مقالات الرأي

أجراس فجاج الأرض عاصم البلال الطيب مدينة الذهب الوعد بعطبرة يتحقق

 

الوعد

يحدثنى وعدا الدكتور طه حسين مدير عام شركة زادنا العالمية للتجارة والإستثمار الشامل ، ولصعوبات الحرب مقاوما، عن مدينة تخرج للناس ذهبا من بين انفاس المعدنين بولاية نهر النيل أم فقراء ومساكين السودان ورافعتهم بالذهب لذرراى الثروة ، ظننت الوعد حلما وبعدا وطيا بين سفر طه حسين ، الأيام ، سيرة عميد الادب وعبقريه الكفيف البصير ، فى مايو أربعة وعشرين بعد الألفين ، يواعدنى د طه للقاء قريب فى مدينة زادنا البرية فى قلب عطبرة ، ومرة أخرى حسبت الأمر تمنيات تخامر الدكتور مخامرة مشروعة ، ومسرح إطلاق البشرى ، مخضع للإستشفاء جراء حادث إنقلاب عربته بالثلاث فى الطريق لبورتسودان من نهر النيل التى يقطعها فى الشهر مرات ومرات غير الترحال فى كل الأنحاء طرقا لابواب إحياء الآمال ، متخذا من وسائد التلقى ، منصة مشاركة لقدح الأفكار وعصف الأذهان ، وتخيّر صندوق بريدى الصحفى لعلاقة صداقة وإخاء بيننا قبل تسنمه لقمة هرم زادنا وخلاصنا ، ليبلغ رسائل الفأل السمح زمن الحرب ويده تضغط على الزند وتمسك بتلآبيب الدعم لفراس معركة البقاء والوحدة ، وتعمل على إطعام السودانيين المقيمين منهم رغم أنف الإقتتال تمسكا بالأرض ، والنازحين والعين على اللاجئين ، لدى إندلاع الحرب ، ومع انقداح الشرارة الأولى ، د. زادنا خارج الحدود يسعى لخلق مزيد من فرص التعاون مع الشركاء ، تحين اول الفرص للعودة ، والبلد تشهد أكبر عمليات إجلاء فرارا من بنى الجلدة وأبناء العمومة والغرابة عبر الجو من مطار بورتسودان والبر من المعابر والبحر على سنابك الخلاص بالميناء ، كانه يوم الزحف و البلد صالة المغادرة الغاصة بخلق كثير ، الدكتور يقرر العودة و صالة الوصول خالية ، ليشد وثاثق لوثاق ، ويخوض معركة الإطعام بأقل نفرا وأشد عزما ، شاحنات زادنا تدور محملة للميادين تشوينا وللأفواه غذاءُ، والدوران هاهو يستمر وساقية الحرث الدؤوب لا تخور ، والوقود إرث وبشر مصروف عليه موردا اهم وفكر تطويرى وربان خبير فى إقتصاد خلق وابتداع الأموال حلالا بلالا Moneycreatiom ، وتجربة طويلة فى هايبرديل

 

الإقتطاع

 

*واقتطع فقرة من مقالة محررة فى الأول من مايو سنة أربعة وعشرين بعد الالفين فى سباق رسائل د طه حسين التى وعد فيها بافتتاح المدينةةالصفراء على النحو المقتطع التالى من أرشيف المقالة فى أجراس فجاج الأرض الأسفيرى :

 

