أعمدة الرأي

عامر حسون يكتب منظور جديد منظورنا اليوم أمل وتفاؤل 

تعظيم سلام. .شرطة كسلا

 

إذا رأيت أنياب الليث بارزةً

فلا تظن أن الليث يبتسمُ

 

بهذه الأبيات الحكيمة العميقة، نحيي سعادة اللواء شرطة الهادي شريف، الذي أثبت بالأفعال لا بالأقوال أن الأمن هيبةٌ لا تتحقق إلا بالصرامة والحزم.

 

مواطني كسلا دعمًا لحملات الشرطة

 

إلى سعادة اللواء شرطة الهادي شريف…

أحسنت وأجدت، وواصل السير بثبات، فالعين تراك، والقلوب تدعو لك.

 

قبل أيام كنا إنتقدناك حين رأينا التفلتات الأمنية تعبث بأمن الوريفة، وكادت أن تسرق من مدينتنا كسلا وجهها المضيء، وألقها المشرق.

 

كنا نصرخ من الألم، نخشى أن تنحدر مدينتنا نحو الفوضى، ونتوسل بتحركٍ عاجل يعيد للوريفة هيبتها وأمانها.

 

واليوم… نقف وقفة إجلال وتعظيم سلام لك يا سعادة اللواء الهادي شريف.

 

نقولها بملء الفم:

 

احسنت ،وأجدت، وأبدعت… وضربت بيدٍ من حديد، فأعدت الأمل إلى قلوبنا، وأثبت أنك قائد المرحلة بلا منازع.

 

 

 

رأينا إنجازاتك بعين اليقين:

 

رأينا حملات المباحث وهي تطارد الجريمة بلا رحمة ولا كلل.

 

رأينا حملات المرور وهي تعيد للطرقات هيبتها ونظامها.

 

رأينا الشرطة تنتشر في كل ركنٍ وزاويةٍ من مدينتنا العزيزة.

 

رأينا القانون يضرب بقوة كل من سولت له نفسه أن يعبث بأمن الوريفة.

 

 

اليوم، كسلا تبتسم من جديد… بفضل الله، ثم بفضل حزمك وعزيمتك وإصرارك.

 

 

 

تحية خاصة للعقيد بابكر النور وفريقه

 

وبجانبك، يا سعادة اللواء، نقف احترامًا للعقيد بابكر النور، مدير شرطة مرور ولاية كسلا، الرجل الذي لا يكل ولا يمل ولا يعرف المستحيل . حملاته ضد المخالفات تسبق شهادتنا عليه، فهو النور الذي ينير الطريق لكل مواطنٍ وسائق. سعيه الدؤوب لإعادة الانضباط للطرقات أصبح حديث الناس قبل أن نحكي نحن عنه.

وفي كسره أخيرة، نبشره بانضمام الضابط الأكاديمي “حافظ” نقول يا سعاده العقيد بابكر النور حافظ على حافظك الذي لا نعرف رتبته تمامًا، لكننا نعرف بصماته الواضحة في كل موقع شغله… فأهلاً بكل يد تبني وتعمر.

 

 

 

رسالتنا لك أيها القائد:

 

لا تتوقف…

 

لا تخفف الحملات…

 

لا تسمع للمخذلين ولا للمثبطين…

 

 

مواطني كسلا معك، يقفون خلفك صفًا واحدًا، يرفعون لك القبعات احترامًا، ويهتفون باسمك بكل فخر واعتزاز.

 

نريد أن نرى:

 

كل وحدة شرطية تؤدي واجبها بكفاءة واقتدار.

 

كل متفلت يلقى أمامه عدالة لا تعرف التهاون.

 

كل شارع وكل حي وكل زاوية تنعم بالأمن والأمان.

 

 

لقد أثبت، وبكل جدارة، أنك رجل المرحلة، وكسلا لم تكن لتحلم بقائدٍ أفضل منك في هذه اللحظة المفصلية.

 

نحن معك حتى النهاية، نساندك بالكلمة الصادقة والدعاء الدائم.

 

سِر على بركة الله يا فارس الأمن، فكسلا تستحق أن تبتسم وتزهو بك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!