل الاعيسر سبحاربونك بطرق  شتي أعلاميا  ولكن اعلم ان الله خير الماكرين

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!