مدينة الذهب

*ويحتاج اليوم مشروع زادى واحد ليتدفق نهرا أخضر لتمويل يتراوح مابين ثلاثمائة لأربعمائة مليون دولار و ليس من سبيل لإدارة د طه إلا تقسيمها على مراحل عملا بسياسية طلب الممكن و المستطاع ، المرحلة الأولى تحتاج تمويلا بأربعة وعشرين مليون دولار ، مبالغ عصي تمويلها لأسباب سقنا منها ما سقنا وما فى الجبة كثير ولا حل غير الابتداع . فكرة مدينة الذهب كما السيبرانية الإفتراضية الواقعية مقصرة ظلال الفوائد وجنيها فى طرفة عين احد الطرائق . الشايقى فى عهد إدارته نزع لإقامة المشاريع المصاحبة فى سياق مسؤولية مجتمعية او لتحقيق فائدة إقتصادية كلية . على ذات النسق تعمل إدارة طه على قيام مدينة الذهب للإستثمار بالتنافس فى سوق تقام لرواد طلب هذا المعدن المحرك المالى الأول الآن وهذا جريا على سنة إشتغال زادنا فى المطارات والطرق وغيرها من المجالات وفقا للتقسيمات الداخلية لمختلف الاغراض لتحقيق ادوات تمويلية ، ذلك ان التمويل التقليدى غير ممكن الآن، والفكرة من قيام مدينة الذهب ، ليست لعمل زادنا المباشر فى القطاع بينما الإستفادة مما يصاحب هذا السوق من حراك ، لانفتى وطه فى زادنا والمدينة المقترحة اقرب لبورصة اموال بصيغة سودانية على غرار قرية اوربية لعلها هولندية تسبب نشاطها اليومى فى سوقها بتطوير الفكرة للبورصة اشتقاقا من إسمها . إذ بهذا وغيره من المشاريع المصاحبة وسياسة هندسة الاموال للتطويع والتسخير العام ، يمكن إنشاء محفظة كبيرة تسهم فى التمويل وإكمال المرحلة الأولى من زادى واحد . ولرسائل د طه حسين لازالت بقية

 

الإفتتاح

 

*وقبل ايام كنت بين الشاهدين على بر د طه حسين بوعده ، إفتتاح مدينة الذهب بعطبرة حلة تسر المارين وعروس لتجذب المعدنين لتطوير التيوق ، بحضور ومخاطبة داعم زادنا بقوة والى نهر النيل الدكتور أبوقرون الواعى بحقوق الولاية فى المعدن الأصفر دون خصم من حقوق السودانيين قاطبة ، ولاية نهر النيل يا سادة تنتج خمسة وستين فى المائة من إجمالى الذهب ، نسبة يتشارك فى تحقيقها أبناء البلد من كل صوب وحدب ، يقيمون دولة مواطنة بالتعايش والتسامح والتنافس تحت رعاية إتحادية وولائية ، زادنا المؤسسة التطويرية الأولى عينها على اللؤلؤة الصفراء بنظرة تختلف ، هدفها العمل على تطوير قطاع التعدين كما الصناعة وعديد الأنشطة ومختلف صنوف التجارة ، والغاية الكبرى توفير أموال التمويل الضخمة للزراعة التى تولى نهضتها إهتمامها الأكبر ، مطورة للمشاريع ومشاركة فى التشغيل حتى إشتداد عود الشركاء ، ومساهمة فى تدريب المزراعين لتنمية القدرات والمهارات الخضراء ، مشروع زادى ون ، العنوان الأعرض والحلم الأكبر بتدفق النهر الأخضر فى براررى بربر ، و إفتتاح مدينة الذهب خطوة أخرى وكبرى قبالة تنفيذ المشروع الزراعى ليتلوه زادى الثانى والثالث وربما الرابع ، وخطوة متقدمة قبالة البورصة ، إفتتاح مدينة الذهب بحضور نوعى يضم مدير شرطة الولاية وقائد المدفعية ولفيف من المسؤولين والرموز ويتقدمهم شيخ الزين لتحل بآى الذكر الحكيم البركات ، أما ذهب زادنا صباح افتتاح السوق الزاهى ، هم شباب يلتفون حول قيادة مديرهم وصنوهم عمريا الدكتور طه حسين المستأنس بتشكيلة إستشارية من ذوى الخبرات والشايقى مؤسس زادنا

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!