بعبارة أخرى شكرالله خلف الله يكتب ٠تغيير العملة تدوال رقمي صحة مجتمع
قبل سنوات شرعت مع أسرة مامون بحيري اول من وقع على العملة السودانية وخلال رحلة هذا العمل لكتابة سيناريو العمل مابين الفاشر مسقط السلطان على دينار جد مامون بحيري من ناحية الوالدة وطفنا بمدن أخرى القضارف ومدني وامروابة وعبقرية بحيري جعلتني اهتم بتاريخ العملة السودانية وهذا الفلم الوثائقي قد أخذ معنا سنتين للإنتاج وبثه في القنوات ومنصات اليوتيوب تحت عنوان مامون بحيري ٠بحر العطاء واعتقادي في تحليلي المرتبط بدراسة المجتمع من خلال مااقراه من دراما مشاهد أحداث المجتمع لابد من رفع قبعة التقدير لبنك السودان والقطاع المصرفي الذي صمد في ظل الحرب اللعينة واجتياح المليشيا للبنوك والبيوت وسرقة جهد ثمرة حياتهم ومن خلال تجوالي وحواراتي المجتمعية بكل اطياف اهل السودان لمست رضا واضح للالية لطبط تغيير العملة وشاهدت صورة في الإعلام الرقمي لزيارة الفريق احمد مفضل مدير المخابرات الهمام لبنك السودان بجانبه محافظ البنك المركزي برعي صديق وصيارفة البنك وهذا دليل ان تغيير العملة قد صحبتها عين ساهرة من قوات مسلحة ومخابرات وشرطة وحتى المجتمع تعامل بسلوك متقدم وضمتنا جلسات انس لزيارة الشاعر الكبير النجم عبدالوهاب هلاوي فكانت جلسات منتجة كما يتفوه بها صديقنا الصحفي عادل سنادة فكانت إحدى الجلسات بحضور الفنان يحي ادروب وابنة اول محافظ لبنك السودان دكتورة هند بحيري وشيخ مجذوب أبوعلي ومجموعة سمار واسفار بقيادة الحبيب عاصم البلال فكان النقاش الجانبي عن التدوال الرقمي هو في المقام الأول هو حفظ صحة الإنسان السوداني وصد لنقل الأمراض واتمنى من الوزير الهمام دكتور هيثم محمد وزير الصحة ان نعمل معااا كصناع محتوى ووزارة للتبصير بأن ماقاموا به الأخوة في بنك السودان هو وقاية مجتمع من الأمراض للناس بشكل خاص والقطاع المصرفي بشكل عام واتفق معي الحبيب دكتور منتصر العاقب وهو العالم في هذا المجال باادبه الجم بأن وقفة القطاع المصرفي ضد همجية الحرب لو كانت في بلد اخر لخرج القطاع المصرفي وتعسر ولكن صمود وعزم الدولة وبنك السودان ومجتمع الصيارفة كانت هي روح العافية ٠
التحية لكل اهل السودان بعافية المجتمع خالية من الأمراض والتدوال الرقمي عافية وطن وصحة أجيال كخطوة أولى وكفى
شكرالله خلف الله
السودان ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