الأخبار

والي الجزيرة يرفع مركز صحي ود ربيعة بالجزيرة إلى مستشفى

 

جنوب الجزيرة: هيثم موسى

وقف والي ولاية الجزيرة وأعضاء اللجنة الأمنية ولجنة الإسناد والإعمار بالولاية وممثل وزير الصحة والمدير التنفيذي لمحلية جنوب الجزيرة على أوضاع تأهيل المركز الصحي بود ربيعة وترفيعه إلى مستشفى حكومي مكتمل، عبر حشد مجتمعي من أهالي وحدة المدينة عرب وإتمام جميع النواقص حتى تكتمل فيه التخصصات والعنابر وكادر طبي مؤهل.

وقال والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير إن حكومة الولاية وقفت على احتياجات المستشفى، وكولاية ملتزمين بتكملة المركز إلى مستشفى عبر وجود الخارطة الصحية، وبشر الوالي باكتمال غرفة العمليات بأجهزة حديثة، وأضاف الطاهر نعمل على ترفيع المركز الصحي إلى مستشفى.

وأكد الخير ترفيع المركز إلى مستشفى حكومي وتوفير العنابر، وكان المركز يقدم الخدمات العلاجية للمتحرك واستقباله لجميع الحالات سواء أن كانت في الجيش أو مواطنين و أسهم في حالات مرضية كثيرة مما أدى إلى تخفيف العبء على مستشفى المناقل.

وحيا والي الجزيرة كل من ساهم في أن يري هذا الصرح الصحي بهذا المستوى بقيادة المتحرك الغربي وحضور مدير الشرطة والمخابرات وممثل الفرقة الأولى مشاة ولجنة الإسناد التي لها الدور الكبير في إعادة الإعمار.

وناشد رئيس لجنة الإسناد والإعمار الشيخ عبد المنعم أبو ضريرة بتوفير الخارطة الصحية إلى المستشفى حتى تلتزم لجنة الإسناد بإكمال ما تبقى للمستشفى، وأضاف إنهم في الإسناد لديهم مستنفرين لعدد 66 من الكوادر الطبية وعملوا على تجهيز الكتيبة الطبية بعد تدريب وعقد ورش حتى تتواكب مرحلة الحرب وتجهيز الأدوية والاسعاف.

في الأثناء قال ممثل وزارة الصحة دكتور طارق العجوة إننا كوزارة نعمل تصور عام وخارطة صحية لترفيع المركز إلى مستشفى ونكون نقطة صحية قوية للمتحرك وإمداد المستشفى بجميع الأجهزة، وأضاف نعمل على توفير الأدوية ونخفف الضغط على مستشفى المناقل.

وقال النقيب أنس مبارك قائد السرية الطبية بود ربيعة والمدير العام للمستشفى يعود العمل في المركز إلى الجهد الكبير لحكومة الولاية ممثلة في الوالي الذي رأيناه في الخطوط الأمامية وقضايا التنمية وهذا الصرح اكتمل في عام 2024 ويقدم خدمات للمتحرك والمواطنين وبه عدد 40 كادرا في جميع التخصصات وأنهم يحتاجون غرفة بنك الدم وزيادة في أنابيب الأوكسجين.

بينما قال فضل المولى عبد الكريم ممثل مجتمع ود ربيعة أن القرية بها 30 ألف نسمة و10 آلاف نازح وإن والي ولاية الجزيرة ما طرقنا بابه إلا وجدناه وقوفا معنا، وشكر مدير الشرطة والمخابرات وممثل الفرقة الأولى مشاة وقائد المتحرك الغربي ورئيس لجنة الإسناد والإعمار ووزارة الصحة والإدارة الأهلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!