جرد حساب… حيدر احمد يكتب لاتذهب الى هذه الدولة ياسيادة الرئيس

نعرف ان الدبلوماسيه الرئاسيه هى اعلى وارفع مراتب العمل الدبلوماسى فهى تجسر الهوة وتضمد وتداوى ماعلق بين الدول فى اخطر الملفات خلال وقت وجيز وقد استخدم رئيس مجلس السياده الفريق اول ركن البرهان الدبلوماسيه الرئاسية فى اكثر من مرة فكان آخرها زيارته لدول غرب افريقيا التى دعمت وفتحت اراضيها للمليشيا المتمرده، غادر الرئيس البرهان قبل عدة شهور الى دول السنغال ومالى وغينيا بيساو وافريقيا الوسطى التقى رؤساء هذه الدول وناقش معهم صراحه مواقفهم ودعمهم للمليشيا فاكدوا له وقوفهم مع السودان والكف عن دعم المليشيا وطرد قادتها من بلدانهم وبعد انتهاء جولة البرهان باسبوع زارهم( الشيطان) شخبوط بن (ناقص) ووسوس اليهم وانصتوا له وقدموا له مايريد بعد ان قبضوا الثمن الوضيع من الدولارات فهذا هو حال بعض رؤساء افريقيا (الجدد) لقد لطخوا سمعة القارة الافريقيه التى انجبت قادة افذاذ مثل مانديلا وجومو كنياتا وصولا الى الرئيس الارترى المحترم اسياس افورقى، امس جاء فى الاخبار ان افريقيا الوسطى قدمت الدعوة للرئيس البرهان لزيارتها ومن غير تبرير نقول للبرهان لاتذهب اليهم امثال هؤلاء لاعهد ولا امان لهم طالما فتحوا اراضيهم للمليشيا ومرتزقتها وقادتها ويعالجون جرحاها فى مشافيهم الرسميه والميدانيه وطالما انهم يستقبلون ( شياطين) الامارات من عيال زايد، لاتذهب اليهم وجيشك انتصر وكسر شوكة المليشيا ومرتزقتها من دول العالم وغرب افريقيا بما فيها افريقيا الوسطى، جيشك انتصر يابرهان والمليشيا هربت وهلكت وعرد قادتها ولايزال ابطال جيشك يحصدون ماتبقى منهم فى فيافى وخلاء كردفان، لسنا بحاجه لخدمات دول غرب افريقيا بعد ان انفضح وانكشف امرها فهى رهينة للكفيل الاماراتى الذى اقدق عليهم بدولارات السحت الحرام هؤلاء لاخير فيهم فلا تبدد وقتك مع هؤلاء الاقزام، فلتكن زياراتك وجولاتك القادمة الى روسيا والصين وتركيا فعند هؤلاء مايجعلنا اقوياء مهما كانت التكلفة ومهما كان الثمن باهظا ولا ازيد
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ولنا عودة