قاسم فرحنا يكتب الخرطوم زيرو جنجا…
طبل العز ضرب يا السرة قوومي خلاص
الفرسان هديل في الساحة ختو الساس
والبنوت زغاريدهن تجيب الطاش
والخيل عركسن والدنيا دور ونحاس
…
اليوم اكتمل الفرح وازدان جدار الوطن بانشودة النصر الخالد التي عزفتها موسيقى القوات السودانية المسلحة والاجهزة المعاونة لها في معتركات الخرطوم التي تتنفس هذه الايام برئة العزة والانفة والشموخ والكبرياء بعد أن عاد رمز عزتها وسيادتها القصر الجمهوري لحضن دولة 56 الفتية والابية والحبيبة الى قلوبنا… 56 التي صنعتها نضالات افذاذ السودان الذين دوخوا الاستعمار بوطنيتهم الخالصة.. 56 التي اسهمت في صناعتها قيادات من غرب السودان فمنهم محمد الامين (دبكة) ومشاور جمعة سهل والازهري وزروق والقائمة تطول…
اليوم اسدل ابطال قواتنا المسلحة والمشتركة والدراعة والبراءون والمجاهدون والمقاومة الشعبية ورجال الشرطة على مسرح الجبل الستار على مسرحية الامارات السمجة التي ارهقت بها بلاد السودان عبر عمالة ثنائية حمل رايتها السوداء ابناء السفارات لقطاء السياسة وابناء سفاحها المنحدرون من بقاع الارتزاق والدياثة القحاتة (كوم) الرماد ومعهم جناحهم العسكري (جنجا) ….
….
الخرطوم زمان كان المهر راس غردون
واليوم مهرها الالاف من رووس ابنائها العملاء الذين ارتموا في حضن دويلة الشر من اجل سلطة كانت ستكون مستلبة تلبي تطلعات ابو ظبي المتعطشة الدماء العربية خدمة للكيان الصهيوني… اليوم تتقلب الخرطوم في نعيم النصر بعد أن نعي الناعي جنجويد الاجرام والخساسة برصاص جيشنا الفتي الذي قدم اروع التضحيات واكد بأنه جيش لا يقهر وانه
جيش عاتي
بيهزم الجنجا والقحاتي
بدوس الواطي والمتواطي
بجيب راس الحية
والفرح يوماتي
الطلقة في الدعامي
والوجعة في القحاتي
…
تبا لكم ايها الاوباش اذهبوا بديمقراطيتكم الى انجمينا واخبروا ضبعها كاكا بأن لحم اسود السودان (مر) واخبروه بأن ايامه قصيرة وان حياتة مريرة… التحية لقواتنا المسلحة قيادة وضباط صف وجنود على ما قدموه من تفاني ووطنية خالصة وهم يزودون عن حياض الوطن والتحية عبرهم لفرسان المشتركة ودرع السودان وكتائب البراء وللشرطة وللمجاهدين ولكل من ساند وقاتل من اجل الكرامة السودانية…
…
جيشنا فريد وجيشنا عنيد
دبل لينا فرح العيد
وخلى الدنيا كوم افراح
وساق الجنجا برة بعيد
وللقحاتة كم دواس
وللوطنية هو نشيد
جيشنا بيحسم العركة
داس الجنجا بالتحديد
…
تحررت الخرطوم واغتسلت من دنس المليشيا وتعافت من احلام الغفلة التي ينتظرها بنو قحطوط المتكدسين في نيروبي ينتظرون حكومة يقودها الاهبل ابو كيعان حادي ركبهم ومثلهم الاعلى والطيور على اشكالها تقع…
الكاهن خلف الكي وذاد من جحيم معاناة اعداء الوطن بوصوله لمطار الخرطوم هذا اليوم بطائرة خاصة معلنا للعالم بأنه لا جنجويد بعد اليوم في بلاد السودان… والاسد تفقد عرينه بالقصر الجمهوري وقلبه على وطنه وعقله يعج بأفكار النهضة وبناء دولة الحرية والسلام والعدالة بكفاءات سودانية خالصة…
تايم اوفر وانتهت الاقامة يا دعامة وخرطوم الوحدة الوطنية اغتسلت من دنسكم ويا غريب يلا لبلدك … لملم عددك وسوق معاك المتعاون كان تقدر… ننتظر اكتمال اللوحة بتحرير ليبيا السوق وامبدات والسلام والعيد بدون جنجويد…
الكاهن وصل حط العشق في مطارو
والخونة النجوس زي الحريم يتجارو
راجاياهم نسور ان ركو وان كان طارو
والجيش العنيد يعزف سلاح اوتارو
…