وجه النهار هاجر سليمان تكتب فساد بكسلا… من المتورط الشرطة ام النيابة ؟؟

بلاغ بالرقم (٥) طؤارى لسنة ٢٠٢٤م قسم شرطة اروما ، بتاريخ ٥ يناير ٢٠٢٤م تم ضبط (١٥٠) كرتونة كريمات بقيمة (١٥٠) مليون جنيه داخل بص سفرى كان فى طريقه من بو،تسودان الى كسلا وذلك بنقطة تفتيش (ريبا) باروما .
تم اقتياد البص لقسم اروما وانزلت المعروضات حيث اتضح بانها ارسلت مع سائق البص كطرد ، وتم الافراج عن البص وهذا امر خاطئ حيث كان من المفترض توقيف سائق البص متهما ولايفرج عنه الى ان يسلم المتهم الاساسي .
تم تحريز المعروضات بواسطة الشرطى (بحر) وتولى التحرى المساعد محمد ابراهيم واخذ اقوال الشاكى وسجل القيد .
بقدرة قادر ودون سابق انذار تسربت الشحنة من قسم الشرطة ووصلت الى صاحبها فى كسلا دون توجيه من النيابة ودون حتى عمل تسوية مع ارفاق ايصال التسوية فى البلاغ ، وذلك يعتبر مخالفة صريحة فمن الذى تورط وقام بتسليم الشحنة لصاحبها ؟ وكم من الاموال تسلم مقابل ذلك ؟؟ .
عندما احضر البلاغ الى وكيل نيابة اروما بغرض الحفظ اكتشف الرجل ان المعروضات بكل كميتها الضخمة تلك قد اختفت فى ظروف غامضة رغم انها مثبتة فى دفتر المعروضات بالقيد رقم (١٥) واكتشف بانه تم تسليمها لصاحبها فى حين انه لم يكن هنالك اى امر تسليم بالمحضر ولا يوجد اى توجيه من النيابة بذلك مما يشير الى شبهة تلاعب بالمعروضات تورطت فيها شرطة اروما .
تقدم وكيل نيابة اروما بشكوى لرئيس النيابة المتخصصة مولانا عمر ابوالحسن الذى امر باحضار المحضر اليه فى كسلا وبعدها امر باحالة البلاغ من نيابة اروما لنيابة حماية المستهلك والبيئة كسلا باشراف وكيل ثانى النيابة مولانا فدوى عبدالله والمتحرى مساعد شرطة (غيث) وعقب اكتمال التحريات بشرطة حماية المستهلك توصلت التحريات الى ان هنالك تلاعب بالمعروضات من قبل شرطة اروما وقامت شرطة حماية المستهلك عن طريق مديرها بمخاطبة مدير الجنايات كسلا العميد محمد عبدالماجد وطالبت فى خطابها باتخاذ اجراءات قانونية فى مواجهة رئيس قسم شرطة اروما .
تقدم مدير شرطة محلية اروما بطلب لرئيس النيابة العامة مولانا ابراهيم محمود باعادة البلاغ لقسم شرطة اروما فقام رئيس النيابة بالاستجابة لطلبه وقام باستلام البلاغ من نيابة المستهلك وتسليمه لمدير شرطة اروما وهذا يعتبر مخالفة واضحة وصريحة لضوابط العمل النيابى تورط فيها رئيس النيابة خاصة ان هنالك شكوى ضد شرطة اروما امام مدير الجنايات نسبة لتورطها فى التلاعب بالمعروضات .
تلقى مساعد اول النائب العام مولانا ياسر بشير بخارى اخطار رسمى بمخالفة رئيس النيابة ابراهيم محمود للوائح العمل المنظم للنيابات فقام مولانا بخارى باصدار امر لدائرة الفحص بولاية كسلا لاحضار البلاغ من شرطة اروما وفحصه وتوصلت دائرة الفحص الى ان هنالك تلاعب صريح بالمعروضات ورفعت توصيتها لمولانا ياسر بخارى الذى امر باسناد التحقيق لرئيس النيابة المختصة مولانا عمر ابو الحسن ووجه بفتح بلاغات ضد كل من ثبت تورطه فى التلاعب بالمعروضات .
فتح مولانا عمر ابوالحسن ملف التحقيق واخذ اقوال الشرطى (بحر) والمتحرى محمد ابراهيم اللذين أثبتا ان المعروضات قيظت بالقيد (١٥) بدفتر المعروضات واكدا بانهما يجهلا تماما الجهة التى قامت بالتصرف فى المعروضات دون اذن النيابة ، وتوقف التحقيق على ذلك .
لماذا اوقف مولانا عمر ابو الحسن التحقيق ؟؟ ياترى من عساه تورط فى ذلك ؟؟ ومن النافذ الذى تدخل واوقف ذلك ؟؟ ولمن تتبع الشحنة ؟؟ ومن الذى سلمها ؟؟ ومن كان على متن الدفار الذى اقتاد الشحنة لصاحبها ؟؟
نطالب النائب العام ومدير عام الشرطة بالتدخل وفتح ملف تحقيق لكافة المتورطين فى القضية وكشف اسماء المتنفذين المتدخلين فى البلاغ .