أعمدة الرأي

موازنات الطيب المكابرابي  يكتب وماظلمناك والي نهر النيل ولكن!!!

 

قبل حين وكان السيد والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبدالماجد قد تأخر شيئا عن العودة إلى ولايته من بورتسودان التي ذهب إليها مشاركا في مؤتمر عام .كتبنا وتناولنا مااثاره ذلك التأخير في شارع الولاية ومااحدثه من لغط بين الناس ونقلنا مايقال ولم نزد..

تناولنا كذلك أداء الحكومة برئاسة نائبه المكلف في غيابه ولم نظلم كذلك من كان يدير ..

ثم نقلنا حديث الشارع عن وفد ذهب إلى حيث الرئاسة مكون من ممثلين لواجهات لاوجود لها إلا في أجهزة الاعلام ..

هذا الذي قلناه ولم نظلم أو نغمط الوالي ونائبه حقهما في إنجاز وفعل ولكن ودون اكمال قراءة المقال سعت جهات لتصوير ماكتبناه عملا غير صالح ولايشبه ماكنا عليه..

منذ يومين وولاية نهر النيل تصبح وتمسي مجالس انسها ومجموعات النقاش فيها لا تخلو من تناول خطاب ( من الوهلة الأولى قلنا إنه مزور) منسوب إلى الأمين العام لمجلس السيادة يحمل توجيها من رئيس المجلس لوالي نهر النيل بتخصيص ارض بمساحة مليون فدان لجمهورية مصر كاستثمار زراعي !!!

استغلت الخطاب جهات عدة ونسجت عليه وبه الكثير من القصص ودبجت عليه البيانات المثيرة للفتنة والداعية لإثارة القلاقل والفوضى بنهر النيل!!

ادارات الإعلام والعلاقات العامة في أي مرفق هي المعنية بتوضيح تحركات المسؤولين وهي التي تتابع مايكتب بشأن هؤلاء المسؤولين أو مواقعهم ومكان عملهم وماينشر نافعا أو مضرا ومن ثم التوضيح أو الرد بخبر أو بيان ..

الليلة قبل الماضية فشلت في التواصل مع مسؤول يعلق على الخطاب المزور إياه وبالأمس تواصلت مع أحد هؤلاء المسؤولين عن العلاقات العامة والإعلام فلمست في رده استهجانا للسؤال وتوجيه اللوم مباشرة إلى الأمانة العامة للمجلس السيادي التي يفترض أن تصدر النفي أو التأكيد هي بحسب فهمه طالما أن الخطاب صادر من هناك!!!

في كل الأحوال تظل وظيفة الإعلام والعلاقات العامة هي الوسيط بين المسؤولين والمؤسسات والمجتمعات وكل غياب لهذه الوظيفة وعدم ادراك لاهميتها وادائها بماهو مطلوب تكون النتيجة هي حدوث البلبلة وانشغال الشارع بأمور ماكان لها أن تاخذ حيزا ولا تشغل الناس كثيرا لو أن أهل هذه الوظيفة كانوا بقدر المسؤولية والمعرفة بما أوكل إليهم من مهام..

ما ننتظره حقا ونحن لا ننكر نشاط وهمة بعض الإخوة والزملاء في بعض الوزارات والمواقع بنهر النيل أن يتحمل كل مسؤوليته ويحمل كتابه بقوة عبر متابعة كل ما ينشر ويكتب ويثار والرد عليه باعجل مايكون حتى لاتسري الشائعات ومااكثرها في هذه الأيام وحتى لاينشغل المجتمع بأمور ينسجها اصحاب الاغراض وهم كثر ومعلومون ولايجيدون السباحة الا في اجواء الصمت وعدم الرد العاجل على ماينسجون..

وكان الله في عون الجميع

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!