أعمدة الرأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي     يكتب    سحقا للظالمين

 

ما جري بارض حمر يندي له الجبين فهو

طعنة في ضمير الانسانية المغيب عمدا

مقاطع الابادة الجماعية بثت علي الهواء

مباشرة في تحد سافر للقانون الدولي،،،

رائحة الموت وركام الجثث مشاهد طغي

عليها عدم الاكتراث وركل للقانون بسفه،،

سقوط اخلاقي،،ووضاعة وقمة اللامبالاة

رسم علامة قاتمة في لحظة فارقة،،عالم

لا يحفل بالمعايير الاخلاقية والمبادئ،،،،

يطفف المكيال،شعاراته جوفاء ومفخخة

مثلجة في الغرف الباردة بلا مشاعر،،،

الابادة بدارفور وغيرها بمناحي البلاد،،،،،،

نفذت علي مرأي ومسمع بدم بارد لم يعبأ

التمرد المتفلت بجرائمه واستمرأها عدوا،،

فقد خرق كل القوانين الدولية المرعية،،،،

قدم السودان شكوي ضد الامارات،،باتهام

مشاركتها التمرد جريمة الابادة الجماعية

قدم مرافعته،ببينات مبدئية مبرئة للذمة

لقبول التدابير المؤقتة بهذه الظروف،،،،

ويجيب علي السؤال من يصدر الارهاب

حددت المحكمة أجل للفصل في الطلب

اذا اقتنعت المحكمة باسباب مقنعة فانها

تتخذ القرار مسببا وبتدابير مانعة معينة،،

مستندة علي قوة البينة والسند والحجة

الاعلان وفقا للمادة(٤١)من نظام المحكمة

والمادة (٧٣) و(٧٥) من قواعد المحكمة،،،

عدم اتخاذ قرار بالمنع معناه السماح لهم

باستمرار ارتكاب جرائم الابادة الجماعية

انهاء الانتهاكات الفظيعة والوحشية امر

مطلوب تنفيذه بواسطة المحكمة فورا،،،

جرائم التمرد سجلها التاريخ بقائمة العار

منع الجريمة فرض يلزم تنفيذه بلا ممالأة

العدالة توجب اليوم عدم اختلال الميزان

ليقاد المجرم من خطامه لحتف انفه فورا

ويحاسب فلا يفلت من العقاب بكل مرة،،

قضاة المحكمة شاهدوا الفظائع المرتكبة

رأوا جثث تتقطع اشلاء ثم سمعوا البكاء

شاهدوه قبل اختيارهم للمحاكمة هذه،،،،

فليحكموا ضمائرهم لوضع الامر بنصابه،،،

الظالمون يوما ما سيذهبون الي الجحيم

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!