أعمدة الرأي

اشراقات  انتصار جعفر تكتب في العيد السودان يلبس ثوب العزة والكرامة …

 

الحمدالله على التمام والحمدالله على البلاغ و الحمدلله على الصيام والقيام ..وندعوا العلي القدير أن يخرجنا من الشهر الفضيل إلا مقبولين ومرحومين ومعتوقين من النار وأن يعيده علينا أعواما عديدة ووطنا الغالي السودان يلبس ثوب العزة والكرامة والانتصار الذي بدات مسيرته البهيجه منذ تحرير جبل مويا بولاية سنار الذي كانت تتمركز فيه كل قوى وعتاد المليشيا المجرمة ثم كانت كل أجزاء الولاية من حاضرتها سنجة ومرورابالسوكي والدندر والدالي والمزموم وكل المدن والقري اضحت خاليه تماما من الجنجنيويد الاوباش .وكان الفرح الأكبر عودة الأميرة ودمدني قلب الجزيرة الخضراء التي دنستها المليشيا واقامت فيها المجازر البشرية البشعة التي يندى لها الجبين باهانة الشيوخ واغتصاب الحرائر ونهب وسرقت البيوت وضرب الشباب الأعزل بغية ذلهم واهانتهم وحرق الزرع والضرع ولم تألو المليشيا جهدا في الخراب والدمار الشامل بكل صنوفه وأنواعه والانتهاكات غير الانسانية .لكن بتحرير الخرطوم أنهى وانتهى أمر المليشيا بل اضحت في حجمها الطبيعي ومصيرها المعلوم والمحتوم وهو الهلاك الشامل وهذا ما حدث تماما في قاعدة الزرق بالقرب من الفاشر بشراسة المشتركة وثبات الميارم وهن يقاتلن جنبا إلى جنب الرجال بقوة وصمود محصنين فاشر السلطان بدروعهم البشرية بوطنية خالصة والوعد بأن مقبرة الجنجويد فيها.وبتحرير ام روابة تدفق خير كردفان جوه وبره بوجود متحرك الصياد الذي يصطاد الجنجويد بكل يسر فكانت الهجانة سبب اذاهم ودمارهم .

جاءنا العيد السعيد والشعب السوداني اكثر سعادة وفخرا بانتصارات القوات المسلحة الباسلة والقوات النظامية والمشتركة ومتحرك الصياد والهجانة ودرع السودان وكتائب الاستنفار من البراؤون والغاضبون وبقية العقدالفريد من فوارس كتائب المجاهدين البواسل التي أعادت لها الأمن والأمان والحياة الكريمة التي ترنو إليها وتنتظرها بفارق الصبر كحلم تعيش على أمل تحقيقه فقد كان لها تحقيق المراد وهي تردد الانشوة الأجمل (جيش واحد ..شعب واحد) لأن في الأصل الجيش منهم واليهم فقد خرج من رحم هذه الأمة السودانية.

جاء العيد السعيد والسودان ممتليء بالانتصارات والاشراقات بطعم الشهد في كافة المحاور عسكريا وسياسيا واقتصاديا ودبوماسيا ورياضيا واعلاميا في ملحمة وطنية مليئة بحبه وعشق ترابه فضلا عن احساس عال في تحمل المسؤولية المجتمعية والمضي بقوة نحو الإعمار والتنمية وإزالة أخطاء الماضي وتصحيح مسار الحياة بوعي ودراية ومهنية بالاخلاص والتفاني في العمل والقيام بالادوار المناط بها.

جاء العيد السعيد ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البر هان يهنيء الشعب بالعيد في كلمة ضافية وشافية حملت تطلعات واشواق ورغبة الشعب في مواصلة انتصارات الجيش حتى دحر وهلاك كل المليشيا المجرمة الإرهابية دون تفاوض أو أي شيء من هذا القبيل.بل القتال حتى النصر المؤزر الكامل وخلو السودان من الجنجويد والخونة والعملاء بإذن الله.

جاء العيد السعيد وكل الفرحة المستحقة التي نعيشها الآن جاءت بدماء الشهداء الطاهرة الذين ضحوا بأنفسهم من أجلنا تركوا خلفهم أرامل ويتامى وثكالى وآباء يعتصر قلوبهم الألم لفراق أبنائهم والوجع في جوف الأسرة (تقيل) لكنهم أحياء عند ربهم يرزقون.ومآثرهم بعد نيل الشهادة الشفاعة لسبعين من أهلهم وسيظلوا خالدينا بيننا لأنهم منحونا الحياة.

 

اشراقة اخيرة .

انتصار في جنيف

اعتمدت المجموعة الأفريقية تولي السودان مهمة منسق المجموعة في ملف الهجرة الدولية للسكرتير الثالث نفيسة حسين عوض والتي تتولى التنسيق على مستوى الخبراء تحت إشراف رئيس البعثة.

وهذا يؤكد أهمية ودور السودان في القارة الأفريقية في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومن شأنه أيضا تعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة..هذا الاختيار الذي صادف أهله يعد انتصارا جديدا للدبلوماسية السودانية التي نعول عليها كثيرا في عكس وجه السودان المشرق وانه يتمتع بامكانيات عالية في إدارة أخطر وأهم القضايا والملفات الإقليمية والقارية والعالمية.

نصرمن الله وفتح قريب

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!